أصدر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الثلثاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) الأمر الأميري رقم (4) لسنة 2014 بتعيين الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائباً له.

وقضى الأمر الأميري أن يُعمل به من تاريخ صدوره وأن يُنشر في الجريدة الرسمية.

من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس (الثلثاء) أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأضافت أن الأميرين استعرضا خلال الاتصال مسيرة العمل الخليجي المشترك والاستعدادات المتعلقة باستضافة الدوحة لقمة مجلس التعاون المزمع عقدها الشهر المقبل. وكانت مصادر خليجية صرحت أمس الأول (الإثنين) بأن الرياض تعمل حالياً على التحضير لاستضافة قمة قادة مجلس التعاون الخليجي نهاية الشهر المقبل بدلاً من الدوحة بعد اعتراض بحريني سعودي إماراتي.

وأعرب الشيخ تميم عن ترحيبه بقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي «التي تستضيفها دولة قطر خلال الشهر المقبل».

أميرا قطر والكويت يبحثان الاستعدادات لاستضافة الدوحة القمة الخليجية

الدوحة - د ب أ

ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس الثلثاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأضافت أن الأميران استعرضا خلال الاتصال مسيرة العمل الخليجي المشترك والاستعدادات المتعلقة باستضافة الدوحة لقمة مجلس التعاون المزمع عقدها في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وكانت مصادر خليجية صرحت أمس الأول (الإثنين) بأن الرياض تعمل حالياً على التحضير لاستضافة قمة قادة مجلس التعاون الخليجي نهاية الشهر المقبل بدلاً من الدوحة بعد اعتراض بحريني سعودي إماراتي. وقالت مصادر خليجية في الرياض لـ (د.ب.أ) إن تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي كان مقرراً أمس الأول جاء بسبب عدم وفاء قطر بالتزاماتها خاصة فيما يتعلق بالتدخل في الشئون الداخلية لبعض الدول ومنها البحرين والإمارات.

وكان أمير الكويت قام الجمعة بجولة خليجية زار خلالها الإمارات وقطر والبحرين في إطار مساعيه لحل الخلافات بين الرياض وأبو ظبي والمنامة من جهة والدوحة من جهة أخرى.

وأعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس (الثلثاء) عن ترحيبه بقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي «التي تستضيفها دولة قطر خلال الشهر القادم». وقال في كلمة في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين لمجلس الشورى: «يظل مجلس التعاون لدول الخليج العربية البيت الإقليمي الأول. ويأتي دعمه وتعزيز علاقاتنا بدوله الشقيقة كافة، وتعميق أواصر الأخوة بيننا، في مقدمة أولويات سياستنا الخارجية». وأضاف: «نرحب بأشقائنا قادة دول المجلس في قمتهم التي تستضيفها دولة قطر خلال الشهر القادم، آملين أن نخرج من هذه القمة بالقرارات التي تلبي وتحقق تطلعات وطموحات شعوبنا الخليجية، وتساهم في تحقيق ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة».