العدد 4448 - الإثنين 10 نوفمبر 2014م الموافق 17 محرم 1436هـ

روزبرغ وهاميلتون يستعدان لختام مدوٍ لموسم الفورمولا 1

فريق مرسيدس يدخل السباق الأخير بمنافسة مثيرة  - afp
فريق مرسيدس يدخل السباق الأخير بمنافسة مثيرة - afp

يستعد السائق الألماني نيكو روزبرغ لسباق الجائزة الكبرى الختامي للموسم من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 في أبوظبي بثقة الحالي كبيرة بعدما نجح في إنهاء سلسلة الانتصارات المتتالية لزميله البريطاني في فريق مرسيدس لويس هاميلتون عن طريق الفوز بلقب سباق الجائزة الكبرى البرازيلي الأحد. ويتوقع لهذا الموسم أن يشهد نهاية درامية في أبوظبي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عندما يتنافس سائقا مرسيدس على لقب بطولة العالم على مستوى السائقين، وإن كان الفوز وحده لن يكون كافيا بالنسبة لروزبرغ لانتزاع اللقب من هاميلتون في حال أنهى السائق البريطاني السباق في المركز الثاني.

وفي أي موسم آخر من بطولات فورمولا 1، لو كان وضع هاميلتون قبل السباق الأخير كما هو الآن لما احتاج لأكثر من احتلال المركز السادس في سباق أبوظبي لكي يضمن لقب بطولة العالم. ولكن لائحة النقاط المضاعفة التي تقررت هذا الموسم تعني أن السائق البريطاني سيضيع اللقب لو حل ثالثا بالسباق مع حلول روزبرغ في المركز الأول من جديد. وكان فوز روزبرغ في حلبة «إنترلاجوس» البرازيلية الأحد هو الأول بالنسبة له منذ سباق الجائزة الكبرى الألماني في يوليو/تموز الماضي ليرفع رصيده من الألقاب بهذا الموسم إلى 5 ألقاب مقارنة بألقاب هاميلتون العشرة. ولكن روزبرغ لا يتخلف عن هاميلتون في الترتيب العام للسائقين سوى بفارق 17 نقطة مع وجود 50 نقطة متاحة للفائز بلقب سباق أبوظبي، في الوقت الذي يحصل فيه صاحب المركز الثاني بالسباق على 36 نقطة.

وقال روزبرغ عقب أدائه الرائع في سباق ساو باولو على رغم الضغوط الشديدة من هاميلتون خلال السباق: «مع الأسف، لقد فزت بلقب سباق آخر ولكن متأخرا للغاية، فلم أحصل سوى على 4 نقاط إضافية عنه. إنه أمر مؤسف ولكنه صحيح». وربما كان هاميلتون في طريقه لإحراز لقبه السادس على التوالي الأحد ولكن سيارته دارت منه قبل نقطة منتصف السباق بقليل. وكان هاميلتون قدم لفة سريعة معتقدا أنه سيدخل حظيرة صيانة الفريق بعدها، ولكن فريقه مرسيدس أبقاه على المضمار للفة أخرى. وقال هاميلتون الذي يأمل في مواصلة اعتماده على السيارة خلال السباق الأخير بالموسم: «أعتقد أن هذه الواقعة كلفتني لقب السباق». ولو كان كلامه صحيحا، فهذا يعني أن السائق البريطاني مازال المرشح الأقوى للفوز بلقبه الثاني ببطولة العالم بعد اللقب الذي أحرزه في العام 2008 مع فريق ماكلارين.

العدد 4448 - الإثنين 10 نوفمبر 2014م الموافق 17 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً