حظيت اللجنة الأولمبية البحرينية بتكريم لائق من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) لكونها واحدة من اللجان الأولمبية التي حققت ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، وذلك بعد فوز العداءة مريم جمال بالميدالية البرونزية لسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، إذ تسلم التكريم الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، وكانت مملكة البحرين أول من تم النداء باسمها للتكريم من بين 6 لجان أولمبية أخرى في العالم.

جاء ذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الذي أقيم على مدار اليومين الماضيين بالعاصمة التايلندية (بانكوك) بوفد يترأسه الأمين العام للجنة عبدالرحمن عسكر، وعضوية المستشار الرياضي باللجنة عبدالجليل أسد.

وأعرب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم الذي يعكس مدى التطور الكبير الذي وصلت إليه اللجنة الأولمبية في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والاهتمام والمتابعة المستمرة من الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، مشيراً إلى أن هذا التكريم الأول من نوعه يمثل دافعاً للجنة من أجل بذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من الإنجازات على كافة المستويات للرياضة البحرينية.

وبارك عسكر لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح تزكيته لرئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) لولاية جديدة ونقل له تحيات وتهاني سمو الشيخ ناصر، والشيخ سلمان بن إبراهيم، مشيداً بما قدمه من دعم كبير لمنظمة (انوك) خلال الفترة الماضية استحق على إثرها نيل ثقة الجمعية العمومية للسنوات الأربع المقبلة.

كما التقى عسكر مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ ونقل له تحيات سمو الشيخ ناصر والشيخ سلمان وأكد له حرص اللجنة الأولمبية في تطبيق مبادئ الفكر الأولمبي والسعي لتطوير الحركة الأولمبية بما يتفق مع تطلعات اللجنة الأولمبية الدولية.

الفهد رئيسا لأنوك بالتزكية

فاز الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) بالإجماع لولاية جديدة تمتد حتى العام 2018 بعد تزكيته من قبل الجمعية العمومية، ويأتي إعادة انتخاب الفهد بعد أن أمضى عامين ناجحين على رأس ثاني أهم منظمة رياضية في العالم، خلفاً المكسيكي فاسكيز رانيا المستقيل من منصبه العام 2012، إذ أجرى الفهد سلسلة إصلاحات وقام بعملية تحديث كبيرة، بدءا بالدستور الداخلي مرورا بإنشاء تسع لجان ومجموعات عمل لمتابعة عملية التحديث، واعتماد مقر دائم في لوزان، وإطلاق الشعار الجديد لانوك، وموقع الكتروني جديد، فيما انتخاب الايرلندي باتريك هيكي نائبا أول لرئيس الأنوك.

(أنوك) تدعم أجندة الأولمبية

وأكد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) دعمه الكامل للتوصيات التي وضعتها اللجنة الاولمبية الدولية لاعتماد أجندة الحركة الاولمبية 2020، إذ استعرض رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ آخر المستجدات حول أجندة 2020 عقب الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية في لوزان أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأعرب (انوك) عن التزامه الكامل بهذه الأجندة.

وقال الشيخ احمد الفهد بعد الاجتماع: «أن أجندة 2020 ستسهم في تطوير الحركة الاولمبية ونحن لدينا ثقة تامة انه تحت قيادة الرئيس باخ فان الفائدة لن تكون فقط للجان الاولمبية الوطنية، بل أيضا لجميع شركاء الحركة الاولمبية».

كما تم البحث في عرض إضافة بند على النظام الداخلي لانوك في الجمعية العمومية بضرورة أن ينتخب كل مجلس اولمبي قاري امرأة على الأقل تمثله في المجلس التنفيذي لأنوك.

وافقت الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) على المقترح الذي تقدم فيه الشيخ أحمد الفهد الصباح بإقامة أول دورة ألعاب أولمبية شاطئية على أن يتحمل (أنوك) كافة تكاليفها فيما لن تتحمل الدولة عبء التنظيم، مؤكداً بأن استحداث هذه الدورة جاء لعدم وجود دورة أولمبية شاطئية، منوهاً إلى التكامل بين اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية لصالح دعم وتطوير الحركة الأولمبية وعدم التداخل في الاختصاصات، وقد تم تكليف فريق عمل لإعداد نظام خاص للدورة.