العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

الأبناء «بدون» والأم بحرينية يسألون عن مصير طلباتهم للجنسية لدى «المرأة» و«الجوازات»

انتهينا من حيث بدأنا، ها هو المشوار ذاته نسلكه في سبيل المراجعات الطويلة والمتعبة من وإلى، تارة الى ادارة الهجرة والجنسية والجوازات وتارة أخرى الى المجلس الأعلى للمرأة قاصدين كلا الجهتان بهدف الاستفسار عما آل إليه مصير جميع الطلبات الكثيرة المقدمة الى كلا الجهازين، لأجل معرفة ما تم التوصل إليه بخصوص طلباتنا في اكتساب الجنسية البحرينية من أبناء الام البحرينية... لقد مضى عليها سنوات طوال أملا في نيل الجنسية في القريب المنظور ولكن أبى الزمان إلا أن يشاركنا الغصات وجرعات الألم نفسها تلو الغصات على خلفية عدم استحقاقنا الجنسية البحرينية حتى هذه اللحظة من كتابة هذه السطور وبقاء حالنا مراوحا محله لنحمل وسم وصف الـ «بدون».

جدي من ابي مرتبط بجنسية خليجية ولكن لدواعي الجهل وعدم المعرفة بما قد تتطور اليه الامور بما نحلم ان نكون عليه، على عكس الرغبات والامال أصبح حال أبي ما بعد وفاة والده (جدي) بلا أي هوية تثبت انتماءه الى تربة والده، والادهى اننا فوق كل ذلك نعيش في ارجاء ديار البحرين بلا اية حقوق حتى من حق الانتفاع بخدمات اجتماعية ام صحية تقدمها مؤسسات الدولة ووزاراتها والسبب يكمن في أننا اصلا لا نحمل أي هوية ترتبط بأصل صلتنا وانتمائنا إلى هذه التربة التي ولدنا عليها وتعلمنا في مناح مؤسساتها التعلمية الحكومية او اي تربة اخرى كما اننا لا ننسى فضلها بأننا استطعنا ان نتخرج منها ولكن ما بعد كل ذلك ظل حالنا كما هو من بؤس الى بؤس أكبر، فعلى رغم ان عدد أفراد أسرتي 10 اخوة واخوات، فإننا جميعا لم يحالفنا الحظ أو حتى أي واحد منا على الاقل في هذه العائلة الكبيرة نصيبا لاكتساب الجنسية البحرينية خلال الفترة الماضية رغم محاولاتنا الماراثونية التي قمنا بها، لكن شاء القدر ان يحسم كلمته لنضطر العيش حتى هذه اللحظة بلا اي هوية ونحن نكتوي بتعاسة الوضع الذي ينذر بتفاقم الحال ويزداد بؤسا فوق البؤس الحاصل يوما بعد يوما، وذلك كله يرجع الى سجن زوجي على خلفية عقوبة يقضيها بتهمة جنائية تبلغ عدد سنواتها 10، وتمكن من اجتياز 4 سنوات من مجموع العشر الإجمالية فيما أخي كذلك ملاحق بقضية اخرى تسببت بزجه خلف قضبان السجن لتنقلب أحوالنا المعيشية رأسا على عقب بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية المضطربة نفسها والاقتصادية ذاتها، ومن خلال كل ما جرى اختلت موازين الامور المعيشية فبات وضعي كزوجة بالدرجة الاولى أكثر ايلاما من ذي قبل لكوني بلا هوية اي «بدون» اضافة الى انني لا أعمل ولا أحصل على أي دخل شهري يحرك من مسار الاحتياجات الملحة داخل محيط اسرتي عدا ما يدخل عليّ من معونة الغلاء المعيشي التي تنفق جلها على قرض مصرفي بينما بقية الامتيازات الأخرى التي يحظى بها أي مواطن يكون محلها قف طالما لا املك بالدرجة الاولى الهوية البحرينية سواء كان جواز سفر أم بطاقة ذكية أو شخصية - اكتفي في انجاز بعض الاعمال الضرورية عبر بطاقة رخصة القيادة - تؤكد استحقاقي لنيل هذه الخدمات والتي على ضوئها أحاول جاهدا في سبيل نيلها في القريب العاجل ولكن هيهات أن يكتب لنا الحظ باكتسابها وفقا لما يتبدى في الأجواء من غموض ينبئ بانسداد أفق الحل لأجل نيل الحقوق على وجه السرعة المطلوبة، والذي هو حلم بات بعيد المنال، ونرجو من خلال هذه الأسطر أن يصل صوتنا الى من يعنيه الامر لما تحمله هذه الرسالة من مناشدة خالصة مرسلة إلى المجلس الأعلى للمرأة كطرف أول معني بصلب القضية ذاتها التي باتت تؤرق جل تفكيرنا وكذلك الى إدارة الجوازات بغية الاجابة الشافية عن كل الاستفسارات التي تتعلق بكل الطلبات المرفوعة اليها، والتي تخص طلبنا نيل الجنسية البحرينية المنتظرة بناء على طلب مرفوع يحمل صفة «أبناء الأم البحرينية»، وانه من حقنا وحق آخرين مثلنا أن يحظوا بها وفق ما تنص عليه قواعد وقوانين الاستحقاق نفسها ولكن بلا بارقة امل مع مرور عجلة الزمان والحال ذاته ساكن محله.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أنوار الإضاءة عند شارع 507 بمدينة حمد معطوبة منذ أيام

في يوم السبت (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) وجدنا نحن أهالي الحي الذين نقطن بمحاذاة شارع 507 بمجمع 1205 انقطاعاً كلياً لأضواء إنارة الشوارع، عند الشارع ذاته المحدد عنوانه في تمام الساعة 6 مساءً، وقمنا على الفور بتقديم بلاغ إلى هيئة الكهرباء والماء يحمل رقم 140083، وفي اليوم التالي حضر الفريق الفني المختص بصيانة الخلل الفني في أنوار الإضاءة التي أصبح الشارع يغطيه الظلمة الحالكة ولكنه على رغم مضي بضعة أيام على حصول الخلل غير أنه مازال مراوحاً مكانه من دون أن يكتشف الفريق الصيانة سبب حصول العطب أو حتى نتعرف على سبب هذه المشكلة الفنية الخالصة. أجيبونا إلى متى ستعود أنوار الإضاءة إلى عملها كي تنير لنا شوارعنا كما كانت عليه سابقاً؟

عبدالعزيز صالح داوود


طلبة الثاني الثانوي يشكون من صعوبة امتحان مقرر مال 111

تفاجأ طلبة الثاني الثانوي فرع التجاري من صعوبة امتحان (مقرر مال 111) الذي جاء حسبما وصفوه بالتعجيزي في طبيعة الأسئلة المطروحة عليهم.

واعتبروا مستوى الأسئلة المدونة في طي ورقة امتحان المنتصف تمتاز بدرجة كبيرة من الصعوبة وهي مغايرة عما كانت عليه خلال السنوات الماضية والتي كان من المؤمل أن يخرجوا من خلال الامتحان بنتيجة مطمئنة وكبيرة وفيها قدر معقول من السهولة واليسر الذي يمكنهم من اجتياز وحل بعض الأسئلة الواردة في نص ورقة الامتحان وخاصة أن المقرر يعتبر من المواد التخصصية التي تمتاز بثقل 4 ساعات، ولكن ماهية الاسئلة قد جاءت على غير ما هو متعارف عليه سلفاً سواء من ناحية نمط الأسئلة السابقة المطروحة على الطلبة خلال السنوات الماضية وكانت بدرجة كبيرة من السهولة أو حتى في طبيعة الأنشطة التدريبية والأمثلة الواردة في دروس المقرر ذاته أو تلك النماذج التي تنطلق من وحي ومخيلة المعلم ذاته، إذ لم تكن الأسئلة بالمستوى ذاته الذي كانت عليه أسئلة الامتحان السابقة والتي يخشى أن تنعكس صعوبتها على مستوى تعاطي الطلاب أنفسهم وتثبيط من عزيمتهم في التجاوب مع المنهج ذاته بل ربما ما يتنبأ به بشكل مسبق جل الطلبة بتحقيق مستوى متدنٍّ ومنخفض جداً من الدرجات قد يؤدي إلى رسوب كثير منهم وهذا ما نتوقعه قسراً عن رغبتنا بلا أي منازع، طالما كانت الصعوبة هي العنوان الأبرز في كل الاسئلة الواردة، والتي جاءت على مستوى تعجيزي كلي والأدهى أننا في مرحلة دراسية حرجة كفيلة بأن تمهد لنا الأرضية المناسبة لحصد مجموع مرتفع من الدرجات يضمن لنا مستقبلاً تعليمياً زاهراً ونحن على وشك الانتقال إلى آخر عتبة من أعتاب سلم التخرج من المرحلة الثانوية ، كلنا أمل أن تعيد وزارة التربية النظر في جدوى إعادة امتحان المقرر الذي كان مفاجئاًَ ليس على صعيد الطلبة أنفسهم بل حتى على صعيد المعلمين الذين أبدوا دهشتهم من نماذج الأسئلة الواردة فيه، يا ترى لماذا كانت الصعوبة هي العلامة الأبرز والتي هي واردة على لسان كل طالبة خرجت من قاعة الامتحان لتفضي بقول مفادة أن الأسئلة تعجيزية وغير متوقعة؟

طلبة الثاني الثانوي مسار التجاري

العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:30 ص

      الهيئة

      مصابيح الإضاءة بشارع 64 مجمع 364- 300متر معطلة

    • زائر 1 | 1:15 ص

      مشكلة البدون

      واحنا بعد بدون ، وتعبنا من هذه الحياة التي تحرمنا حق الهوية ، ونتمنى من الجهات الرسمية والمسئولين حل مشكلة البدون فهم يعانون على تربه أرضهم وارض امهم البحرينية
      أرجوا من ملك القلوب صاحب القلب الرحيم أن يشمل الأبناء البدون جميعا ممن ولدوا وترعرعوا على هذه الأرض برعايته الكريمة ويمنحهم حق هوية بلدهم وأرض امهم البحرينية ، فهو غني عن التعريف بمكارمه السخية واحتضان أبناءه

اقرأ ايضاً