العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ

المحرق: مترشح يتعهد بتعقيم حاويات القمامة يومياً... وآخر يسعى إلى بحرين بمليوني نخلة... وثالث: «أمورنا طيبة»

المترشحون البلديون خلال المناظرة التي نظمها المترشح النيابي عن «أولى المحرق» علي بوفرسن
المترشحون البلديون خلال المناظرة التي نظمها المترشح النيابي عن «أولى المحرق» علي بوفرسن

استعرض 14 مترشحاً بلدياً عن الدائرة الأولى فقط في محافظة المحرق خلال مناظرة نظمها المترشح النيابي المستقل عن الدائرة نفسها علي بوفرسن، برامجهم الانتخابية للاستحقاقات النيابية والبلدية المقبلة في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، واتفقوا على استكمال ما جاء به الأعضاء السابقون واستحداث خدمات ومشروعات وبرامج أخرى تجعل من محافظة المحرق عامة «جنة».

وتشابهت جميع بنود البرامج الانتخابية للمترشحين الـ 14 خلال المناظرة، غير أن البعض تميز بأفكار رأى أنها مبتكرة وحديثة ويستحقها المواطن، مثل المترشح عبدالله يوسف السهلي الذي قال إنه «يسعى لتعقيم حاويات القمامة بعد كل عملية إخلاء عن الحشرات والقوارض والروائح النتنة، وهذا ما لم يقم به أحد قبل»، وكذلك المترشح فلاح الحوسني الذي ضمّن برنامجه الانتخابي «إنشاء حدائق نموذجية تتضمن مراكز ابتكار»، والمترشح المهندس الزراعي عبدالمجيد البلوشي الذي أبدى حُلماً بأن تصبح البحرين بلد المليوني نخلة بدلاً من مليون عمارة». إلا أن المترشح خليل البلوشي سرد برنامجه الانتخابي واستدرك بعبارة «أمورنا طيبة».

هذا وفي مستهل المناظرة، قال المترشح النيابي عن الدائرة الأولى المستضيف علي بوفرسن: «شعارنا معاً نقدر، كأعضاء مجلس بلدي والنواب ووزراء الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، نستطيع أن نحقق جميع الأهداف التي نرسمها، والوصول إلى ما نصبو إليه في حال كنا يداً واحدة وقلباً واحداً، أي 40 نائباً في نائب واحد. وأرجو أن لا نسمي العملية الانتخابية بأنها معترك، بل هو منافسة، فالكل كفاءات فهذه إحدى مكتسبات العهد الإصلاحي لجلالة الملك».

وعلى صعيد المترشحين البلديين، قال المترشح سامي العطاوي: «أنا مترشح مستقل وأعمل في الإدارة العامة للمرور، وما شجعني للترشح هي الثقة بالله أنني استطيع العطاء في هذا المجال وتقديم الخدمة لمصالح الناس وحبي لمصلحة الوطن وحبي للعمل التطوعي وحبي لأفراد مجتمعي، علماً أن اختصاصات المجلس البلدي كثيرة، وقد اختصرتها في نقاط عدة هي: التواصل مع الأهالي لحل المشكلات والأخذ بمقترحاتهم ومناقشتها بداخل المجلس، ومتابعة تنفيذ مشروع ساحل البسيتين، والسعي لإنشاء مرفأ للصيادين، والعمل على حل أزمة الازدحامات المرورية في مداخل ومخارج المنطقة بداخل المنطقة، وهذا أربطه بعملي في الإدارة العامة للمرور حيث كان مقرراً إنشاء مخطط لإنشاء جسر بالقرب من البسيتين، وإذا توفقنا سندفع نحو تنفيذه. كما أنني أهدف إلى تطوير العمل البلدي ودعمه بعيداً عن المشاحنات بين الأعضاء، فبعض المشاحنات بين الأعضاء ساهمت في تأخر بعض المشروعات، ونشكر العضو السابق محمد المطوع على بصماته».

وزاد على ما تقدم المترشح خليل البلوشي: «أنا ابن منطقة البسيتين، ونحن منذ عقود على هذه الأرض الطيبة، وأمورنا كلها طيبة إن شاء الله. وإيماناً مني بأن يكون الناخب على علم وبينة ببرنامج المرشح فقد تم وضع هذا البرنامج المختصر لأبرز النقاط التي سأطرحها في المجلس لمناقشتها والعمل على تنفيذها ضمن الصلاحيات الممنوحة لعمل البلدية، وقد راعيت أنها تلبي حاجات المواطنين وأن تندرج ضمن صلاحيات المجلس البلدي ونابعة من طبيعة أعماله. وإن الأهداف العامة التي أسعى لتحقيقها هي العمل على تطوير الخدمات البلدية في محافظة المحرق لتسهيل معاملات المواطنين والعمل على زيادة الاعتمادات المالية لمحافظة المحرق لتنفيذ المشروعات التنموية والتطويرية لجلب الاستثمارات الخارجية، وتسهيل وتسريع جميع التراخيص الصادرة من البلدية، ونقل مرئيات المواطنين للمسئولين والعمل على تنفيذها».

وأضاف البلوشي «أول هدف سأسعى له، والأمور طيبة، هي تأسيس جمعية خيرية لتلبية احتياجات الدائرة الأولى فقط، وتنمية مشروع الآيلة للسقوط، والعمل على مصالح المحتاجين والمطلقات والأرامل، وتسهيل خدمات المواطنين عبر البلدية الإلكترونية، والسعي للاهتمام بمصالح الصيادين والبحارة وتفعيل مطالبهم، والعمل على تفعيل قرارات المجلس البلدي ومتابعة تنفيذها، وإشراك المواطن في تعزيز عملية الرقابة وتطويرها، والسعي إلى تحسين واستكمال شبكات الطرق وتجميل الشوارع والمرافق والسعي لزيادة المشروعات الخدمية في المحافظة، والعمل على زيادة عدد الأماكن المخصصة للأماكن الخاصة، والدفع نحو دعم الشباب ورعايتهم وابتكار برامج تنمي المشاركة المجتمعية والتطوعية، وعمل كبائن بالمجمعات للم شمل الشباب وكبار السن».

وأما المترشح فلاح الحوسني، فقد أفاد بأنه سيسعى «لإنشاء حدائق نموذجية تتضمن مراكز ابتكار، وإنشاء مشاريع شبابية تواكب احتياجاتهم مثل المجالس والملاعب وغيرها، وزيادة المساحات الخضراء في المحافظة وبث الحياة في الأرصفة الجامدة، فضلاً عن إيجاد مناطق لمواقف السيارات، والدفع نحو تنفيذ مشروع مرسى الصيادين، ومتابعة مشروع رصف الطرق ضمن برنامج دعم البنية التحتية، ومتابعات احتياجات المنطقة ضمن مشروع تنمية القرى والمدن».

والعضو البلدي السابق، والمترشح مجدداً يوسف الريس، ذكر أنه «يعول على تعزيز العمل البلدي في الفترة المقبلة، فلعل من أجمل ما يقوم به المرء هو خدمة الناس، وقد اختصرت البرامج في 10 نقاط، أولاً متابعة الملف الإسكاني، والسعي لتزويد بيوت الإسكان بالمرافق اللازمة، ومتابعة إنشاء الساحل والمرفأ، ولا يمكن لأحد أن يقول إنه جاء بالمشروع وسعى إليه، فالكل يكمل الثاني، والإسراع على تنظيم وتطوير الشوارع، ودعم الأنشطة الدينية والثقافية، ودعم الأسر المحتاجة، والتنسيق مع المؤسسات المختلفة للحصول على أفضل النتائج الممكنة».

واستعرض المترشح عبدالله يوسف السهلي برنامجه الانتخابي، مفيداً بأنه «يطمح للتركيز على المشروعات التي لم تنفذ حتى الآن، وحل المشاكل الحالية لدى الأهالي، وتطوير المنطقة عموماً، وأسعى لتعقيم حاويات القمامة بعد كل عملية إخلاء عن الحشرات وهذا ما لم يقم به أحد، فضلاً عن مشروع لتدوير النفايات، وحل مشكلة تراكم مياه الأمطار التي نعاني منها سنوياً، وقد اتفقت مع فريق مختص من المهندسين لحل هذه المشكلة من خلال توفير نوع معين من الإسفلت يمتص المياه، وقد تم تنفيذ جزء منه في الجفير وأُثبت نجاحه».

وأما المترشح عبدالمجيد البلوشي، فقد اكتفى بالحديث خلال المناظرة بالقول: «لا أرغب في التكرار، وكل البرامج متشابهة ومتكررة، ولا تختلف كثيراً، وكنت أحلم بكوني مهندساً زراعياً، كنت أسمع عن بلد المليون نخلة الذي أصبح بلد المليون عمارة، ونحن نسعى لأن نجعلها بلد المليوني نخلة، ونسعى لأن نعمل معاً الكثير من الأمور، فنحن نعتمد على الناخب بعد الله سبحانه، مستدركاً بأن «أفضل الخوض في القطاع البلدي فضلاً عن العمل النيابي السياسي، فالسن لا يكون عائقاً أمام من يرغب في العطاء، ونحن يدنا بيد نستطيع فعل الكثير».

كما قال المترشح مصعب الشيخ صالح: «أؤكد أن الخدمة فضل من الله وهي واجب علي ومصدر فخر واعتزاز، وأسعى للحصول على وسيلة رسمية لمساعدة الناس، فأنا لا أعد الناس بالخدمة بعد ساعة من فوزي، فأنا أعمل منذ فترة في المجلس البلدي كأخصائي إعلام أول، وساهمت في عدد من التوصيات التي صدرت بالمجلس بمعية العضو محمد المطوع، وهذه الوظيفة مكنتني في معرفة كثير من مخرجات العمل البلدي ووسائل العمل عليه».

وواصل الشيخ: «برنامجي قسمته إلى قسمين، الأول تعزيز المكتسبات البلدية التي حظيت بها البسيتين من خلال متابعة ساحل البسيتين والمرفأ والممشى والمركز الصحي وإعادة العمل بمستشفى المحرق للولادة، فرع جامعة البحرين بالمحرق، وتطوير البنية التحتية واستكمالها في المجمعات الجديدة، وتحديد مواقع لمشروعات الإسكان المستقبلية لأهالي المنطقة، وجعل معيار أقدمية الطلب على مستوى المنطقة شرطاً للاستفادة من المشروع، وإنشاء كبائن نموذجية للصيادين وهواة الصيد بدعم من الدولة، ودعم مجموعة أصدقاء العضو البلدي، وتطوير الحدائق والمرافق العامة وإحيائها بفعاليات مختلفة. وأما القسم الثاني فهو ارتقاء، أن نجعل البسيتين أسرة واحدة تدفع نحو التكافل الاجتماعي نحو التطور والنماء من خلال فعاليات على مدار السنة لاستكشاف وتنمية القدرات».

وتطرق المترشح محمد سعيد المضاحكي إلى دخوله المنافسة الانتخابية بشراكة مع مترشح للمجلس النيابي، وقال: «قد يتساءل البعض عن الهدف من الدخول في شراكة انتخابية، وإن الهدف كان هو تجاوز السلبيات في المنطقة، فمنطقة البسيتين وأهاليها لاحظوا أن هناك بطئاً في عملية الإنجاز على المستوى البلدي، ولا أقول أن هناك خللاً في العضو السابق محمد المطوع، لكن السبب هو عدم تعاون العضو البلدي مع النائب».

وتابع المضاحكي: «البعض لا يهمه وجود مدرسة إعدادية للبنات أو الأولاد على سبيل المثال، وأنه يجب توافر مركز صحي لعدد سكان البسيتين الذي زاد على 20 ألف نسمة، كما للأسف أن لدينا أكثر من جمعية في البسيتين لكن لا يوجد أدنى تنسيق مع هذه الجمعيات، فالمجهود موجود لكنه ضائع لعدم وجود التركيز»، مختتماً كلمته «لا أعد أحداً بشيء، وإذا قصرت فإنني أقصر بحق أهلي، وإذا تأخرت فإنني تأخرت على أهلي».

وختم المترشح خليفة المعاودة المناظرة مؤكداً أن ترشحه «حباً في أهالي دائرتي ومنطقتي البسيتين والمحرق عامة، ولنا مواقف ولله الحمد والشكر الكل يشهد لها، سواء خلال فترة الأزمة الأمنية والسياسية وما بعدها، فهناك أمور في منطقتنا بحاجة إلى كثير من المشروعات، وأولاً يجب أن يدلي الجميع بصوته فهذه أمانة برقابنا، وسنحاسب عليها بيوم القيامة، ويجب أن نختار الشخص المناسب الذي تكون لديه القدرة والخبرة لأن يمثلنا، ولدي أحلام أسعى لأن أحققها للبسيتين».

العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 5:24 ص

      مسخره

      كلهه مسخرة

    • زائر 11 | 5:13 ص

      هههههههههههههههه

      الحمدلله والشكر

    • زائر 10 | 3:50 ص

      بنت عليوي

      هههههههههه والله هالمره راح نشوف المهاازل بهالمجلس اخس من قبله

    • زائر 9 | 1:09 ص

      وين أبو النمر عجل؟؟

      ههههههه وينه اللي حاط صورة النمر نبي نشوف شنو برنامجه القوي ههههههههههه

    • زائر 8 | 12:41 ص

      D:

      هلموا أيها القوم

    • زائر 7 | 12:31 ص

      الخطاب مقياس للوعي

      الخطاب خير مقياس فأما يكون صاحب الخطاب يجهل مايقول وهو مفلس فكريا واما ان المتلقى للخطاب جاهل ويصدق اى كلآم فارغ وهو مضحوك عليه وعلى كل حال يجب دراسه الخطابات ومستوى قبولها لدى المتلقين لقياس مستوى الوعي عندهم وشكرا.

    • زائر 6 | 12:25 ص

      تعقيم حاويات القمامة

      بلد المليوني نخلة بدلاً من مليون عمارة= لا هذا خير ولا ذاك غنيمة

    • زائر 4 | 11:02 م

      بو شيخة

      اعتقد انهم متأثرين بالافلام الهندية ويقول المثل صخنا الماي وطار الديج

    • زائر 3 | 10:45 م

      احلام

      كلامكم كله خرطي ... انتوا بس تستلمون المركز و5000 الاف دينار راتبكم في الجيب والكرسي اللي انتوا قاعدين فيه هذا غير تذاكركم وسفراتكم ومصرف بيوتكم بعدين بتأكلونا تبن في تبن ولا بتسألون ولا بتفتكرون بالشعب

    • زائر 2 | 9:53 م

      كلام مفروغ منه

      الكل قاعد يستعرض عضلاته وهم خرطي

    • زائر 5 زائر 2 | 11:54 م

      يالله عاد

      قوم فججها....هههههههه
      صدق نكتة

    • زائر 1 | 9:34 م

      لا يجوز مراقبة اداء الحكومة و التدخل في شأنها فتوى شرعية

      ولي امري ادرى بأمري مبدأ يسير عليه مشايخ معينين كمفتين و عليه يرفضون تدخل "العامة" في الشأن الحكومة و ما على العامة الا الانقياد ولا ادري على اي اساس شرعي دخول هؤلاء الانتخابات النيابية و البلدية لزاحموا اهل الامر افي تولي مرهم

اقرأ ايضاً