اعتبر مدير فريق البحرين الأول لكرة القدم محمد السليطي فترة التوقف الطويلة للدوري جيدة ولكن مع تفاوت بين وضعية الفرق العشرة إذ يكون التوقف سلبي بالنسبة للفرق التي في مقدمة الترتيب أو من تضم مجموعة من اللاعبين الدوليين، في حين تعتبر إيجابية لبقية الفرق في الوسط والمراكز المتأخرة في الترتيب.

وقال السيطي: «بالنسبة لفريقنا البحرين على رغم أن نتائجنا كانت جيدة في الجولات الست الأولى إلاّ أنني أرى أن التوقف يمكن اعتباره فرصة جيدة لإعادة ترتيب ورفع جهوزية الفريق وخصوصاً أن هناك بعض اللاعبين لم يبدأوا الإعداد مع الفريق منذ البداية، على رغم تأثيرات التوقف الطويل على أداء والتزام اللاعبين خلال فترة التوقف وهناك بعض اللاعبين تهبط معدلاتهم البدنية وتحتاج الى تكثيف الجرعات البدنية، كما أن عدم وجود لاعبين دوليين من فريقنا في المنتخب يساعد الجهاز الفني على الأعداد الفني والخططي وخلق الانسجام بين عناصر الفريق، وأعتقد أن هذا وضع الفرق التي تقع في وسط الترتيب أو المراكز المتأخرة وستسعى الى العودة بصورة مختلفة في الجولات المقبلة للدوري».