العدد 4441 - الإثنين 03 نوفمبر 2014م الموافق 10 محرم 1436هـ

ريال لتعميق جراح «الريدز» ودورتـــــــموند لتضميد جراحه المحلية

يوفنتوس وليفربول مهددان بالخروج المبكر من دوري الأبطال

يسعى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الانفراد بالرقم القياسي بعدد الأهداف في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يقود فريقه إلى مواجهة ليفربول على ملعب سانتياغو برنابيو في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا اليوم (الثلثاء).

ويملك رونالدو 70 هدفا في المسابقة القارية أي اقل بهدف واحد عن أسطورة ريال مدريد السابق راؤول غونزاليس، ومستواه الحالي يؤهله لهز شباك الفريق الإنجليزي.

وسيسمح الفوز الذي سيكون الثاني عشر على التوالي لريال مدريد في مختلف المسابقات للفريق الملكي بضمان مقعده في الدور الثاني، علما بأنه ألحق بليفربول هزيمة ساحقة بثلاثية نظيفة قبل أسبوعين على ملعب انفيلد.

ويعيش ريال مدريد أفضل فتراته بعد أن انتزع صدارة الدوري الاسباني هذا الأسبوع علما بأنه كان يتخلف عن برشلونة بفارق 4 نقاط، لكنه ألحق به الهزيمة 3/1 في الكلاسيكو، قبل أن يستغل سقوط الفريق الكاتالوني على ملعبه ضد سلتا فيغو ليستأثر بالمركز الأول.

وحظي الثنائي الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس بالثناء من النقاد نظرا للتأقلم الكبير بينهما في خط الوسط، وقال الأول: “كان تشابي ألونسو لاعبا ممتازا في صفوف ريال مدريد لكن أنا وكروس نطور مستوانا من مباراة إلى أخرى”. وأضاف “بدأنا نخلق تفاهما في ما بيننا وندرك ما يتعين علينا القيام به على ارض الملعب. اعتقد بأننا نقوم بدور أساسي من الناحية الدفاعية”.

كما يتألق في صفوف النادي صانع ألعابه الكولومبي خايمس رودريغيز هداف مونديال البرازيل 2014 وقد سجل هدفا رائعا في مرمى غرناطة السبت الماضي، في حين استغل ايسكو إصابة الويلزي غاريث بايل ليسجل نقاطا أيضا.

في المقابل، اعتبر مدرب ليفربول براندن رودجرز بان فريقه لن يكون صيدا سهلا لريال مدريد على الرغم من تعرضه للخسارة ست مرات هذا الموسم، وقال: “سنخوض المباراة ضد ريال مدريد احد أفضل الفرق في العالم بمعنويات عالية وسنحاول الخروج بنتيجة ايجابية”. وأضاف “مازالت الأمور في أيدينا من ناحية التأهل إلى الدور الثاني وهذا أمر جيد”.

المجموعة الرابعة

ويسعى بوروسيا دورتموند إلى تضميد جراحه المحلية من خلال الفوز على أرضه على غلطة سراي التركي وانتزاع إحدى البطاقتين المؤهلتين عن مجموعته إلى الدور الثاني.

ويعاني دورتموند في الدوري الألماني إذ يحتل مركزا في ذيل الترتيب وقد تعرض أمام بايرن ميونيخ 1/2 السبت الماضي لخسارته الخامسة على التوالي. لكن عروضه مختلفة تماما في أوروبا إذ سجل معدلا مقداره 3 أهداف في المباراة الواحدة إذ حصد العلامة الكاملة في مباريات الثلاث جامعا 9 نقاط.

وتغلب دورتموند على أرسنال 2/صفر وعلى اندرلخت 3/صفر ثم غلطة سراي 4/صفر على التوالي، وإذا قدر له تجديد الفوز على الفريق التركي اليوم (الثلثاء) فانه سيضمن بطاقة التأهل إلى الدور الثاني. في المقابل، فان عروضه المحلية مخيبة تماما إذ يحتل المركز السابع عشر بعد أسوأ انطلاقة له في تاريخ النادي. ويبتعد الفريق بفارق 10 نقاط عن المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وتزداد محن دورتموند مع إصابة قائد الفريق ماتس هوملز لإصابته بالتواء في كاحله سيبعده عن الملاعب لفترة 3 أسابيع. وقال قلب دفاع الفريق الصربي نيفين سوبوتيتش بان فريقه يسعى إلى تحقيق فوز معنوي على غلطة سراي قبل استضافة بوروسيا مونشنغلادباخ السبت المقبل في الدوري المحلي. واستعد غلطة سراي للمباراة بفوزه على كاسيمباسا 2/1 محليا.

ويسعى أرسنال في المجموعة ذاتها إلى ضمان بطاقة التأهل شرط فوزه على اندرلخت وفوز دورتموند على غلطة سراي في الوقت ذاته. ويتخلف أرسنال بفارق 3 نقاط عن دورتموند.

ويعول الفريق اللندني الشمالي على جناحه التشيلي اليكسيس سانشيز الذي تأقلم بسرعة في صفوف فريقه الجديد وسجل هدفين في مرمى بيرنلي في نهاية الأسبوع محليا رافعا رصيده إلى 10 أهداف في مختلف المسابقات هذا الموسم منذ انتقاله إليه قادما من برشلونة.

واعتبر مدرب أرسنال آرسين فينغر بان فريقه بدأ يجد التوازن اللازم بين الهجوم والدفاع وقال في هذا الصدد: “في المباريات الأخيرة على ملعبنا لم نكن صبورين بما فيه الكفاية لكننا تعلمنا من أخطائنا. هناك توازن اكبر بين الهجوم والدفاع حاليا”.

وأشاد فينغر بسانشيز قائلا: “كنت مستعدا لمنحه بعض الوقت لكي يتأقلم مع ثقافة الكرة الإنجليزية لكنه دخل الأجواء بأسرع مما توقعت. الآن أشركه في وسط الملعب لأنه يجيد المراوغة والركض باتجاه مدافعي الفرق المنافسة تماما كما كان يفعل لويس سواريز مع ليفربول”.

المجموعة الأولى

على الرغم من سيطرته على اللقب المحلي في السنوات الثلاث الأخيرة، فان يوفنتوس يعاني لفرض نفسه على صعيد مسابقة دوري أبطال أوروبا عشية مواجهته لاولمبياكوس اليوناني الثلثاء في الجولة الرابعة.

وكان يوفنتوس خرج من الدور الأول الموسم الماضي بخسارته أمام غلطة سراي التركي في مجموعة كانت في متناوله.

ويبدو أن السيناريو قد يتكرر هذا الموسم أيضا إذ أوقعته القرعة في مجموعة سهلة نسبيا مع أتلتيكو مدريد الاسباني واولمبياكوس اليوناني ومالمو السويدي، لكن فريق السيدة العجوز خسر مباراتين من أصل 3 خاضها حتى الآن أمام أتلتيكو واولمبياكوس وهو مدعو للفوز على الأخير إيابا إذا أراد الاحتفاظ بأمل بلوغ الأدوار الاقصائية.

ومن اجل أن يبقي الفريق الامور في يده يتعين عليه الفوز بفارق هدفين بعد خسارته ذهابا صفر/1 وذلك لان المواجهات المباشرة هي الفيصل في حال تعادل الفريقان نقاطا في نهاية دور المجموعات.

وعلى الرغم من تألق صانع ألعابه المخضرم اندريا بيرلو صاحب احد هدفين في مرمى امبولي السبت الماضي، فانه ليس في كامل لياقته البدنية بعد إصابة تعرض لها في مطلع الموسم ولم يعد إلى الملاعب إلا قبل فترة قليلة.

ومن المتوقع أن يكون بديله كلاوديو ماركيزيو إلى جانب لاعبي خط الوسط التشيلياني ارتورو فيدال والفرنسي بول بوغبا الذي سيخوض مباراته الرقم 100 في صفوف يوفنتوس. وبدأ فيدال تحديدا يستعيد مستواه المعهود بعد إصابة في ركبته وقال في هذا الصدد: “اشعر باني بدأت استعيد لياقتي البدنية تدريجيا، إن خوض المباريات المتتالية في الآونة الأخيرة ساعدني كثيرا”.

واعتبر فيدال بان المباراة ضد اولمبياكوس هي مثابة النهائي وقال: “اليوم سيتقرر مصيرنا في التأهل من عدمه وبالتالي يتعين علينا الخروج بنتيجة ايجابية إذا أرادنا مواصلة المشوار”. وقال: “فريقنا يستحق بلوغ الدور نصف النهائي وإذا قدر لنا ذلك فانا لا احد فوارق كبيرة بين يوفنتوس والفرق الكبيرة الأخرى”.

ويعاني يوفنتوس من تراجع شهية مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي صام عن التهديف في مباريات فريقه الخمس الأخيرة وتحديدا منذ أن ترجم ركلتي جزاء بنجاح في مرمى روما في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن المتوقع أن يلعب تيفيز في خط الهجوم إلى جانب المهاجم الاسباني الفارو موراتا القادم هذا الموسم من ريال مدريد وذلك على حساب مواطنه فرناندو يورنتي غير الموفق هذا الموسم والذي سجل هدفا واحدا فقط. ويعاني أيضا يوفنتوس من غياب عناصر أساسية في خط الدفاع، فبالإضافة إلى الغياب الطويل عن الملاعب لاندريا بارزاغلي، انضم إليه مارتن كاسيريس وعلى الأرجح انجلو اوغبونا. وربما يلجأ مدرب الفريق ماسيميليانو اليغري إلى إشراك الظهير الأيمن النمسوي ستيفان ليشتاينر في مركز قلب الدفاع في حال تأكد غياب اوغبونا.

لا شك في ان تخطي عقبة اولمبياكوس ستكون خطوة في غاية الأهمية بالنسبة إلى يوفنتوس لكي يحقق الأهداف التي وضعها بالتألق على الساحة القارية بالتوازي مع سيطرته على اللقب محليا.

وتزداد الأمور تعقيدا بالنسبة ليوفنتوس على وجه التحديد في المجموعة الأولى عندما يستضيف أولمبياكوس اليوناني. ففي حال تعرض يوفنتوس للهزيمة على ملعبه مع تزامن ذلك مع فوز متصدر المجموعة أتلتيكو مدريد الأسباني على مضيفه السويدي مالمو، سيصبح النادي الإيطالي متخلفا بفارق 6 نقاط عن المركزين الأولين بمجموعته مع تبقي مباراتين فقط له على نهاية منافسات دور المجموعات.

المجموعة الثالثة

ويستمر الصراع المتقارب المستوى في هذه المجموعة التي لا يفصل متصدرها باير ليفركوزن الألماني عن الفريق الثالث فيها زينيت سان بطرسبورغ الروسي سوى نقطتين فقط. ويلتقي الفريقان اليوم في روسيا، في حين يلتقي متذيل المجموعة بنفيكا البرتغالي مع موناكو الفرنسي.

العدد 4441 - الإثنين 03 نوفمبر 2014م الموافق 10 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً