العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ

منظمة الصحة العالمية تُقيّم استعدادات البحرين لمواجهة «إيبولا»

صادق الشهابي
صادق الشهابي

أكد وزير الصحة صادق الشهابي أن تواجد منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين يأتي بهدف تقييم استعدادات وزارة الصحة لمواجهة فيروس إيبولا، إذ يقوم حالياً مجموعة من الخبراء العالميين بتقييم إجراءات وعمل كل مرافق الوزارة المعنية، ما يساهم في تقديم دعم كامل من منظمة الصحة العالمية لتعزيز جاهزية مملكة البحرين لمواجهة ايبولا.

وأشار الشهابي إلى أن هذا المرض الخطير انتشر بشكل كبير في مناطق مثل غرب إفريقيا، وإن آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن عدد المصابين بالفيروس بلغوا أكثر من 13 ألفاً، في حين سجلت المنظمة أكثر من 5 آلاف حالة وفاة نتيجة الإصابة بإيبولا.

وأكد اهتمام الوزارة بالصحة العامة للمواطنين والمقيمين ولجميع القادمين إلى مملكة البحرين، موضحاً أن زيارة فريق من الخبراء العالميين إلى مملكة البحرين يأتي إدراكاً من وزارة الصحة بأهمية الاستعانة بالخبرات الدولية لمكافحة مرض ايبولا، إذ تم الاتفاق مع منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة على عمل تقييم شامل لمملكة البحرين حول مدى استعداد مملكة البحرين للتعامل مع أي حالة ايبولا خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

وأشار الوزير إلى أن فريق خبراء منظمة الصحة العالمية قام أمس الأحد (9 نوفمبر 2014)، بمهمة تقييم الاستعدادات والإجراءات من قِبل وزارة الصحة البحرين، وتم البدء صباح أمس باجتماع حضره جميع المعنيين في وزارة الصحة برئاسة وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق التي وجهت إلى أهمية الشفافية في إجراء التقييم ورفع التوصيات الكفيلة بتعزيز جاهزية المملكة لمواجهة إيبولا.

كما قام فريق الخبراء بزيارة ميدانية إلى مطار البحرين الدولي لتقييم «تمرين وهمي لاكتشاف حالة إصابة بإيبولا والإجراءات التي تقوم بها مملكة البحرين عند اكتشاف الحالة بدءاً من اكتشاف الحالة بالمطار وكيفية تشخيصه ومن ثم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي بالإسعاف، وعاين خبراء منظمة الصحة العالمية كل الإجراءات للتقييم والتأكد من اتخاذ جميع الاحترازات اللازمة لمنع انتقال المرض للعاملين الصحيين والمجتمع.

يذكر أن فريق خبراء منظمة الصحة العالمية يزور مملكة البحرين لمدة ثلاثة أيام، ويضم كلاً من إرشاد شيخ، وهمايون أصغر، وعلي رضا، وإيناس همام، وحسن البشرى.

يشار إلى أن إيبولا هو مرض فيروسي وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، وقد يصل معدل الوفيات التي يسببها الوباء من هذا المرض إلى 90 في المئة. وينتشر وباء حمى إيبولا النزفية أساساً في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة. ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى إيبولا والتي بدورها تنقله للحيوانات الأخرى والإنسان.

العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً