أكد السفير السعودي في البحرين ورئيس مجلس إدارة جمعية حسن الجوار الخيرية عبدالله آل الشيخ، أن مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية في البحرين والذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كهدية من الشعب السعودي لشعب البحرين يسير وفق ما خُطط له في المراحل الأساسية وليس متعثرا، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة «اليوم» السعودية.

وتوقع آل الشيخ، كما اوردت الصحيفة امس الاربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أن تكون المرحلة المقبلة للمشروع مرحلة التنفيذ بعد قرب انتهاء التصاميم الهندسية، والتي ستساهم في نقل أحدث التقنيات الطبية لمنطقة الخليج العربي، وقد سبق مرحلة التصاميم عدة دراسات بين جامعة الخليج العربي والجهات ذات العلاقة والشركات العالمية لتحديد ورسم خريطة الاحتياجات للمدينة والخدمات التي تقدمها، واصفا التعاون القائم بين السعودية والبحرين بالمتميز والذي أثمر عن العديد من المبادرات والشراكات التي تعزز رؤية خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك البحرين.

وأضاف آل الشيخ أن مدينة الملك عبدالله الطبية ستكون مقصدا طبيا لدول مجلس التعاون وستكون منارة تعليمية ومعلما صحيا متطورا لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية حيث يعتبر حاليا المركز الطبي للجامعة هو نواة للمدينة التي سوف يتم تنفيذها قريبا، وتحتوي على مستشفى جامعي بمواصفات ومقاييس عالمية، إضافة إلى عدد من مراكز التمييز والأبحاث وكلية للطب لتصبح المدينة الطبية مركزا متفوقا للتعليم الطبي وتقديم خدمات صحية ورعاية طبية شاملة ومتميزة.

وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين إلى أن عدد الاسر المستفيدة من جمعية حسن الجوار ما يقارب 100 أسرة سعودية مقيمة في البحرين وتسعى الجمعية دائماً لتحقيق أهدافها ورسالتها النبيلة من خلال تخفيف آلام عدد من الأسر من خلال تقديم المساعدات لهم.

وكان آل الشيخ اطلع مؤخرا على سير العمل بالجمعية والخدمات التي تقدمها، واستمع إلى شرح مفصل عن كيفية منح المساعدات وإيصالها للأسر المحتاجة وما تقوم به الجمعية من جهود وتوفير المساعدات لهم كما وجه الى بذل مزيد من الجهود من أجل تخفيف الأعباء وتذليل كل المعوقات وتسهيل أمور الأسر التي ترعاها جمعية حسن الجوار الخيرية.