العدد 4445 - الجمعة 07 نوفمبر 2014م الموافق 14 محرم 1436هـ

وزير الخارجية الإيراني يلتقي غداً بكيري وأشتون في عُمان لتقريب وجهات النظر

سيلتقي وزيرا الخارجية الأميركي والإيراني جون كيري ومحمد جواد ظريف ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون غداً (الأحد) وبعد غد (الاثنين) في عُمان لتقريب وجهات النظر فيما بينهم.

ثم سترأس أشتون الثلثاء اجتماعاً جديدا للمديرين السياسيين لمجموعة 5+1 في مسقط.

وستبدأ المرحلة النهائية من المفاوضات في 18 نوفمبر في فيينا.

وتأمل القوى العظمى في أن تخفض طهران قدراتها النووية بحيث يتم استبعاد أي إمكانية للاستخدام العسكري.

ويلتقي المديرون السياسيون للبلدان الستة الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني الجمعة في فيينا، فيما يقترب الموعد المفصلي في 24 نوفمبر المحدد للتوصل إلى اتفاق نهائي مع طهران.

ويهدف هذا الاجتماع لبلدان 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) الذي أعلنت عنه واشنطن والاتحاد الأوروبي الاسبوع الماضي، الى تحضير المرحلة الاخيرة من المفاوضات المتعلقة بهذا الملف الذي يسمم العلاقات الدولية منذ اثني عشر عاماً.

من جهة اخرى، أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أن إيران لم تنجح في تهدئة الشكوك بشأن احتمال قيامها بأبحاث عن كيفية صنع قنبلة نووية وهو أمر من شأنه أن يعقد جهود الدول الست الكبرى للتوصل إلى اتفاقية نووية معها.

وذكر تقرير الوكالة أن طهران لم تقدم بعد معلومات كان يفترض أن تقدمها قبل أكثر من شهرين بشأن منطقتين محددتين في تحقيق تجريه الوكالة بشأن برنامجها النووي.

ووزعت الوثيقة السرية على الدول الأعضاء في الوكالة الدولية قبل أقل من ثلاثة أسابيع من انقضاء مهلة في 24 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

وفي ملاحظة إيجابية، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران التزمت بإجراءات بناء الثقة المتفق عليها مع القوى الست. فلم تزد تخصيب اليورانيوم ولم تضع أي مكونات مهمة في مفاعلها الذي ينتج البلوتونيوم في آراك.

العدد 4445 - الجمعة 07 نوفمبر 2014م الموافق 14 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:29 ص

      الحل بيد مولانا قابوس

      نرحب بهذا اللقاء في وطننا وبلدنا المسالم الأمن بإذن الله ونهج قائدنا المعظم يحفظه الله ... كلي أمل بأن مولانا المعظم سيقود العالم خلال الأيام القادمه نحو السلم والامان ونزع الفتن ما ظهر منها وما بطن .. وأن عمان دولة تقود العالم نحو أفاق مشرقه .
      المهندس /حسن بن سعيد العميري

    • زائر 1 | 1:14 ص

      انه العداء للأمة

      تحالف الأقليات

اقرأ ايضاً