أصيبت امراة بجروح أمس الخميس (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في انفجار قنبلة على مسافة مئة متر من قصر القبة الرئاسي في القاهرة بعد ساعات من اعتداء مماثل في الدلتا أوقع 4 قتلى وآخر جرح ثلاثة في محطة مترو شمالي القاهرة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف لوكالة «فرانس برس» أن المرأة «أصيبت بجروح سطحية سببها انفجار عبوة بدائية الصنع»، موضحاً أن الانفجار وقع تحت أحد الجسور.

وقال التلفزيون الرسمي إن الانفجار استهدف نقطة أمنية أسفل الجسر المواجه للقصر.

ويستخدم الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر القبة الرئاسي الذي استهدفه الانفجار والواقع بشمال شرق القاهرة في مناسبات محددة.

وارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع مساء الأربعاء داخل عربة قطار في مدينة منوف، كبرى مدن محافظة المنوفية بدلتا النيل، إلى أربعة بعد وفاة مدنيين متأثرين بجراحهما صباح أمس (الخميس)، بحسب ما قالت لـ «فرانس برس» وكيلة وزارة الصحة في المنوفية، هناء سرور. وكان شرطيان قتلا على الفور في الانفجار أثناء قيامهما بفحص العبوة التي وضعت داخل إحدى عربات القطار.

وأدى هذا الانفجار إلى إصابة 9 أشخاص آخرين، وفق ما أفاد مسئولون من الصحة والأمن.

وبعد بضع ساعات من انفجار منوف، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح عند انفجار عبوة في عربة أحد قطارات مترو الأنفاق في منطقة المرج شمال العاصمة، بحسب مسئولين أمنيين.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجمات الثلاثة المتلاحقة حتى الآن.

والخميس، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استخدام «الاستراتيجيات الأمنية الجديدة التي تتناسب مع التحديات» التي تواجه الدولة المصرية والتي قال إنها «تستهدف وجودها ذاته وتسعى إلى (...) إضعاف إرادة المواطنين وإرهاق الدولة المصرية واستنزاف مواردها»، بحسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية عقب لقاء للسيسي مع المجلس الأعلى للشرطة.

كما أمر السيسي بتوفير التدريبات والمعدات اللازمة لرجال الشرطة لمواجهة هذه التحديات.

وتأتي تصريحات السيسي غداة تعيين اللواء أحمد جمال الدين مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، وهو منصب مستحدث لم يكن موجوداً من قبل.

وانفجار الخميس هو الخامس الذي يقع في القاهرة خلال شهرين.