بدأ في مملكة البحرين يوم الأحد (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) الاجتماع العشرون لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول إفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA) الذي تستضيفه بورصة البحرين في الفترة من 9-10 نوفمبر ويحضره أكثر من خمسين مشاركاً يمثلون 22 دولة.

وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي للبورصة الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة عن سعادته لانعقاد الاجتماع في البحرين، متمنياً لهذا الاجتماع التوفيق والنجاح، مؤكداً أن مثل هذه الاجتماعات تسهل تبادل الخبرات والمعلومات بين الأجهزة المعنية بالإيداع والحفظ المركزي بشكل يساهم في دعم الدور الذي تقوم به هذه الأجهزة في تطوير قطاع رأس المال في منطقتنا.

وأضاف الشيخ خليفة أن بورصة البحرين ملتزمة باتخاذ الخطوات اللازمة كافة لتقديم خدمات ذات جودة عالية في مجال الإيداع والحفظ المركزي للزبائن كافة، وكذلك بتطبيق المعايير الدولية في أوجه عملها كافة بما يضمن تلبية احتياجات وتطلعات زبائننا من المستثمرين ومصدري الأوراق المالية.

ومن جانبه، قال رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول إفريقيا والشرق الأوسط محمد عبدالسلام إن استضافة مملكة البحرين ممثلة في بورصة البحرين يعكس الدور الحيوي الهام الذي تلعبه البورصة البحرينية في الاتحاد وأنشطته المتعددة، وخصوصاً في ظل التطور الذي تشهده خدمات البورصات المقدمة إلى زبائنها والذي نتمنى أن يستمر ويتطور خلال المراحل القادمة. كما أكد عبدالسلام على الدور الذي تقوم به المنظمة في تقديم الخبرات والتجارب إلى أعضائها بشكل يجعلهم أكثر قدرة على المساهمة في تطوير أسواقهم المالية، وكذلك زيادة الاستثمارات الأجنبية إلى دولهم.

ومن جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للمقاصة عثمان العيسى إن اجتماع AMEDA العشرين تميز بحسن الترتيب من الأخوة في البورصة وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة ومدير إدارة التسويات والإيداع المركزي عبدالله عابدين لما بذلوه من جهد ملحوظ لتوفير الراحة لجميع المشاركين. أجدد شكري لهم على حسن الضيافة والترتيب. وأضاف أن المواضيع التي تمت مناقشتها أثناء الاجتماع كانت في صميم عمل جهات الإيداع المركزي مما يعكس حسن الترتيب من قبل الرئيس التنفيذي لمنظمة AMEDA محمد عبدالسلام والقائمين على المؤتمر.

أما المدير العام لمسقط للمقاصة والإيداع عبدالله النبهاني فأوضح أن مسقط للمقاصة والإيداع من أقدم الأعضاء بمنظمة AMEDA والتي بدأت بستة أعضاء في حين يتجاوز عدد أعضاء المنظمة حالياً 25 عضواً. وأضاف أن اجتماعات AMEDA أصبحت مكاناً لتبادل الخبرات والمعارف وما يجري في الأسواق، ما يميز اجتماعات AMEDA هي العروض المقدمة من قبل الشركات المتخصصة سواء المزودة للأنظمة أو التي تقوم بعمل الخطط والأمور التقنية، كما وتعرض وجهات نظر مختلفة حول تجارب الأسواق في المنطقة والعوائق التي تمر بها عند تطبيق نظام معين أو مشروع معين، حيث حققت المنظمة الكثير لأعضائها وزادت من رغبة الشركات الأعضاء في تطوير أنظمتها.

وأضاف النبهاني أننا نأمل في وجود مدارس عدة وأسواق مختلفة كسوق جنوب إفريقيا والسوق المصري والأسواق الخليجية، حيث توافر الخبرات التي نستفيد منها ونكتسب من تجاربها في كيفية التعامل مع أي منتج جديد أو مجرب تم تطبيقه في الأسواق الكبيرة كالتي ذكرتها. وأوضح أن AMEDA تمتاز بتشارك جميع أعضائها في القوانين والتشريعات مما يسهل التبادل المعرفي فيما بين أعضائها.

وقد تقدم الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية مسند عبداللطيف المسند بالشكر إلى البحرين على استضافتها لاجتماع AMEDA الذي يعقد مرتين في السنة بين شركات الإيداع في المنطقة ويهدف للاطلاع على آخر التطورات في مجال البنية التحتية وأنظمة المقاصة والتسوية في الأسواق المالية وهو فرصة لتبادل الخبرات وزيادة الروابط بين المنظمة ومزودي الخدمات والمشاركين ويربط بين المنطقة والمنظمات المماثلة في مناطق أخرى في العالم.

ومن جهتها قالت نائب رئيس تنفيذي، رئيس تنفيذي العمليات، رئيس قطاع التقاص والتسوية والإيداع سوق دبي المالي مريم فكري إنه مما لا شك فيه أن منظمة أميدا تشكل منصة فاعلة لمشاركة جميع الأعضاء على آخر المستجدات المتعلقة بالأسواق المالية ومراكز الإيداع والتسوية، حيث أتاحت لي المشاركة في هذا المؤتمر التعرف على آخر المستحدثات في هذا المجال والاستفادة من الخبرات المختلفة للمتحدثين المشاركين في المؤتمر، كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الاجتماع العشرين في مملكة البحرين الشقيقة، وبالمحصلة الرائعة التي استفدت منها من خلال المشاركة مع بقية الأعضاء في عرض تجاربهم واستراتيجيتهم المستقبلية.