تعادل منتخبنا الاول لكرة القدم مع نظيره الكوري الشمالي بهدفين لكل منهما في المباراة الودية التي جرت مساء أمس على استاد البحرين الوطني ضمن استعدادات منتخبنا لبطولة كأس خليجي 22 التي ستقام في الرياض خلال الشهر المقبل.
ويعتبر هذا التعادل الثالث على التوالي لمنتخبنا في تجاربه لكأس الخليج بعد تعادليه السلبيين مع أوزبكستان والعراق، وتبقت أمامه تجربة أخيرة أمام سنغافورة.
ولم ترسم التجربة قبل الأخيرة للأحمر مؤشرات إيجابية وتفاؤلية حول الوضع الفني في هذه المرحلة المهمة من الإعداد إذ وضحت حاجة الفريق إلى وضوح رؤية فنية والتشكيلة القادرة على منح صورة أفضل، وان كان المدرب عدنان حمد سعى إلى اختبار بعض اللاعبين وبعض التطبيقات التكتيكية ومنها اللعب بمهاجمين.
ودفع مدرب منتخبنا عدنان حمد بتشكيلة في البداية ضمت محمد حسين وعبدالله هزاع وراشد الحوطي وفهد شويطر عبدالوهاب علي وسيدضياء سعيد وعبدالوهاب المالود والمهاجمين إسماعيل عبداللطيف وسامي الحسيني، وظهر منتخبنا بصورة أفضل في هذا الشوط وكان الطرف الأكثر سيطرة وخلقا للهجمات وخصوصا عبر المالود الذي ظهر بصورة جيدة في مشاركته الاولى وبمساندة الحوطي من الجهة اليسرى لكنها لم تستثمر وأبرزها فرص لإسماعيل والمالود والحوطي، قبل أن يتمكن المالود من صناعة هدف التقدم بتمريرة متقنة إلى الحسيني الذي لعبها في الشباك الكورية.
واختلفت صورة الأحمر في الشوط الثاني بعد التبديلات التي أجراها المدرب عدنان حمد وساهمت في افتقاد عامل الانسجام وغياب الفعالية الهجومية إذ لم يتمكن منتخبنا سوى من صناعة فرصة وحيدة لإسماعيل عبداللطيف، بجانب الهدف الثاني الذي جاء عبر كرة ثابتة من ركلة حرة نفذها حسين بابا.
وتحسن أداء الفريق الكوري في هذا الشوط وتستثمر الأخطاء الدفاعية لمنتخبنا وخصوصا في العمق ونجح من خلالها في تسجيل هدفيه الأول عبر ضربة جزاء، والثاني بانفرادية بنفس السيناريو.
العدد 4440 - الأحد 02 نوفمبر 2014م الموافق 09 محرم 1436هـ
