العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ

الأميركيون يبدأون الاقتراع في الانتخابات المتوقع أن تعاقب أوباما

الناخبون ينتظرون في الطابور لدخول مركز اقتراع في مدينة جيمس تاون  بولاية نورث كارولينا  - AFP
الناخبون ينتظرون في الطابور لدخول مركز اقتراع في مدينة جيمس تاون بولاية نورث كارولينا - AFP

توافد الأميركيون على مراكز الاقتراع، أمس الثلثاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، في انتخابات منتصف الولاية بعد ست سنوات على دخول باراك أوباما البيت الأبيض، في حين يتوقع أن يعاقبه الناخبون بمنح الجمهوريين السيطرة على الكونغرس. وتتوقع الاستطلاعات أن يفوز الجمهوريون بالمقاعد الستة التي يحتاجونها للسيطرة على غرفتي الكونغرس للمرة الأولى منذ 2006، وهو ما سيقيد أوباما في آخر عامين له في الرئاسة.


أوباما يعين ويندي شيرمان مساعدة أولى لجون كيري

الأميركيون ينتخبون الكونغرس الجديد وتوقعات بهيمنة الجمهوريين

واشنطن - أ ف ب

بعد ست سنوات على دخول باراك أوباما البيت الأبيض، يستعد الأميركيون لمعاقبته في انتخابات منتصف الولاية التي قد تسفر عن سيطرة الجمهوريين على الكونغرس.

وقد فتحت أولى مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة بالتوقيت المحلي في ولايات عدة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في إطار انتخاب مقاعد مجلس النواب الـ 435 بالإضافة إلى 36 من المقاعد المئة في مجلس الشيوخ وحكام 36 من الولايات الخمسين.

وتتوقع كل استطلاعات الرأي أن يعزز الجمهوريون غالبيتهم في مجلس النواب مشيرة إلى أن أمامهم فرصاً كبيرة للحصول على الغالبية في مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الديموقراطيين منذ انتخابات 2006.

ويشير موقع «فايف ثيرتي ايت.كوم» في آخر توقعاته إلى أن احتمال فوز الجمهوريين هو بنسبة 76 في المئة.

وقد تكون السهرة الانتخابية طويلة فيما تبقى نتائج استطلاعات الرأي متقاربة جداً مع فوارق أحياناً أدنى من هامش الخطأ. لكنها تضع الجمهوريين في الطليعة في عدد كافٍ من انتخابات مجلس الشيوخ ما يسمح لهم بالفوز في المقاعد الستة التي يحتاجون اليها.

وستكون الانظار موجهة الى انتخابات مجلس الشيوخ في عشر ولايات تعتبر أساسية بينها ست ولايات خسرها باراك أوباما في العام 2012.

فتدهور شعبية الرئيس الاميركي أثر سلباً على أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين الذين انتخبوا معه في 2008 خاصة في الجنوب (لويزيانا، اركنسو).

من جهة أخرى، عينت المفاوضة الاميركية بشأن الملف النووي الإيراني ويندي شيرمان المساعدة الأولى لوزير الخارجية جون كيري وعلى أن تتولى مؤقتاً المنصبين الثاني والثالث في وزارة الخارجية.

وبناء على طلب كيري، عين الرئيس باراك اوباما ويندي شيرمان في منصب مساعد وزير الخارجية موضحاً مع ذلك أنها ستحمل صفة «مؤقتة» قبل «تعيين» رسمي من قبل البيت البيض الذي يجب أن يوافق عليه الكونغرس وكما يتطلب الأمر في المراكزالعليا بالإدارة الأميركية.

ولم تشأ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي القول ما إذا كانت حكومتها ستعينها نهائياً في المنصب الثاني بوزارة الخارجية.

وأشادت بساكي بـ «القدرات الهائلة في مجال الدبلوماسية» للسيدة شيرمان التي تشتهر باحترفها التفاوض وإلمامها بالتفاصيل.

وتشغل منذ العام 2011 منصب المديرة السياسية لوزارة الخارجية أي المنصب الثالث في الوزارة وهو منصب ستحتفظ به بالإضافة الى صفتها المؤقتة كمساعدة لوزيرالخارجية خلفاً لوليام بيرنز الذي أحيل على التقاعد.

العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً