العدد 4448 - الإثنين 10 نوفمبر 2014م الموافق 17 محرم 1436هـ

الحايكي تنقل مطالب عالي لـ «الثقافة»: إنقاذ التلال الأثرية وتعويض الأهالي

رؤى الحايكي
رؤى الحايكي

أكدت المرشحة النيابية عن الدائرة السادسة في المحافظة الشمالية رؤى الحايكي أهمية تنسيق وزارة الثقافة مع اللجنة الأهلية بقرية عالي لإنقاذ آثار القرية بما في ذلك 10 تلال ملكية تتواجد بين بيوت الأهالي ويهددها خطر الزوال، ودعت الوزارة للإسراع في تسوير تلك التلال وتأهيلها لتصبح معالم ومواقع سياحية، وتعويض الأهالي عن المبالغ التي أنفقوها على عملية التنقيب على الآثار بموجب الاتفاق مع الوزارة.

وأوضحت الحايكي في تصريح لها عقب اجتماع عقدته أمس الإثنين (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) مع منسق اللجنة الأهلية علي حسن يعقوب العالي أن أهالي القرية أنفقوا حتى الآن قرابة 50 ألف دينار على التنقيب عن آثار القرية بناء على وعود من وزارة الثقافة بإزالة التلال في حال عدم وجود آثار فيها أو تعويضهم، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، كما أشارت إلى أن مطالب أهالي القرية من الوزارة تشمل أيضاً قيام الوزارة بإصدار وثائق لصناعة الفخار للأهالي لضمان حق من يعمل عليها، وتطوير مصانع الفخار.

وأشارت إلى أن المراسلات التي أظهرتها اللجنة أكدت موافقة وزارة الثقافة على تكفل الأهالي بنفقات تنقيب التل القريب من حي المآتم مقابل تعويضهم لاحقاً، وقالت الحايكي إنها ستسعى لترتيب اجتماع بالسرعة الممكنة مع وزارة الثقافة لبحث مطالب أهالي قرية عالي، مشددة على ضرورة تفعيل التواصل بين اللجنة والوزارة ليس بشأن التلال فقط وإنما بشأن جميع الآثار الموجودة في القرية بما في ذلك التلال ومصانع الفخار وغيرها.

ودعت الحايكي وزارة الثقافة إلى التعاون مع الجهات المختصة مثل البلديات لإزالة الحجارة والمخلفات التي نجمت عن عمليات تنقيب قامت بها الوزارة في تل أثري آخر يقابل مصنع دلمون للفخار، وقالت إن إحياء هذه المنطقة سياحياً يصب في صميم توجهات الوزارة في المحافظة على تراث وتاريخ البحرين، كما من شأنه توفير فرص عمل مختلفة لأهل القرية في مجال الإرشاد السياحي وغيره.

كما طالبت وزارة الثقافة بسرعة إتمام اعتماد موقع التلال الأثرية في عالي ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، وخاصة أن قرية عالي تضم قرابة 4 آلاف تل، إلى جانب 18 تلّاً ملكيّاً ذات حجم كبير، ولوقف ما يمكن تسميته «نزيف التلال» في البحرين بشكل عام والتي خسرت نحو 80 في المئة من التلال الأثرية المنتشرة في مختلف المناطق، وهبط عددها من 100 ألف تل إلى أقل من 20 ألف حالياً.

وأكدت الحايكي أن الاهتمام بالآثار يأتي من منطلق أنها تعتبر أحد مصادر الدخل القومي، إذا ما استخدمت استخداماً سليماً في السياحة، وهي أحد المناطق الترفيهية للمواطنين، كما تعتبر أهم المصادر التاريخية لكتابة التاريخ القديم.

العدد 4448 - الإثنين 10 نوفمبر 2014م الموافق 17 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:11 ص

      موضوع السكن (اهم واخطر) مع اهمية الاثار

      مع كل التقدير لهذه الجهود الا انه ارجوا التركيز يا اخت رؤى على موضوع الاسكان لاهالي المنطقة وهو موضوع حساس ومهم وخطير خصوصا بعد اصرار الوزارة على الاستمرار في بناء العمارات والشقق وتقليص عدد البيوت والمشروع الجديد المسوّر ستتعامل معه مثل المشروع القديم !! وطلبات كثيرة وقديمة وهي طلبات ( بيوت ) تاخر البت فيها بسبب هذه السياسة الفاشلة من قبل الوزارة وهي سياسة السكن العمودي !! ولكم جزيل الشكر والتقدير

    • زائر 2 | 5:43 ص

      والنعم والله

      مطالب مهمه لكن احسن نبدا انجيب الأهرامات ترى معضمنا ما شفناهم الآ في الصور والله ولي التوفيق عاشو.

اقرأ ايضاً