العدد 4445 - الجمعة 07 نوفمبر 2014م الموافق 14 محرم 1436هـ

التحكيم ونظام «خروج المغلوب» وبرنامج الموسم بحاجة للتغيير

ملاعب ومسابقات الفئات بحاجة لتطوير وزيادة الرعاية والاهتمام

مسابقات الفئات العمرية الكروية كشفت عن الكثير من الجوانب التي تفتقدها والكثير من السلبيات التي تعج بها مبارياتها وملاعبها وخصوصا مع غياب الاهتمام والرعاية اللازمتين لجميع الأندية واتحاد الكرة، وسبق أن تطرق الإعلام الرياضي لبعض السلبيات ولكن دون جدوى ودون تغيير ملموس وحقيقي على أرض الواقع.

ولعل في مقدمة السلبيات التي تعاني منها مساقات الفئات هي ما يتعلق بالتحكيم على رغم العمل الذي تقوم به لجنة الحكام باتحاد الكرة والمتمحور حول توسيع قاعدة الحكام المحلية، وهذا الهدف ربما يتحقق بأكثر من صورة، إلا أن المتابعين والمهتمين بقطاع البراعم والصغار والأشبال أشاروا إلى نقطة مهمة في هذا الجانب وهي تجاهل لجنة الحكام للنوعية والخامة التحكيمية الجيدة وسعت في خطوتها للكم على حساب الكيف.

واشتكى الكثير من المدربين والإداريين من سوء التحكيم في هذه المسابقة في ظل تواجد حكام لا يملكون من الخبرة الكثير بل أن بعضهم لم يمارسوا الكرة من قبل وإن تم ذلك فلم يتجاوز لعب الحواري والفرجان، والمفارقة أن لجنة الحكام منحت الفرصة لهؤلاء الحكام من دون رقابة واضحة وجادة عليهم سواء عن طريق المحاضرات المكثفة أو مراقبة هؤلاء في المباريات وإغفال هذا الجانب واضح من خلال غياب دور المراقبين في المباريات.

من السلبيات التي تعج بها مسابقات الفئات أيضا ما يتعلق بنظام الدوري هذا الموسم وخصوصا في مرحلته الثانية والذي سيكون بطريقة خروج المغلوب وهو ما اتفق عليه الجميع بأنه نظام غير عادل ولا يوفر الفرصة لبعض الفرق، ومن السلبيات أيضا برمجة المباريات ومواعيدها وتواقيتها وكذلك فترات التوقف وغيرها من الأمور التي تتكرر كل موسم، وهي الملاحظات التي سبق وأن تطرق إليها «الوسط الرياضي».

العدد 4445 - الجمعة 07 نوفمبر 2014م الموافق 14 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً