العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ

أنباء عن استهداف زعيم «داعش» البغدادي في غارة جوية

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية من قوات التحالف على عين العرب
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية من قوات التحالف على عين العرب

دمّرت غارات جوية أميركية قافلة من عشر سيارات تابعة إلى تنظيم «داعش» كانت تسير في موكب قرب مدينة الموصل العراقية، لكن مسئولين أميركيين قالوا أمس (السبت) إنه لم يتضح ما إذا كان زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في الموكب.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي الكولونيل باتريك رايدر إن لدى الجيش ما يدعوه للاعتقاد بأن القافلة كان بها عدد من قادة تنظيم «داعش». وكان الموكب يتألف من عشر شاحنات مسلحة.

ومن جانب آخر قصفت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي ليل أمس السبت (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال سورية وشرقها بينها حقل نفطي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.


استمرار المواجهات بين مقاتلي المعارضة السورية والدروز في ريف دمشق

التحالف الدولي يقصف مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية بينها حقل نفطي

دمشق - أ ف ب

قصفت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي ليل أمس السبت (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال سورية وشرقها بينها حقل نفطي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد الكتروني «دوت أربعة انفجارات في ريف دير الزور الشرقي ليلاً ناجمة عن ضربات نفذها التحالف العربي الدولي على منطقة حقل التنك النفطي وحاجز لتنظيم «الدولة الإسلامية» بين بلدة غرانيج وقرية البحرة في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى إلى مقتل شخصين لم يعرف ما إذا كانا مدنيين أم من عناصر التنظيم».

ويسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على عدد كبير من آبار النفط في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وتشكل هذه الآبار مورداً مالياً أساسياً له. كما نفذت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة «ضربة على تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في المنطقة الواقعة بين مسجد الحاج رشاد وسوق الهال في مدينة عين العرب (كوباني)، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية على محاور سوق الهال والبلدية (وسط) والجبهة الجنوبية للمدينة».

وأفاد المرصد عن «قصف عنيف ومتبادل خلال الليل بين عناصر التنظيم من جهة وقوات البشمركة الكردية (العراقية) ووحدات حماية الشعب من جهة أخرى» في عين العرب.

وكان قائد قوات البشمركة العراقية في كوباني اللواء ابو بيّار قال أمس الأول (الجمعة) لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي معه من اربيل إن في «وحدات حماية الشعب» الكردية «مقاتلين جيدين ولديهم خبرة كبيرة في القتال ولكن لا يملكون الأسلحة شبه الثقيلة، والذخيرة كانت قليلة لديهم».

وتابع «إلا أن المدافع والراجمات والرشاشات التي جلبناها معنا أثرت بشكل كبير على تغيير صورة المعركة لصالح مقاتلي حماية وحدات الشعب».

ومنذ أسبوعين تقريباً، لم تتغير الخارطة بشكل حاسم على الأرض في عين العرب، إذ يتقاسم المقاتلون الأكراد والمتشددون مناصفة تقريباً المدينة. إلا أن المقاتلين الأكراد في وضع ميداني أفضل بعد دخول قوة صغيرة من مقاتلي المعارضة السورية وأكثر من 150 مقاتلاً كردياً عراقياً بأسلحتهم ومدفعيتهم المتوسطة إلى المدينة عبر تركيا للدعم.

على صعيد آخر، استمر التوتر على جبهة ريف دمشق الغربي بين مقاتلي المعارضة وبينهم «جبهة النصرة» ومقاتلين موالين للنظام السوري غالبيتهم من الدروز، وارتفعت حصيلة قتلى المعارك التي وقعت بين الطرفين خلال الساعات الماضية إلى 45.

وأوضح المرصد السوري أن المعارك التي وقعت ليل الخميس/ الجمعة في منطقة جبل الشيخ الحدودية بين لبنان وسورية أوقعت، بحسب آخر حصيلة، 31 قتيلاً على الأقل في صفوف عناصر قوات الدفاع الوطني وقوات النظام و14 قتيلاً في صفوف مقاتلين معارضين وبينهم عناصر من «جبهة النصرة».

وأفاد مصدر أمني لبناني في منطقة شبعا المتاخمة لمنطقة المعارك وكالة «فرانس برس» أن مقاتلي المعارضة حاولوا نقل 11 جريحاً فجر الجمعة إلى الجانب اللبناني عبر طريق وعر غير شرعي، إلا أن الجيش اللبناني منعهم من الدخول، تنفيذاً لقرار السلطات اللبنانية الصادر أخيراً والقاضي بإغلاق حدودها أمام اللاجئين السوريين، باستثناء الحالات الإنسانية القصوى.

إلا أن المصدر الأمني أوضح في وقت لاحق أن الجيش سمح لفريق طبي بالوصول إلى المنطقة الحدودية وتقديم علاج على الأرض للجرحى الذين عادوا أدراجهم إلى داخل الأراضي السورية.

وأثارت هذه التطورات ردود فعل داخل الطائفة الدرزية في لبنان، علماً أن هناك صلات سياسية وثيقة بين الدروز في البلدين.

ودعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي يجاهر بمناهضته للنظام السوري، دروز سورية إلى «التزام الحياد» و»التصالح مع المحيط»، في إشارة إلى الأكثرية السنية.

في المقابل، اعتبر النائب الدرزي طلال ارسلان القريب من النظام السوري أن «الدروز في سورية يدفعون ثمناً لممانعتهم ووقوفهم إلى جانب سورية ومؤسساتها».

العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:26 ص

      داعش صناعة أمريكية

      التحالف الدولي لمحاربة بميسمى تنظيم الإرهابي داعش انه خدعة من امريكا راس الاٍرهاب ومعها بعض الدول التى تدعي العروبة والإسلام ونهب خيرات الدول

    • زائر 1 | 10:19 م

      العار للعرب المستعربة

      يحاولون تدمير سوريا بالكامل وإنهاء وجودها هل يحسبون أشقاء وأقول ستدور الدائرة عليهم فمن خفر حفرة لأخيه سيسقط هو اولا ونتمنى ان نرى ذلك اليوم في العرب المستعربة

اقرأ ايضاً