استقبل وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو بمكتبه صباح أمس الأربعاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين توماس كراجيسكي ومسئولة الشئون الاقتصادية بالسفارة ريبيكا سيويرين، واللذين أطلعا الوزير على ترتيبات المشاركة في القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال التي ستقام بمدينة مراكش بالمملكة المغربية خلال الفترة 20 - 21 نوفمبر الجاري.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الصناعة والتجارة أهمية مثل هذه الفعاليات الاقتصادية في تعزيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم وتشجيع مشاريع ريادة الأعمال بمختلف تخصصاتها، لافتاً إلى اهتمام قيادة وحكومة البحرين بقطاع المؤسسات الصغيرة ووضعها ضمن استراتيجياتها ورؤاها المستقبلية وأهمها الرؤية الاقتصادية حتى العام 2030.

كما أكد تشجيع الحكومة على مشاركة المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص في هذه الفعالية وخصوصاً أنها تقام لأول مرة في دولة عربية شقيقة، الأمر الذي يسهم في فتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين ونظيراتها الدول الشقيقة والصديقة.

وتعد القمة العالمية لريادة الأعمال التي تقام دورتها الخامسة تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس بمدينة مراكش المغربية في الشهر الجاري، من أهم الفعاليات العالمية التي يجتمع خلالها العديد من رجال الأعمال والمستثمرين والمسئولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم.

وسوف تناقش القمة القادمة موضوع «تسخير قوة التكنولوجيا لأغراض الابتكار وريادة الأعمال» حيث ستسلط الضوء على تأثير التكنولوجيا على قطاع ريادة الأعمال في الوقت الحاضر، مع التركيز على أهمية الاستفادة من الموارد والخبرات المتوافرة في المجتمعات المحلية للبلدان الأخرى. كما ستطرح الولايات المتحدة الأميركية العديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى تحسين البيئات الاقتصادية وتمكينها لتقديم الأدوات والشبكات المتاحة لأصحاب المشاريع الفردية.

وإلى ذلك، أعرب السفير الأميركي عن بالغ تقديره لقيادة وحكومة مملكة البحرين على الجهود كافة التي تبذلانها في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأميركية الصديقة وتطويرها عبر الفعاليات والبرامج التي تنظمها، إضافة إلى دعمها لإجراءات الحكومة الرامية إلى تطوير التشريعات والقوانين الاقتصادية بما يتواكب مع المتطلبات والمتغيرات العالمية، لافتاً إلى سعي سفارة الولايات المتحدة الأميركية المستمر لتقديم كل العون والمساندة لتحقيق الأهداف المشتركة لكلا البلدين الصديقين.