العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ

العاهل السعودي والرئيس العراقي يبحثان التعاون المشترك والأحداث الإقليمية

جنود أميركيون يصلون مدينة الأنبار العراقية... والقوات العراقية تواصل تقدمها في بيجي

العاهل السعودي مستقبلاً الرئيس العراقي في الرياض مساء أمس        								(واس)
العاهل السعودي مستقبلاً الرئيس العراقي في الرياض مساء أمس (واس)

استقبل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بالرياض مساء أمس الثلثاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) الرئيس العراقي فؤاد معصوم الذي يزور المملكة على رأس وفد رفيع المستوى.

وفي بداية الاستقبال رحب العاهل السعودي بالرئيس العراقي ومرافقيه متمنياً لهم طيب الإقامة في المملكة. من جهته عبر الرئيس فؤاد معصوم عن سروره بزيارة المملكة العربية السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين، كما أفادت بذلك وكالة الأنباء السعودية (واس).

وعقب ذلك جرى بحث تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية وكذلك مجمل المستجدات الدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.

وحضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود والمستشار والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ورئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسئولين.

كما حضره من الجانب العراقي وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ووزير المالية هوشيار زيباري ووزير الداخلية محمد سالم ووزير التخطيط سلمان علي حسن ومستشار الأمن الوطني فالح فيصل فهد ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير عايف حبيب وسفير جمهورية العراق لدى المملكة غانم علوان الجميلي.

وصل خمسون جندياً أميركياً إلى قاعدة عسكرية عراقية في الأنبار تمهيداً لوصول عدد أكبر لتدريب القوات العراقية، بعد إعلان الرئيس باراك أوباما بدء «مرحلة جديدة» في الحملة ضد تنظيم «داعش».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أليسا سميث الإثنين «بإمكاني تأكيد أن حوالى خمسين جندياً يقومون بزيارة قاعدة الأسد الجوية للقيام بمسح للمكان بهدف احتمال استخدامها مستقبلاً لتقديم النصائح والمساعدة في عملية دعم القوات العراقية».

وهي المرة الأولى يتواجد جنود أميركيون في العراق خارج بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان، منذ انسحاب القوات الأميركية في العام 2011.

وبعد قصف التحالف تجمعاً لقيادات «الدولة الإسلامية» في شمال العراق الجمعة، أعلن «البنتاغون» الإثنين عدم قدرته على تأكيد المعلومات عن مقتل زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي إو إصابته.

وقال المتحدث باسم الوزارة ستيفن وارن «من الواضح أن هناك العديد من المعلومات المتناقضة بشأن مصير البغدادي. إلا أن الأهم بالنسبة إلينا هو أننا غير قادرين على تأكيد وضعه الحالي»، مرجحاً أن «يكون مسئولون من درجة أدنى على المستوى التكتيكي قد أصيبوا» في الغارات.

ميدانياً، أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس (الثلثاء) مقتل تسعة من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» خلال اشتباكات بين القوات العراقية والمسلحين لتحرير الأبنية الحكومية من سيطرة التنظيم في بيجي «شمال بغداد».

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القوات العراقية تمكنت أمس من تحرير عدد من الأبنية الحكومية منها مقر قائمقامية قضاء بيجي والدوائر الحكومية بعد فرار عناصر «داعش» ومقتل تسعة منهم في الاشتباكات التي رافقت توغل القوات العراقية للقضاء.

وأوضحت أن القوات توغلت في أجزاء من المدينة على جانبي الطريق العام الذي يقسم المدينة شطرين وأنها بدأت بالتوغل ببطء إلى الشرق والغرب من القضاء وأن التأخير الذي يحصل في التقدم ناتج عن كثرة العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في الشوارع وهي قريبة الآن من أهم منطقة مواصلات تصل محافظات صلاح الدين والأنبار وكركوك ونينوى والذي يتيح السيطرة عليها التحكم بإمدادات التموين بالغذاء والسلاح للمسلحين.

العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً