أعلن مجلس الإدارة أن مركز إدارة السيولة المالية وهو بنك جملة إسلامي، عن تحقيق البنك خلال الفترة المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2014 أرباحاً صافية بلغت 3.38 ملايين دولار مقارنة بصافي الأرباح للعام 2013 والتي بلغت 2.8 مليون دولار، وترتب على النتائج تحقيق عائد سنوي على رأس المال المدفوع بلغ 8.4 في المئة في حين ظل معدل العائد على الودائع بين البنوك تحت سقف الـ 0.5 في المئة.

هذا وقد بلغت الأرباح الصافية للثلاثة أشهر للربع الثالث من هذا العام 1.3 مليون دولار أميركي مقارنة بـ0.61 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح التشغيلية لهذا الربع 7.77 ملايين دولار مقارنة بـ 7.12 ملايين دولار للفترة نفسها من العام الماضي.

وتعليقاً على النتائج التي حققها المركز، قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الرشود: «إن نجاح البنك في تحقيق نمو ثابت في أرباحه بعيداً عن تقلبات السوق وعلى رغم الظروف التي تشهدها الأسواق دولياً ومحلياً، لهو دليل واضح على صلابة الوضع المالي الذي يتمتع به البنك، وخصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار الطرق المتحفظة في احتساب المخصصات والتي تنص عليها المتطلبات القانونية».

وأضاف الرئيس التنفيذي أحمد عباس أن الأسباب الرئيسية وراء تحقيق هذه النتائج ترجع إلى النهج المتزن والمتنوع في الاستثمار وانتهاز الفرص ذات العوائد المجزية والتي يتم ضمها في محفظة الاستثمار المتميزة في الصكوك والأسهم، إضافة الى العوائد من الخدمات الاستشارية التي يقدمها المصرف، وشهدت محفظة البنك الاستثمارية نمواً بنسبة 11.43 في المئة والذي انعكس على الموازنة العمومية للبنك من خلال تحقيق معدلات سيولة عالية واستثمارات متميزة. وشهدت حقوق الملكية ارتفاع بنسبة 6.1 في المئة حيث بلغت 66.79 مليون دولار في حين سجلت مبلغاً ومقداره 62.96 مليون دولار أميركي للفترة نفسها من العام 2013. وتشهد الأسواق حالياً حالة من التقلبات في أسواق الأسهم عالمياً وفي المنطقة في ظل تقلبات في أسعار السلع العالمية.