العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ

العطاوي: إقالتنا تصفية حسابات وفساد إداري

خيرنا بين العمل في النادي أو المنتخبات

أعرب إداري سلة نادي مدينة عيسى علي العطاوي (بو تركي) في تعليقه على قرار اقالته من الجهاز الإداري لسلة المدينة أن ما حدث ليس إلا تصفية حسابات بعيدة كل البعد عن مصلحة النادي الذي يفترض أن يكون كل أبنائه يعملون من أجل تحقيقها كونه صاحب الفضل بعد الله تعالى لإظهارهم على الساحة الرياضية.

وأشار العطاوي في معرض رده على مستشار كرة السلة في نادي المدينة يوسف شويطر الذي أعلن قرار استبدال الجهازين الفني والإداري لفريقي الناشئين والشباب في النادي.

وقال العطاوي: «لم أرغب صراحة في أي يكون بيننا ردود عبر وسائل الإعلام ولكن ما حدث لا يمكن السكوت عنه لأنه مبني على تصفية الحسابات ولا يراعي المصلحة العامة».

وأضاف «الحقيقية أنني لست إداري فريق الناشئين وإنما أنا أعمل مع جميع فرق الفئات العمرية لكرة السلة في نادي مدينة عيسى وما قيل ليس إلا افتراء وتضليل للرأي العام».

وتابع «نادي المدينة أعتبره مثل بيتي ولذلك أسعى إلى خدمته مع جميع الفئات من الأشبال وحتى الفريق الأول والجميع يعلم ذلك».

وبين العطاوي إنه لا يرغب في تقييم عمله مع سلة المدينة وإنما يترك هذا للرأي العام، ولكن هذه التركة الكبيرة من العمل تحملتها على عاتقي من أجل مساعدة النادي والنهوض به من أجل الوصول إلى فرق المقدمة في دوري السلة من خلال ايصال الفكر السلاوي والثقافة الرياضية وزرع محبة النادي والتضحية له لدى أبنائنا اللاعبين.

وأضاف «هذا التقييم أتركه إلى أبنائنا اللاعبين والمدربين الذي تعاملت معهم طوال الفترة الماضية والتي على إثرها تم اختياري من ضمن الجهاز الإداري لمنتخب الأشبال».

وأشار العطاوي إلا أنه من بين الأمور التي تم تضليل الرأي العام بها هو قرار الاستغناء عن الجهازين الفني والإداري لفريقي الناشئين والشباب وهذا الأمر عار عن الصحة لأن من تم الاستغناء عنهم فقط المدرب حمد محمد اسماعيل وأنا في حين لم يتم الاستغناء عن مساعد المدرب والذي مازال يشغل منصبه لأنه ابن مستشار كرة السلة في النادي.

وبين العطاوي أن ما حدث ليس إلا فساد إداري أتركه لنائب رئيس النادي أحمد العكبري المشغول حاليا بالمعترك النيابي.

وقال: «تحدثت مع العكبري بعد قرار الإقالة وأبدى إلي اعتراضه على هذا القرار إلا أنه قال لي أنه مشغول حاليا بانتخابات المجلس النيابي».

وأضاف «أترك الأمر أيضا إلى اتحاد كرة السلة من أجل التحقيق في الفساد الإداري الحاصل والقرارات الشخصية كوننا في الأصل نخدم الوطن من خلال هذه المؤسسات الرياضية ولا يمكن القبول بإدارة تعمل حسب الأهواء».

وأكد العطاوي أن المشكلة قد بدأت بعد اختيارهم هو والمدرب حمد إسماعيل للعمل في الجهازين الفني والإداري لمنتخب الأشبال.

وقال: «حينها اجتمع بنا مستشار كرة السلة شويطر وخيرنا بين العمل في نادي المدينة أو في المنتخبات الوطنية على رغم عدم تعارض العمل بين الجهتين».

وتابع «حتى قرار الإقالة تم بطريقة غريبة إذ تحدث معي المستشار وكنت عائد من نوبة آخر ليل وقال لي إنه سيتحدث معي في وقت لاحق دون أن يعلمني بقرار الإقالة وفي اليوم التالي ذهبت للنادي وتحدثت للاعبين وأخبرتهم بقرار إقالة المدرب وطلبت منهم الاستمرار لأن هذا الأمر ليس نهاية المطاف لأفاجأ بعد حديثي مع اللاعبين في التدريب أني أيضا تم إقالتي والاستغناء عن خدماتي».

العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:21 ص

      بوتركي من خيرة اداريي السلة لسنوات

      القرار ليس سليما .. واعتقد المنتخبات لن تؤثر على عمل بوتركي فقد عملت معه طويلا واعلم بقدراته.. اتمنى من النادي التراجع عن قراره

اقرأ ايضاً