العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ

البحرين تحتضن اليوم اجتماعاً دولياً يبحث التحديات المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب

وزير الخارجية
وزير الخارجية

تبدأ اليوم (الأحد) أعمال اجتماع المنامة بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، والذي يعقد على مستوى الخبراء وتستضيفه البحرين بتنظيم مشترك بين وزارتي الخارجية والمالية بهدف بحث التحديات المرتبطة بمكافحة تمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية بكل صورها وأنماطها.

من جهته، شدد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب، معتبراً أن قطع الإمداد المالي للجماعات الإرهابية هو نصف الحرب ضدهم، وهو ما يفرض ضرورة التوصل إلى آليات ناجعة ورادعة لمكافحة وإيقاف كل أشكال التمويل لجميع هذه التنظيمات والجماعات. ومن جانبه، أوضح وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، أن الاجتماع يعكس مدى أهمية التحدي الذي يثيره البعد المالي والمصرفي لجهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الارهاب، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود الرامية إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي للتحويلات المالية المشبوهة، الأمر الذي سيتم بحثه وتدارسه بصورة معمقة خلال جلسات الاجتماع.


وزير المالية يؤكد أهمية تجفيف منابعه... ووزير الخارجية: هذا نصف الحرب

اليوم... انطلاق اجتماع المنامة عن «مكافحة تمويل الإرهاب»

المنامة - وزارة المالية

تبدأ اليوم الأحد (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أعمال اجتماع المنامة عن مكافحة تمويل الإرهاب، والذي يعقد على مستوى الخبراء وتستضيفه مملكة البحرين بتنظيم مشترك بين وزارتي الخارجية والمالية بهدف بحث التحديات المرتبطة بمكافحة تمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية بصورها وأنماطها كافة.

وقد نوّه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بالدلالات التي يحملها انعقاد المؤتمر الدولي واستضافة هذه النخبة من المتخصصين والخبراء على مستوى دول العالم، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار المساهمة الفاعلة لمملكة البحرين في الجهود الدولية للقضاء على آفة الإرهاب، وتنفيذاً لما أعلنته البحرين أثناء المؤتمر الدولي من أجل الأمن والسلام في العراق الذي عقد في باريس في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي ومبادرتها باستضافة هذا المؤتمر من أجل تأطير وتنظيم الجهود الدولية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

كما شدد على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب، معتبراً أن قطع الإمداد المالي للجماعات الإرهابية هو نصف الحرب ضدهم، وهو ما يفرض ضرورة التوصل إلى آليات ناجعة ورادعة لمكافحة وإيقاف كل أشكال التمويل لجميع هذه التنظيمات والجماعات.

وركز الشيخ خالد على أهمية الاستمرار في انعقاد مثل هذه المؤتمرات المتخصصة للوصول إلى حلول جذرية للتخلص من جميع أشكال وصور الإرهاب والجماعات الإرهابية التي باتت العدو الأول للأمن والاستقرار والسلام في العالم.

ومن جانبه، أوضح وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن الاجتماع يعكس مدى أهمية التحدي الذي يثيره البعد المالي والمصرفي لجهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الرامية إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي للتحويلات المالية المشبوهة، الأمر الذي سيتم بحثه وتدارسه بصورة متعمقة خلال جلسات الاجتماع.

وسيدور الاجتماع عبر ثلاثة محاور أساسية هي التطبيق الفاعل للقرارات الدولية ذات الصلة بمكافحة تمويل الإرهاب وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتوصيات مجموعة العمل المالي المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (FATF)، وتعزيز التعاون في هذا المجال سواء على مستوى الدول أو الأجهزة المعنية، وتشجيع بناء القدرات وتبادل الخبرات في الموضوعات المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب.

وسيشارك في أعمال الاجتماع نخبة من الخبراء المتخصصين يمثلون عدداً كبيراً من الدول الشقيقة الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وغيرها من الدول، بالإضافة إلى المشاركة الواسعة من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية ومنها الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، المفوضية الأوروبية، مجموعة العمل المالي، والمنظمة الإقليمية التي تعمل على غرارها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والكائنة في مملكة البحرين (MENAFATF).

هذا وسيستعرض الجانب البحريني خلال الاجتماع الجهود الوطنية في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وتوصيات المملكة ومقترحاتها فيما يتعلق بتعزيز مكافحة تمويل الإرهاب على المستوى الدولي.

العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 1:56 م

      ام صادق

      الي يطبون علينا بيوتنا ملفمين نص الليل ويش سمونهم

    • زائر 28 | 10:32 ص

      كبيرة يا البحرين

      الهم احفظ البحرين واحفظ دول الخليج والدول العربية

    • زائر 27 | 9:01 ص

      البحرين

      البحرين تاج على راس عبيد ايران

    • زائر 26 | 8:23 ص

      يالله بالسلامه

      اين المجاهدين من خدمة كبار السن والايتام والمعاقين وخدمة من لايقوون على خدمة انفسهم او مساعدة المساكين.هنا يبان حقيقة الجهاد بازالة الاذى عن مسن لا بحمل سلاح وقتل الانفس.

    • زائر 25 | 7:17 ص

      وين سوق البشوت ؟

      و بكم بشت عدنان العرعور؟

    • زائر 23 | 5:07 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،مع احترامنا لوزير الخارجيه ،،ولكن هناك نقطه مهمه يجب التطرق لها قبل ان ننظر للبعيد ،،ماذا وضعتم من حلول بشأن الاقتحامات ليل نهار لمنازل المواطنيين وعلى مدى ثلاث سنيين للأن من قبل اچهزتكم ،،{ ألا يعتبر هذا شئ من الترهيب والارهاب بحق المواطنيين في اوقات راحاتهم ،،الم تأتوا بانفسكم بالارهابيين من كل حدب وصوب ،،ام ماهو المسمى الصحيح ،،لكل هذه التصرفات ،،الغير عقلانيه للبته ،،عفوا على الازعاج ،،السلام عليكم .

    • زائر 24 زائر 23 | 6:58 ص

      انت

      اطرح السؤل على نفسك .. لماذا يتم التستر على المخربين واستخدام الاستهبال والتقيه لإظهار انهم ابرياء.. المثل يقول لا تبوق ولا تخاف .. الاقتحامات اللي تتكلم عليها هي للقبض على المخربين .. اهلهم ما عرفوا يربونهم .. فمهمة الامن هي ردعهم ........واصلاحهم

    • زائر 22 | 4:09 ص

      هذا الفكر الدخيل على شعب البحرين ومتعشعش بيننا هم من الاجانب الذين جلبو للبحرين وجنستوموهم ووطتنتموهم لنا

      فكر غريب متطرف جلب للبحرين على ايدي النظام عندما قام بتجنيس الغرباء والفكر الوهابي المتطرف وقد ترعرع هذا الفكر بين اوساط البحرينيين السدجة التي مرت عليهم بأن الشيعة يقتلون السنة وثورة العشائر والاهواز وايران وغيرها

    • زائر 20 | 3:07 ص

      سبحان الله .

      وماذا عن الارهابي الذي هدم المساجد في البحرين .

    • زائر 19 | 2:31 ص

      زائر 18

      نحن الشيعة والسنة شعب واحد، وإدعائاتك ينقصها الوعي،وإذا كنت تحب الفرس الإيرانيين فإذهب عش بينهم ...هنا البحرين بلا طائفية،... الأمم لا تتطور بالتمحور حول أمور أكل الدهر عليها وشرب.

    • زائر 18 | 1:40 ص

      .....

      اتفق معكم في ردع المتطرفين السنه ولكن ماذا عن المتطرفين الشيعه الذين يحصلون على دعم معنوي ومادي من جزب الله وايران ومن فلول الشيعه التجار الموجودين في دول الخليج مع وجود الادله والبراهين واكبر دليل لولئكم لايران شاهدوا تعليف احد اخوتكم هذه عن اعادة العلاقه الامريكيه الايرانيه وكم هو فرح لقائد الفرس ولاعادة سيطرة قواهم في المياه الاقليميه فلا يمكن ان تقنعني ان ما يحدث في البحرين شان داخلي انما لاطماع التوسع المذهبي والهيمنه على المنطقه برمتها

    • زائر 17 | 1:07 ص

      كل لشة تتعلك من كراعين الارهابيين

      يا حافرالبيرلاتغمج مساحيها خاف الفلك ينداروانت التكع بيها

    • زائر 15 | 12:43 ص

      ارحموا عقولنا رجاء.

      أولا: لماذا رفضت القوى الغاشمة الكبرى تعريف معنى الإرهاب؟ ثانيا: أليست تلك الدول عينها هي من عاثت الإرهاب في العالم بالقتل والسفك والتنكيل والتشريد والتجويع وحبك المؤامرات لإسقاط الدول وتحويلها أسواقا لترويج بضائعها وسرق خيراتها ومنعها من التطور؟ ثالثا: أليست هذه الدول هي نفسها من ساند عصابات الفتك والقتل في سوريا؟

    • زائر 14 | 12:33 ص

      البحرين تعاني من الارهابين

      الارهاب في البحرين اهم يجب القبض على رؤوس الفتنه الداعمون الارهابين في التفجيرات والتحريق والتكسير وهم معرفون با الصوت والصورة

    • زائر 13 | 12:26 ص

      تلاعب بالالفاظ والمصطلحات للضحك على الناس ولكن حبل الكذب قصير

      حبل الكذب قصير ومحاولات التلاعب بالالفاظ والمصطلحات لن يجدي الامور واضحة والشعب رأى كل شيء وسمعه وها هي التعليقات تقول لكم الحقيقة

    • زائر 9 | 11:13 م

      شكرا لكم

      المؤتمر خطوة جيدة وعلى الطريق الصحيح ولكن كان يجب ان تسبقه خطوات حسن نوايا كالقبض على المعاودة ورفاقه على الاقل !

    • زائر 8 | 11:03 م

      بصراحة

      كيف لدولة مولت الارهاب وذهب نوابها شخصيا لتمويل الارهاب ان تستضيف هكذا مؤتمر ، عجبي !
      الاحرى القبض على المعاودة وبقية الرفاق قبل ان شسمونه

    • زائر 6 | 10:44 م

      نبدأ بمن مول الغزاة حتى أعين الدولة

      سيكون بعض من جهز الغزاة للحرب في سوريا موجودين في الصفوف الأمامية ضمن كبار الشخصيات وهم معروفون والفيديويات لا زالت موجودة. وحبذا لو تعرض في افتتاح المؤتمر حتى يبدأ مكافحة التمويل بمساءلتهم عن تمويل ومن أين وبعلم من

    • زائر 5 | 10:24 م

      مفهوم الارهاب للسيطره عليه

      الحملة الأمنية التي استهدفت طائفة كاملة و مكون اساسي للمجتمع من ترهيب و سجن و ضرب و تعديب في السجون حتى الموت و هدم مساجد طائفة دون اخرى و اغتصاب النساء و الاطفال و قطع الأرزاق و تكسير سيارات و اختناقات داخل المنازل ووو هذا هو الأرهاب و كل ما ذكر اثبته تقرير بسيوني المنصب من قبل الملك.

    • زائر 3 | 9:48 م

      الارهابيين موثقين بصوت والصورة وهم يعيشون من دون محاسبة

      الارهابيين والممولين معروفين ولهم سوابق والبحرين من الدول التي ترعى هذا الارهاب شبه رسمي وهم موجودين الان في وزارات الدول الحكومية ومسيطرين ومسنودين من دول كبيرة ترسل الارهابيين الى العراق وسوريا بشكل كبير

    • زائر 2 | 9:32 م

      من جهز غازي ووضع الاعانات في الشوارع!

      من جهز غازي ووضع الاعانات في الشوارع واستقبل العرور ومن اشترى بشت العرور لقتل الشعب السوري من ذهب الى هناك وسلم الاموال واللتقط الصور والفيديوات معهم ومازال الفيديو موجود على اليوتيوب

    • زائر 12 زائر 2 | 12:07 ص

      عن اي إرهاب ؟

      جميل العنوان !!
      ولكن اذا اردتم فعلاً محاربة الإرهاب أوقفوا وحاسبوا كل من يمول ويساعد هذا التنظيم الفاسد في الأرض .. باختصار جففوا منابع تمويل الأرهاب واقطعوا قنوات الطائفية التي تبث سموم التفرقة باسم الدين ! والدين منها بريئ ..
      نسأل الله ان يحفظ امة المسلمين سُنة وشيعة

    • زائر 16 زائر 2 | 1:01 ص

      نعم

      الصغير قبل الكبير يعرف من الذي يمول الارهاب

اقرأ ايضاً