سجل نادي برشلونة رقماً سلبياً جديداً تحت قيادة المدرب لويس انريكي ظل قائماً منذ الموسم 2008-2009 بعدما خسر مباراة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني أمام سيلتا فيغو على أرضه بهدف من دون رد، وهي الخسارة الثانية على التوالي بعدما خسر مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف في الجولة التاسعة من منافسات البطولة، أي أن البارسا خسر مباراتين متتاليتين لأول مرة منذ 5 مواسم.

وبحسب تقرير صحيفة «الموندو ديبورتيفو» الكاتالونية فإن آخر مدرب سجل هذا الرقم السلبي كان بيب غوارديولا في العام 2009 إذ سجل البارسا تحت إمرته خسارتين متتاليتين في الليغا وذلك في الجولتين الـ 36 والـ 37 تمثلت بخسارة من ريال مايوركا بهدفين لهدف على ملعب الأخير، والثانية من اوساسونا بهدف من دون رد على كامب نو غير أن تلك الخسارتين لم يكن لهما أي تأثير على مسيرة البلوغرانا بعدما نجح في التتويج بالليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.

ويخشى عشاق البارسا أن تكون لخسارتي الريال وسيلتا فيغو تأثير سلبي على مستقبل الفريق مع المدرب انريكي ذلك ان أغلب المتابعين يقرون بأن خسارة سيلتا فيغو لم تكن سوى إحدى الهزات الارتدادية لموقعة الكلاسيكو ولا يستبعدون أن تستمر معاناة البارسا في قادم الجولات إن لم يتخذ اللوتشو إجراءات استعجاليه لمعالجة أوضاع الفريق وخصوصا ان زملاء الأرجنتيني ليونيل ميسي تنتظرهم مباراة خارج قواعدهم في الأسبوع الحادي عشر. ولم يسجل البارسا في عهد المدربين تيتو فيلانوفا والأرجنتيني تاتا مارتينو خسارتين متتاليتين على رغم ان الأرجنتيني فشل في الظفر بلقب الدوري الإسباني.

وسط ذلك، قد يرحل مدافع الفريق البلجيكي توماس فيرمايلين فترة الانتقالات الشتوية القادمة على سبيل الإعارة لكي يستعيد لياقته البدنية. وذكرت شبكة «فيتشاجيس» الإسبانية أن الدولي البلجيكي توماس فيرمايلين قد يغادر فريق ملعب كامب نو في الانتقالات الشتوية المقبلة. وأضافت الشبكة الإسبانية أن مدرب الفريق الكاتالوني لويس إنريكي يفكر في إعارة المدافع البلجيكي فيرمايلين إلى أحد الأندية الأوروبية في يناير/كانون الثاني من أجل استعادة لياقته البدنية. وأشارت إلى أن اللاعب البلجيكي قد انضم إلى صفوف برشلونة في الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من أرسنال الإنجليزي لكنه لم يلعب أي مباراة رسمية مع البلوغرانا حتى الآن بسبب الإصابة.

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة برشلونة ستقبل دراسة العروض المقدمة لفيرمايلين من أجل اختيار أفضلها لكي يستمر اللاعب في عملية شفائه من الإصابة واستعادة لياقته البدنية. ولم يعتمد لويس إنريكي على قائد منتخب بلجيكا منذ وصوله إلى كامب نو على الرغم من أن النادي الكاتالوني كان يعاني في الدفاع في السنين الماضية فضلاً عن الأداء المتواضع لمدافعه الدولي الإسباني جيرارد بيكيه منذ انطلاق الموسم الحالي.