العدد 4440 - الأحد 02 نوفمبر 2014م الموافق 09 محرم 1436هـ

تقليص جهاز التجسس الجديد لوزارة الدفاع الأميركية

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس (الأحد) أن «خدمة الدفاع السرية» التابعة لوزارة الدفاع والتي أرادت من خلالها تركيز أولويات التجسس بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية، تقلصت إلى النصف تقريباً بعد أن أعرب مشرعون عن قلقهم بشأن كلفتها ومهامها. وكانت «البنتاغون» أعلنت قبل أكثر من سنتين عزمها على استحداث «خدمة الدفاع السرية» تحت مظلة وكالة استخبارات الدفاع، التي تسعى، بعد عشر سنوات من التركيز على مناطق الحرب مثل العراق وأفغانستان، إلى الاهتمام بمسائل أخرى تهم الأمن الوطني، وأن تعمل بشكل وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية، مستعينة بالعناصر الموجودة والسلطات والأموال المتوافرة لتعقب التهديدات الناشئة.

ولكن «واشنطن بوست» قالت إن هيئة استخبارات الدفاع لن تقوم بتدريب سوى 500 ضابط سري على الأكثر، أي نصف ما كان مخططاً له.

وتتضمن الاقتطاعات أيضاً تقليص برامج التدريب وتوجيه المشاركين نحو أدوار تقليدية ضمن وكالة استخبارات الدفاع. ورغم أن ضباط وكالة استخبارات الدفاع يجمعون بسرية معلومات خارج مناطق النزاع التقليدية، فإن الهدف من إنشاء خدمة الدفاع السرية هو إرساء التعاون بين الجيش والسي آي ايه.

ولكن أعضاء الكونغرس أعربوا عن قلقهم من أن تقوم وزارة الدفاع بعمل وكالة الاستخبارات المركزية، وفق «واشنطن بوست».

العدد 4440 - الأحد 02 نوفمبر 2014م الموافق 09 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً