قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري: «الولايات المتحدة الأميركية من أكبر أسواقنا ومستمرون في تعزيز التعاون مع الشركات الأميركية».

وقام وفد الطاقة الأميركي برئاسة رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية العربية، ديفيد فيليبس، ضمن زيارته الحالية للبحرين، بزيارة استطلاعية لمجمع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وذلك يوم الثلثاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، حيث كان في استقبالهم جواهري وأعضاء الإدارة التنفيذية ورئيس ونائب رئيس نقابة العمال، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين بالشركة.

واستعرض جواهري مع الوفد الأميركي آفاق التعاون القائم بين الشركة وبقية الشركات الأميركية العاملة في صناعة البتروكيماويات والأسمدة، معرباً عن فخره لاختياره لعضوية مجلس السلامة الأميركي. وتحدث خلال اللقاء عن الإمكانات التي تتيحها البحرين للمستثمرين القادمين من الخارج، والراغبين في تنفيذ مشاريعهم على أرض البحرين، مؤكداً لهم أن البحرين اليوم هي واحدة من أفضل وجهات الاستثمار في المنطقة وذلك لما توفره من مقومات جذب غاية في الأهمية، إضافة إلى تميزها ببنية تحتية صلبة، وأنظمة ميسرة لحماية الشركات والمستثمرين إلى جانب المناخ الآمن والمستقر الذي تعيشه المملكة على كافة الصعد.

ونوه بالاتفاقية الحرة الموقعة بين البلدين مؤكداً أنها أسهمت في توطيد العلاقات وزيادة التعاون ببين البلدين الصديقين وخاصة فيما يتعلق بقطاع البتروكيماويات ومنتجاته، وخاصة أن الولايات المتحدة الأميركية هي واحدة من أكبر المستوردين من الشركة، منوهاً ببرنامج حماية المستهلك الذي تتبناه الشركات الأميركية حيث من المعروف أن هذا البرنامج يجيز التعاون فقط مع الشركات التي تحمل شهادات الجودة وتطبق برنامج الرعاية المسئولة والملتزمة بالمسئولية الاجتماعية، الأمر الذي أتاح لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لأن تكون واحدة من أكبر الجهات الموردة للشركات الأميركية.

ثم للوفد الزائر نبذة تعريفية عن طبيعة عمل الشركة، واطلع الضيوف على تفاصيل مشروع استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي دشنته الشركة في السنوات الأخيرة والذي يُعتبر الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.

وتعرف ضيوف الشركة على مجموعة البرامج والأنشطة التدريبية التي تقدمها أكاديمية التعلم والقيادة ومركز التعلم الإلكتروني (e-learning Centre) وإسهامات الأكاديمية في تكريس عملية التعليم المستمر منتسبي الشركة، وكذلك دورها في تقديم برامج التدريب العملي لطلبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العليا.

ويقود فيليبس من خلال رئاسته لمجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية العربية، مجلساً تنفيذياً يتألف من وزراء وسفراء ومستشارين ورؤساء حكومات أميركية سابقين، كما يضع الاستراتيجيات التي تمكن المجلس وأعضاءه من جني ثمار الفرص الاقتصادية المتاحة.