أعلنت مجموعة البركة المصرفية التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها، عن تحقيق صافي دخل قدره 207 ملايين دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2014.

وصرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل «بأن العام 2014 يعتبر صعباً بالنظر لتواصل الظروف الاقتصادية والمالية العالمية الصعبة والتطورات السياسية العربية البالغة التعقيد، وإننا متفائلون بالمستقبل، ونسعى بكل جهودنا لخدمة المجتمعات التي نعمل فيها وتقديم منتجات ذات قيمة مضافة عالية تسهم في تنميتها وتطورها».

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة عبدالله السعودي «النتائج المالية التي حققناها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2014، على رغم استمرار التقلبات العالمية والتطورات السياسية والاجتماعية التي يشهدها عدد من البلدان العربية بما فيها تلك التي تتواجد فيها بعض وحدات مجموعة البركة المصرفية».

فيما قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف «إن النتائج المتميزة التي حققناها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2014 تجسد مجموعة المبادرات التي أطلقناها خلال العام وتتمثل في مواصلة تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة، والتوسع في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة».

وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي «إن وحداتنا المصرفية في تركيا والأردن ومصر والجزائر وتونس واصلت افتتاح فروع جديدة، حيث بلغ عدد الفروع الجديدة منذ بداية العام 29 فرعاً ليبلغ مجموع الفروع 508 فروع توظف 10493 موظفاً حالياً. ونحن نتوقع إضافة فروع جديدة خلال هذا العام».

كما أتم بنك البركة التركي للمشاركات بنجاح إصدار صكوك إسلامية بقيمة 350 مليون دولار أميركي بصيغة صكوك الوكالة - المرابحة. ونظر للإقبال الذي لاقته الصكوك فقد بلغت قيمة طلبات الاكتتاب 750 مليون دولار، أي أكثر من ضعف المبلغ المطلوب.

وتبين الحسابات المالية للمجموعة للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2014 أن مجموع الدخل التشغيلي بلغ 673 مليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من العام 2014، بالمقارنة مع 676 مليون دولار أميركي في الفترة نفسها من العام 2013. أما صافي الدخل فقد بلغ 207 ملايين دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من العام 2014 بالمقارنة مع 197 مليون دولار أميركي خلال الفترة نفسها من العام 2013، أي بزيادة قدرها 5 في المئة.

وقد جاءت هذه الزيادة على رغم ارتفاع المصاريف التشغيلية بنسبة قدرها 6 في المئة بسبب مواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع وتحديث البنية التقنية وتعزيز الموارد البشرية، لكن تراجع متطلبات المخصصات نجم عنه تحسن صافي الدخل، وهو ما يعكس تحسن جودة أصول المجموعة. هذا وقد بلغ صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم 116 مليون دولار أميركي مقارنةً مع 112 مليون دولار أميركي للفترة نفسها من العام الماضي.