عقدت البعثة الإدارية لدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي أقيمت بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية من 19 سبتمبر/ أيلول لغاية 4 أكتوبر/ تشرين الاول الماضيين، اجتماعاً مع ممثلي الاتحادات الرياضية التي شاركت في الدورة المذكورة وذلك بقاعة المحاضرات باستاد البحرين الوطني، بحضور مديرة البعثة فجر جاسم، نائب مدير البعثة الدكتور نادر جمالي، والمدير الفني مادن الوناس، وعضو الوفد الإداري حمد الباكر، واخصائي الإدارة الفنية فادي حميدان.

وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من قبل الوفد الإداري أشادوا فيها بالنتائج التي تحققت بعد إحراز 19 ميدالية متنوعة بينها 9 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات مثلت الحصاد الأكبر من الميداليات الذهبية في تاريخ مشاركة مملكة البحرين بدورة الألعاب الآسيوية، مشيدين كذلك بتعاون جميع الاتحادات الرياضية المشاركة.

وقال الوناس إن الاجتماع الذي تنظمه اللجنة الأولمبية يهدف إلى تقييم المشاركة الآسيوية من جميع النواحي بهدف تلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات في النسخ المقبلة من الدورة، وبالأخص آسياد 2018 الذي سيقام بأندونيسيا، مؤكداً على ضرورة إجراء عملية تقييم شاملة على كافة المستويات لضمان تمثيل أفضل للمشاركة البحرينية في الدورة الآسيوية بما يعزز المكتسبات ويزيد من حجم الإنجازات.

وأضاف « إن اجتماع اليوم يرمي إلى معرفة أوجه القصور والسلبيات التي حدثت في الدورة سواء على مستوى النتائج الرياضية أو النواحي الإدارية، والعمل على تدعيم الإيجابيات وتعزيزها...»، مشيراً إلى أن المشاركة في الدورة القادمة لن تكون مفتوحة، وسيتم اختيار المنتخبات التي تضمن التمثيل المشرف لمملكة البحرين في المحفل الآسيوي، مؤكداً على حرص مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الاتحادات الرياضية لتمهد الطريق أمامهم لتحقيق الإنجازات.

وبعد ذلك فتح المجال أمام ممثلي الاتحادات الرياضية للنقاشحيث تقدم عدد منهم بمجموعة من الآراء والمقترحات التي لقيت اهتماماً كبيرا من قبل الوفد الإداري، وأشاد ممثلو الاتحادات بعقد هذا الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه بعدما كان الأمر مقتصرا على الاجتماعات التحضيرية التي تسبق الدورة، وحضر الاجتماع ممثلو اتحاد ألعاب القوى، الشراع، كرة الطاولة، الرماية، الترايثلون، والدراجات الهوائية.

من جانب آخر يشارك الأخصائي بالإدارة الفنية باللجنة الأولمبية البحرينية فادي حميدان في برنامج التبادل والتعاون البرازيلي الذي يقام بالشراكة بين لجنة التضامن الأولمبي واللجنة الأولمبية البرازيلية خلال الفترة من 5 لغاية 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري والذي يتضمن الاطلاع على تجربة البرازيل في إقامة دورة الألعاب المدرسية (الأولمبياد المدرسي) والفعاليات وورش العمل المصاحبة لها.

ويتضمن برنامج اليوم الأول 6 نوفمبر حفل الافتتاح وحفل العشاء الرسمي لجميع الوفود المشاركة، وفي اليوم التالي ستقوم اللجنة المنظمة بتقديم عرض متكامل عن الدورة خلال الفترة الصباحية، ثم كلمة لمدير دورة الألعاب المدرسية بالبرازيل السيد «إدغار هابنر»، وكلمة لممثل شركة كوكاكولا السيد «فلافيوكاميلير» وممثل شركة «كلوبو قروب» السيد «ثياغوميرليس» الشركتان الرعيتان للدورة، تتبعها كلمة لمدير المنافسات الرياضية السيد «أندريه ماتوس»، وكلمة لمدير التسويق «ميريام أكوستيني»، وفي الفترة المسائية سيتم نقل الوفود إلى المنشآت الرياضية التي ستحتضن منافسات الألعاب الفردية وهي السباحة، ألعاب القوى، بالإضافة إلى صالة الجمنازيوم، على أن يختتم البرنامج بالفترة المسائية بتقديم نشاط ثقافي وتعليمي.

وتتواصل فعاليات اليوم الثالث 8 نوفمبر بتنظيم زيارات مماثلة لمقر إقامة الألعاب الفردية وهي مضمار الدراجات الهوائية، صالة كرة الطاولة، صالة المصارعة، ثم تقديم عرض آخر من قبل اللجنة المنظمة على كافة المشاركين، وخلال فترة الظهيرة لغاية المساء ستقوم اللجنة المنظمة بتقديم شرح موجز عن التحضيرات التي قامت بها لتنظيم الألعاب المدرسية عندما يتحدث مدير العمليات السيد «إتلوإغويار»، ومدير المسابقات الرياضية «باولا هيرنانديز»، ومدير الخدمات الطبية «آنا فسكونتي»، ومنسق الاتصالات «دانيل فرسانو»، ومسئول التواصل الاجتماعي «إسابيل كتالدي»، ومسئول برامج التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية البرازيلية «ريناتاكارنيرو».

وفي اليوم الرابع 9 نوفمبر سيتم إتاحة المجال أمام ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية لعرض تجاربها في تنظيم دورات الألعاب المدرسية، وسيتم خلال الفترة المسائية مشاهدة بعض العروض الثقافية والتعليمية، وفي اليوم الخامس 10 نوفمبر ستقوم اللجنة المنظمة بترتيب زيارات خاصة لعدد من المتاحف الأثرية والمعالم السياحية في البرازيل، بينما سيشهد اليوم الأخير 11 نوفمبر زيارة المنشآت الرياضية التي ستقام عليها الألعاب الجماعية مثل كرة السلة، والكرة الطائرة وكرة اليد، على أن تغادر الوفود 12 نوفمبر.