أكد مدرب ناشئي المالكية أحمد يعقوب أن مسابقات الفئات تعيش فترات جامدة نتيجة افتقادها للتغيير والتطوير على رغم وجود الكثير من الخامات والمواهب القادرة على التطور لخدمة الكرة البحرينية، مشيرا إلى غياب الاهتمام والرعاية من جميع الجهات وخصوصا الإعلام البعيد عما يعانيه جميع منتسبي الفئات من مدربين وإداريين ولاعبين.

وقال يعقوب إن مسابقات الفئات تعاني من استمرار السلبيات في كل موسم ولعل أبرز تلك السلبيات هو ما يتعلق بالضغط الكبير على فئة من اللاعبين نتيجة تمثيلهم لأنديتهم في أكثر من فئة وخصوصا أنه يعاني منها في ناديه، وعاب يعقوب البرمجة غير الصحيحة للجنة المسابقات والتي لا تجعل هناك متسع من الوقت للراحة بين مباريات هذه الفئة أو تلك، مطالبا بتجديد اللوائح وخصوصا لجنة المسابقات.

وأضاف «لنأخذ دوري الأشبال والناشئين معا سنرى أنهما يقامان في يومين متعاقبين ومتلاحقين وأيضا بين دوري الناشئين والشباب لا يوجد أيام راحة أكثر»، وطرح مدرب المالكية حلولا لمثل هذه المشكلة وهي إيجاد نصوص في لائحة المسابقات بضرورة تحديد مباريات للاعب لخوضها في الفئة التي أعلى منه من أجل منحه مزيدا من أوقات الراحة.

وبشأن نظام الذهاب والإياب قال يعقوب أن ناديه من المتضررين من هذا النظام ولكنه شخصيا لا يمانع من إعادة العمل به بشرط أن يضمن حقوق ناديه، وأضاف «من يرغب في تطبيق وتنفيذ هذا النظام عليه أن يقبل ويضمن حقوق الآخرين، ونادي المالكية ربما يكون من المتضررين منه ولكن من أراد اللعب معنا على ملعبنا فنحن لا نمانع وسنلعب على ملعبه»، وفي الشأن التحكيمي أكد مدرب ناشئي المالكية وجود تفاوت كبير بين حكم وآخر وخصوصا مع غياب الخبرة والاحتكاك لدى الكثيرين منهم، لافتا إلى ضرورة مراقبة مثل هؤلاء الحكام من أجل تطويرهم ولكشف الأخطاء للاستفادة منها في الفترة اللاحقة.