العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ

اتفاق سعودي - فرنسي لتسليح الجيش اللبناني بـ 3 مليارات دولار

لبنانيون يتابعون خطاب السيد حسن نصر الله  - REUTERS
لبنانيون يتابعون خطاب السيد حسن نصر الله - REUTERS

وقعت السعودية وفرنسا، أمس الثلثاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في الرياض، اتفاقية بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني الذي يواجه المجموعات المتطرفة، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي.

وسارع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى الترحيب بالاتفاق، معتبراً أنه «سيساهم بدعم الجيش اللبناني الضامن لوحدة واستقرار لبنان، وذلك بفضل هبة سعودية».

ويأتي الاتفاق ليجسد التعهد الذي أعلنته السعودية في نهاية ديسمبر/ كانون الأول بتقديم تمويل بثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني على أن يتم تأمين الأسلحة من الجانب الفرنسي.


نصرالله: جهوزية المقاومة تمنع إسرائيل من العدوان على لبنان

السعودية وفرنسا توقعان اتفاقية بثلاثة مليارات لتسليح الجيش اللبناني

الرياض، بيروت - أ ف ب، د ب أ

وقعت السعودية وفرنسا أمس الثلثاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في الرياض اتفاقية بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني الذي يواجه المجموعات المتطرفة، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي.

وسارع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى الترحيب بالاتفاق معتبراً أنه «سيساهم بدعم الجيش اللبناني الضامن لوحدة واستقرار لبنان، وذلك بفضل هبة سعودية».

ويأتي الاتفاق ليجسد التعهد الذي أعلنته السعودية في نهاية ديسمبر بتقديم تمويل بثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني على أن يتم تأمين الأسلحة من الجانب الفرنسي.

ووقع على الاتفاقية في الرياض وزير المالية السعودي إبراهيم العساف ومدير شركة أوداس الفرنسية العامة التي تمثل مصالح فرنسا في مجال تصدير السلاح أدوار غيو.

وحضر التوقيع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي بحسب المصدر الذي لم يدلِ بأي تفاصيل بشأن نوعية الأسلحة التي سيحصل عليها لبنان.

وطالت مفاوضات المنحة السعودية وتعقدت خصوصاً بشأن مسألة طبيعة الأسلحة التي تطلبها بيروت.

وكان مصدر فرنسي أكد لوكالة «فرانس برس» الإثنين أن العقد الذي يتم التفاوض حوله منذ أشهر سيتم تطبيقه «بشكل سريع».

من جانبها، أفادت صحيفة «الحياة» الاثنين أن تسليم أول دفعة من الأسلحة للجيش اللبناني سيتم «في غضون شهر».

وكانت السعودية أعلنت في أغسطس الماضي تقديم دعم إضافي بمليار دولار للجيش اللبناني من خلال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، وذلك لمساعدة الجيش على مواجهة تهديد المتطرفين اللبناني.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن العقد بين السعودية وفرنسا يظهر «النوعية الاستثنائية للعلاقات» بين البلدين.

من جهة أخرى، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيدحسن نصرالله أن ما يمنع إسرائيل من العدوان على لبنان هو معرفتهم بجهوزية المقاومة على الحدود الجنوبية للبنان.

وقال نصرالله، في كلمة له في مراسم إحياء (عاشوراء) في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن «ما يمنع الإسرائيلي من العدوان على لبنان ومن الحرب ومن استغلال الأحداث في سورية هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل يوماً عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة، وأنها جاهزة وفاعلة وبأعلى درجات الجهوزية».

وأضاف: «أقول للصهاينة أنكم لن تجدوا مكاناً على امتداد فلسطين لا تصل إليه صواريخ المقاومة في لبنان»، مضيفاً: «كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حساباً وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق وحسابات هذا حقيقي».

ورأى نصرالله أن «حديث العدو المتواصل عن حرب في لبنان يعبر عن ضعف فهم يتحدثون عن خوفهم وقلقهم وخيبتهم، وكل ما سمعناه نضعه في خانة التعبير عن القلق الإسرائيلي وفي دائرة التهويل ونحن لا يخيفنا التهويل»، مشيراً إلى أن «كل ما سمعناه من بعد غزة حتى اليوم لا يضعفنا بل يكشف لنا قلق العدو».

وقال نصرالله: «هناك خطر حقيقي على القدس والمسجد الأقصى وهناك مسئولية على كل الشعوب والمسئولين في العالم»، مضيفاً: «لا يجوز أياً تكن الخلافات أن تشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم».

وتوعد حسن نصرالله بإلحاق الهزيمة بـ «التكفيريين»، مجدداً التزام حزبه بالقتال في سورية إلى جانب قوات النظام، ومدافعاً عن «صوابية» هذا الخيار في ظل تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية المتطرفة في المنطقة.

العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً