ذكرت وسائل إعلام رسمية في السعودية أن الرئيس العراقي فؤاد معصوم سيزور الرياض اليوم الثلثاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) وسط آمال بتحسن العلاقات بين البلدين.

ويقول محللون سياسيون إن الزيارة التي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس عراقي للسعودية منذ العام 2010 تفتح الباب أمام إمكانية التقارب بين الجانبين.

ومن الممكن أن يسهم تحسن ملموس في العلاقات بين الرياض وبغداد في تدعيم تحالف إقليمي للتصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» الذي استولى على مساحات واسعة من العراق وسورية ويخفف أيضاً حدة التوترات بين السعودية وإيران حليف العراق.

على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الإثنين) إن طائرات إف-16 العراقية التي تأخر تسليمها في وقت سابق هذا العام بسبب مخاوف أمنية سيتم إرسالها إلى توسون في أريزونا اعتباراً من ديسمبر/ كانون الأول حتى يتسنى لطيارين عراقيين يتدربون هناك البدء في استخدامها بدلاً من طائرات التدريب.

وستسلم أول ثلاث مقاتلات إف-16 في ديسمبر على أن ترسل طائرة إضافية إلى هناك كل شهر بعد ذلك.

وأبلغت مصادرالشرطة وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن «القوات العراقية إضافة إلى قوات متطوعي الحشد الوطني أحرزت تقدماً كبيراً في عمليات تحرير قضاء بيجي من سيطرة المسلحين بعدما حررت أمس مبنى مديرية شرطة قضاء بيجي الواقع على الشارع العام شمالي المدينة» وأن «القوات أصبحت على مسافة 5 كم من مصفاة التكرير بيجي وتمكنت من إزالة عشرات العبوات الناسفة وأبطلت مفعول العديد من الدور السكنية المفخخة».

وذكرت أن «القوات وبرغم التقدم البطئ إلا أنها تحقق تقدماً جيداً بسبب الحاجة إلى جهد هندسي أكبر لمعالجة العبوات الناسفة التي زرعها مسلحو التنظيم في الشوارع الرئيسية والفرعية والمنازل والأبنية الحكومية». وتوقعت المصادر إتمام عملية تحرير بيجي بالكامل «خلال الأيام القليلة المقبلة وتحقيق التواصل عن طريق البر مع القوات المدافعة العراقية التي تتولى الدفاع عن المصفاة والتي يتم حالياً تمويلها من الجو بالأسلحة والاعتدة والمواد الغذائية».