العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ

فريجي: التنظيمات الإرهابية «سرطان» ينتشر في العالم... والأمم المتحدة توعّي بمخاطرها

فريجي: هناك أطراف عدة وبلدان تلقي بالخلافات الثانوية فيما بينها وتدخل في معركة موحدة لمواجهة الإرهاب - تصوير : عقيل الفردان
فريجي: هناك أطراف عدة وبلدان تلقي بالخلافات الثانوية فيما بينها وتدخل في معركة موحدة لمواجهة الإرهاب - تصوير : عقيل الفردان

ضاحية السيف - علي الموسوي، محمود الجزيري، نور العلويات 

09 نوفمبر 2014

وصف مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، نجيب فريجي، التنظيمات الإرهابية بأنها «سرطان» ينتشر في العالم، من دون معرفة مصادر التفريعات التي تخرج منها، مؤكداً على أن الأمم المتحدة توعّي بمخاطر هذه التنظيمات من خلال أفكار ورؤى ومشاريع وبرامج مختلفة.

وقال فريجي، في تصريحات صحافية على هامش انطلاق اجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب يوم أمس الأحد (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014): «إن الأمم المتحدة لا تركز على تنظيم «داعش» فقط، وكما قال الأمين العام للأمم المتحدة في خطاب له قبل أيام، إن المنظمات الإرهابية الأساسية هي «داعش»، و «تنظيم القاعدة» و «بوكوحرام» و «منظمة الشباب في الصومال»، ولكن هناك العديد من تفرعات هذه المنظمات. وهذا يُشبه السرطان ولا تدري من أين تخرج بعض تفرعات هذه التنظيمات، ونبارك الجهود الجارية الآن في مواجهة تنظيم داعش». وأضاف «اجتماع المنامة يتطرق لموضوع حساس وهو تجفيف موارد تمويل الإرهاب، وهذه المقاربة مهمة جداً، ونحن نرى الآن أن هناك أطرافاً عدة وبلداناً تلقي بالخلافات الثانوية فيما بينها وتدخل في معركة موحدة ضد هذه الظاهرة، ونأمل أن تكون هذه الانطلاقة لجمع كل الأطراف المعنية لمكافحة كل ما يهدد الأمن والسلام العالميين».

وبسؤاله عن دور الأمم المتحدة في التوعية بمخاطر التنظيمات الإرهابية، ذكر أن «دور مركز الأمم المتحدة للإعلام هو نقل كل ما يصدر عن الأمم المتحدة، وكل منظماتها ووكالاتها وصناديقها إلى الرأيين العام والرسمي في البلدان التي يعتمد فيها، ونحن ننشر كل ما يصدر عن الأمم المتحدة، سواءً الجمعية العامة، الأمين العام، والمجلسين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال الترويج لمنهج الحوار والتسامح والحلول السلمية والسياسية لكل المشكلات، وهذه بالنسبة لنا المحاور الأساسية، التي من خلالها يمكن أن نساعد الدول الأعضاء على مكافحة الإرهاب، وتطوير ثقافة عامة ووعي عام يهدف إلى نبذ كل الوسائل العنيفة لحل المشكلات».

وعمّا إذا كانت هناك توعية ذاتية من قبل الأمم المتحدة، ذكر فريجي أن «التوعية ليست ذاتية فقط، وإنما موضوعية، والتوعية تأخذ شكلاً كونياً من خلال مساهمات الدول الأعضاء من خلال بعثاتهم الدائمة لدى الأمم المتحدة، ونحاول أن نحصر هذا الخطاب والخلاصات والمرئيات في رؤية إقليمية، ونعطيها رؤية قطرية أو وطنية، وعبر هذا التعامل المتسلسل من الوطني إلى القطري إلى الكوني، نحاول أن نترجم ما تتفق عليه الدول الأعضاء في مقررات الأمم المتحدة، إلى فلسفة ورؤية وحملات ومشاريع ومن ثم إلى برامج، وهذه هي الصيغة التي يجب أن يفهمها الجميع، وهي أن الأمم المتحدة في أعلى مستوى تأتي بأفكار تحوّلها إلى مشاريع إقليمية وخطوات وبرامج وطنية».

العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً