العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ

«الصحة»: عزل وعلاج مرضى الـ «إيبولا» بجناح 12 بـ «السلمانية»

الشهابي: البحرين خالية من المرض... و«منظمة الصحة»: طرح اللقاح في الأسواق يحتاج للوقت

المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة عن فيروس الـ «إيبولا» - تصوير : عقيل الفردان
المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة عن فيروس الـ «إيبولا» - تصوير : عقيل الفردان

خصصت وزارة الصحة الجناح 12 بمجمع السلمانية الطبي لعزل وعلاج المرضى المصابين بفيروس الـ «إيبولا»، فيما بيّنت خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الثلثاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) على خلفية زيارة فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية لمملكة البحرين خلال الفترة منذ يوم الأحد الماضي بناء على طلبها لتقييم استعداداتها لمواجهة الفايروس، بأن الجناح يضم 18 سريراً وفريق للتدخل السريع وفريق آخر يعملون خارج الدوام الرسمي من المتخصصين وغرف للعناية القصوى تضم الأجهزة اللازمة فضلاً عن تدريب الطاقم الطبي وجميع العاملين فيه على التعامل مع أية حالة يتم الاشتباه بإصابتها بالمرض.

وأكدت الوزارة على أنه تم عزل الجناح بالكامل مع تسهيل إمكانية وصول الحالات له دون المرور بقسم الطوارئ والتعرض للمرضى أو الزائرين.

إلى ذلك، أكد وزير الصحة صادق الشهابي على خلو مملكة البحرين من أية إصابة بالمرض فضلاً عن خلو منطقة الخليج العربي أيضاً، مشيراً إلى أنه بناءً على توجيهات مجلس الوزراء على أهمية الاستعانة بالخبرات الدولية لمكافحة مرض الـ «إيبولا»، ومن ضمن استعدادات مملكة البحرين لمواجهة المرض، تم الاتفاق مع منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة على عمل تقييم شامل لمملكة البحرين بشأن مدى استعداد المملكة للتعامل مع أي حالة «إيبولا».

ولفت إلى قيام فريق خبراء منظمة الصحة العالمية بزيارة إلى مملكة البحرين منذ يوم الأحد الماضي والذين قاموا بمهمة تقييم الاستعدادات في مطار البحرين الدولي، ومجمع السلمانية الطبي، والمراكز الصحية، ومختبر الصحة العامة والترصد الوبائي.

وأضاف بأنه تمثلت مهمة فريق الخبراء في عمل تقييم شامل للإجراءات الوقائية التي اتخذتها مملكة البحرين للوقاية من والتعامل مع أي حالة «إيبولا» تصل للمملكة، كما تضمنت مهام الفريق معرفة التحديات من أجل تحسين خطة الاستعداد ورفع التوصيات لتطوير الخطة ورفع جاهزية المملكة، وقد اعتمد فريق الخبراء في تقييمه على استخدام أداة تقييم استحدثتها منظمة الصحة العالمية ويتم تطبيقها عالمياً.

وبدورها، قدمت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة مريم الجلاهمة عرضاً لقرارات مملكة البحرين للحد من وصول وانتشار المرض والتي منها التنسيق مع دول مجلس التعاون ومنظمة الصحة العالمية وعقد اجتماعات مكثفة لوضع خطة وطنية لمواجهة المرض إلى جانب صدور قرارات رسمية في هذا السياق والتي منها حضر دخول القادمين من المناطق الموبوءة بالمرض للبحرين وعدم استيراد اللحوم منها فضلاً عن فحص الأشخاص المارّين بتلك المناطق خلال الثلاثة أسابيع الماضية في المطار ونقله للمستشفى في حال الاشتباه بالإصابة فوراً.

وذكرت بأن مملكة البحرين اتفقت مع شركة شحن معتمدة لنقل العينات من الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض لمركز تشخيص في الولايات المتحدة الأميركية للفحص وأن النتيجة من المفترض أن تكون جاهزة خلال 24 إلى 48 ساعة.

وأشارت إلى وضع خطة وطنية تشمل التعامل مع الوضع في حال عدم وصول المرض للبحرين، التعامل مع الوضع في حال وصلت حالات لدول مجلس التعاون والتعامل مع الوضع في حال وصلت حالات للبحرين.

وبيّنت بأنه تم التشديد على الإجراءات الإحترازية في مطار البحرين الدولي كونه منفذاً حيوياً ومن أخطر المنافذ التي قد يصل بواسطتها المرض على حد وصفها.

ومن جانبها، أشارت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق إلى أن المرحلة المقبلة ستشمل إشراك المستشفيات الخاصة ضمن الخطة الوطنية لمواجهة المرض.

أما فريق منظمة الصحة العالمية والذين يتكونون من 5 متخصصين فقد أشاروا إلى أن مملكة البحرين هي من طلبت حضورهم لتقييم إجراءاتها وأنها تعدّ المحطة الثانية بعد الصومال، فيما أشاروا إلى أنهم سيقصدون الأسبوع المقبل المملكة العربية السعودية.

وقال الفريق: «لا توجد بلد في العالم مستعدة لمواجهة المرض بنسبة 100 في المئة ولكن مملكة البحرين خطت شوطاً طويلاً في هذا السياق وسنصدر تقريراً بهذا الشأن في اليومين المقبلين يوضح مواطن القوة والضعف في إجراءاتها وبعض التوصيات في هذا الصدد».

وبيّن الفريق بأن مملكة البحرين بعيدة من ناحية جغرافية عن المناطق الموبوءة بالمرض والجهات المعنية فيها لديها رغبة صادقة لمواجهة المرض والحد من وصوله وانتشاره وأنها سبقت دولاً كثيرة في هذا السياق.

وبشأن اللقاح بيّن الفريق بأن طرحه في الأسواق يتطلب وقتاً، معوّلين في ذلك على أن يخضع حالياً لتجارب للتأكد من مدى قدرته على علاج المرضى، فيما أشاروا إلى أن في العام 4 مراكز فقط لتحليل عينات الحالات المشتبه بها ولا ينصح الدول الأخرى بإجراء التحليل في مختبراتها كون الفايروس يصنف من بين الفايروسات الفتاكة والتي يتطلب شحنها وفحصها ونقلها إجراءات مشددة ومتخصصة

وفيما يتعلق بالمرض عالمياً، ذكروا بأن عدد المصابين بالفيروس بلغوا 13 ألف في حين سجلت المنظمة أكثر من 5 آلاف حالة وفاة نتيجة الإصابة به فيما يصل معدل الوفيات التي يسببها الوباء من هذا المرض إلى 90 في المئة.

العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:58 ص

      اعلى الاسلام السلام

      حسبي الله ونعم الوكيل فيهم مسئولين السلمانية دامرينا ومخلين النسوان يشيلون الرجال غير الاهانات من المرضى واتهامنا باننا لسنا شريفاتوالزوار لا والقهر ان المريض وبكامل حواسه وهي تطلع على عورته وفوق هذا الديانه مسلم اين الاسلام يا من تدعون بأنكم مسلمين ام انه حبر على حبر لقد تعبت اجسادنا نحن البنات من حمل الرجال اتمنى ان تنظر وزارة الصحة الى امرنا

    • زائر 1 | 12:18 ص

      ديكور

      بعض الوكلاء يهتم فقط بديكور مستشفى السلمانية من دون حسيب او رقيب و مشكلة نقص الأسرة في السلمانية لا نرى لها اي تحرك او تجاوب .

اقرأ ايضاً