العدد 4448 - الإثنين 10 نوفمبر 2014م الموافق 17 محرم 1436هـ

واشنطن: المحادثات النووية مع إيران «صعبة ومباشرة وجادة»

جون كيري وكاثرين أشتون وجواد ظريف مجتمعين في مسقط أمس - REUTERS
جون كيري وكاثرين أشتون وجواد ظريف مجتمعين في مسقط أمس - REUTERS

وصفت وزارة الخارجية الأميركية أمس الإثنين (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) المحادثات، التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي في سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني، بأنها «صعبة ومباشرة وجادة».

ولم تذكر المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي أي تفاصيل عن المحادثات.

وتحلى كيري وظريف بالحذر عندما بدأت جلسة المحادثات المغلقة في المساء بأحد الفنادق الفاخرة. وبسؤالهما عما إذا كانت فرق التفاوض تحرز تقدماً أجاب كيري: «نحن نعمل بجد... نحن نعمل بجد». بينما قال ظريف: «سيحدث في نهاية المطاف».

وتهدف المحادثات إلى وضع قيود يمكن التحقق منها على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية وأي مسار آخر محتمل للأسلحة النووية في مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على طهران.


في اليوم الثاني من المحادثات بشأن النووي الإيراني في عُمان

كيري: نحن نعمل بجد... وظريف: سيحدث تقدم في نهاية المطاف

مسقط - رويترز

بدأت جلسة محادثات ثانية غير مقررة أمس الإثنين (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في العاصمة العمانية (مسقط) بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول الخلافات التي تعوق إنهاء مواجهة بشأن برنامج طهران النووي دون مؤشر على تقدم يذكر في الأفق.

وقبل أسبوعين من انقضاء مهلة للتوصل لاتفاق نهائي التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري ومبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في مسقط في إطار المساعي الرامية لإنهاء الخلاف القائم منذ عشر سنوات والذي أثار القلق من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

وتحلى كيري وظريف بالحذر عندما بدأت جلسة المحادثات المغلقة في المساء بأحد الفنادق الفاخرة. وبسؤالهما عما إذا كانت فرق التفاوض تحرز تقدماً أجاب كيري «نحن نعمل بجد... نحن نعمل بجد». بينما قال ظريف «سيحدث في نهاية المطاف».

وصفت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الإثنين) المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي بأنها «صعبة ومباشرة وجادة». ولم تذكر المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي أي تفاصيل عن المحادثات.

وتهدف المحادثات إلى وضع قيود يمكن التحقق منها على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية وأي مسار آخر محتمل للأسلحة النووية في مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على طهران.

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع محطة تلفزيون «سي.بي.إس» بثت الأحد إنه لا تزال توجد فجوة كبيرة بين إيران والقوى الغربية وإن التوصل لاتفاق قد يكون بعيد المنال.

وذكر أوباما أن العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة دفعت إيران إلى مائدة التفاوض للتوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي.

وأضاف أوباما إن خطوة أخيرة ستتضمن تقديم إيران «ضمانات مؤكدة يمكن التحقق منها على أنهم لن يطوروا سلاحاً نووياً». وأردف «لا تزال توجد فجوة كبيرة. ربما لا يمكننا إحراز تقدم».

وخلال المقابلة التلفزيونية رفض أوباما التعليق على تقرير عن أنه أرسل خطاباً إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يتعلق بمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».

وقال إن الولايات المتحدة وإيران لديهما عدو مشترك يتمثل في الدولة الإسلامية لكنه أكد أن المحادثات النووية ليست مرتبطة بمحاربة التنظيم المتشدد وأضاف «نحن لا ننسق مع إيران بشأن الدولة الإسلامية (داعش)».

العدد 4448 - الإثنين 10 نوفمبر 2014م الموافق 17 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً