قال المترشّح النيابي المستقل عن الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة عادل حميد عبدالحسين بن جعفر، إنه سيسعى بكل جهده من أجل إعادة الوئام بين مكونات المجتمع وترسيخ مبدأ المواطنة والعدالة للجميع.

وأكّد في تصريح صحافي أن «الوحدة الوطنية» أهم وأغلى مكتسب يجب أن نحافظ عليه، متسائلاً: «ما فائدة أي مكتسب سياسي إذا كان مجتمعنا ممزقاً ومتشرذماً ويعيش حالة الصراع بين مكوناته؟».

وأفاد المترشّح عادل حميد بأنه اختار شعار «مع بعض... ديرتنا أحلى»، في إشارة إلى أن «البحرين أحلى بتكاتف أهلها وناسها، أحلى بالوحدة الوطنية والوئام بين جميع المكونات وبتعميق أواصر المحبّة»، مؤكداً أن بناء الأوطان لا يتأتى في ظل حالة اللااستقرار وانعدام الأمن والاحتراب بين المكونات التي يتشكّل منها أي بلد».

إلى ذلك، أكّد المترشّح أنه يترشّح من أجل إيصال أصوات أهالي الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة إلى قبّة البرلمان، مؤكداً أنه يطمح إلى خدمة الأهالي وكل المواطنين، وذلك امتداداً لتاريخ أجداده الذين كانت لهم بصمات اجتماعية واضحة وخيّرة في المجتمع.

وقال: «استمراراً لمسيرة عضو المجلس البلدي في ستينيات القرن المنصرم، ومؤسس مأتم عبدالحسين بن جعفر في منطقة جدحفص الجدّ المرحوم الحاج عبدالحسين بن جعفر، وأيضاً استمراراً لنهج عضو الهيئة البلدية المركزية وعضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الوالد المرحوم الحاج حميد عبدالحسين بن جعفر، فإنني تقدّمت بترشّحي لمجلس النواب»، مضيفاً «لا أطمع في أي امتياز مالي أو مادي من خلال ترشّحي لمجلس النواب، فالحمد لله وضعي المالي بأفضل حال، ولكن خدمة الناس هي هدفي الأسمى من الترشّح. وهمّي الوحيد، هو إيصال أصوات أهالي دائرتي الكرام ومطالبهم إلى قبّة البرلمان والسعي من أجل تلبيتها».

وأكد أنه سيسعى إلى التواصل الدائم مع أهالي الدائرة الكرام من أجل رصد احتياجاتهم والتعرّف على مطالبهم ومشاكلهم للعمل على تحقيقها، كما أنه سيحرص على مدّ جسور مع كل المسئولين في الحكومة من أجل إيصال مطالب أهالي الدائرة لهم بشكل مباشر على جميع المستويات وكل الوزارات والهيئات.

يذكر أن المترشّح عادل حميد يعمل في التجارة والعقارات والمقاولات منذ أكثر من 30 سنة، حيث أسس في العام 1982 شركة الفردوس للمقاولات والعقارات، ويرأس حالياً شركة «أمفا» للتطوير العقاري، وشركة «أمفا موتورز»، ويملك علاقات اجتماعية طيّبة مع الجميع، ومنفتح على كل الأطياف والمكونات الاجتماعية في وطننا الحبيب، كما أنه مشارك في العديد من الأعمال المجتمعية والأهلية الخيرية.