العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ

الإعلامي العراقي حسن عيال يمنح السعودية الحظ الأوفر للبطولة

إعداد منتخب بلاده أفضل من «خليجي 21»

الرياض – الوفد الإعلامي 

12 نوفمبر 2014

أشار الإعلامي العراقي ومقدم البرامج الرياضية في التلفزيون العراقي الرسمي حسن عيال إلى أن إعداد المنتخب العراقي الأول لكرة القدم لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين بالرياض لا يمكن مقارنته بالإعداد لبطولة كأس الخليج الواحدة والعشرين في البحرين، فالتحضير هنا أكثر تركيزا وتأثيرا على اللاعبين من الناحية البدنية والفنية والذهنية، ويمتلك اللاعبون والجهاز الفني المتميز كل الطموح في خطف الكأس الخليجية كما هو طموح باقي المنتخبات الخليجية المشاركة.

وأضاف «ما يميز المنتخب العراقي عن غيره من المنتخبات هو الاستقرار الفني، فما زال المدرب الوطني العراقي حكيم شاكر على رأس الهرم التدريبي منذ فترة ليست بالقصيرة تؤهله تماما للتعرف على قدرات اللاعبين وتوظيفها بالشكل المناسب، كما أن فترات الإعداد الطويلة للمنتخب ودخول اللاعبين في معسكرات متعددة ذات جودة عالية ومشاركتهم الجادة في البطولات الآسيوية والعالمية المفصلية كانت مفيدة».

ولفت حسن عيال إلى أن المنتخب العراقي قد خاض جملة من المباريات الرسمية والودية الساخنة وأن كل المعطيات تشير إلى رغبة العراقيين الجامحة في العودة إلى الانجاز واستعادة اللقب وإضافته إلى الخزينة العراقية الممتلئة بالكؤوس.

وعن حظوظ المنتخبات المشاركة في نيل كأس البطولة الثانية والعشرين قال عيال: «كل المنتخبات الخليجية تمتلك رغبة الفوز بالبطولة وأن ما يميز منتخب على الآخر فوارق بسيطة تتعلق بالاستقرار الفني والتركيز الذهني».

وأشار حسن عيال إلى المنتخب العراقي وقال: «المنتخب العراقي في المجموعة التي يطلق عليها بالمجموعة الحديدية، إذ ان جميع المنتخبات داخل هذه المجموعة كان لها فخر الحصول على كأس الخليج في مرات سابقة ولكن المجموعة الأولى لا تختلف من حيث القوة عن المجموعة الثانية، ويشكل المنتخب اليمني في المجموعة الأولى الفارق إذ لا يمكن مقارنة المنتخب اليمني وباقي المنتخبات في المجموعة الثانية من حيث الخبرات المتراكمة والانجازات السابقة عدا ذلك فإن منتخبات المجموعة الأولى قوية وصعبة إذا ما تحدثنا عن المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور والمنتخب القطري والمنتخب البحريني وجميع هذه المنتخبات تمتلك كامل حظوظ الفوز ببطولة كأس الخليج وخصوصا أن المنتخب السعودي صاحب خاصية الأرض والجمهور في المجموعة الأولى يمتلك النصيب الأوفر بالظفر بالكأس، ولكن تبقى حظوظ باقي المنتخبات قائمة في المنافسة والحصول على الكأس».

وبالعودة إلى المنتخب العراقي يقول عيال: «في نهاية فترة الاعداد التحضيرية لبطولة كأس الخليج وقبل الدخول في معترك المنافسة، إمكانات المنتخب العراقي تبدو أفضل مع الدخول في تدريبات تحضيرية مركزة».

وأضاف عيال «الجيل الحالي من اللاعبين العراقيين قد حظي بأكثر من فرصة إيجابية بالمشاركة واللعب في بطولة العالم في تركيا وبطولة الآسياد تحت 22 عاما والحصول على بطولة الأولمبياد الآسيوي»، وقال مقدم البرامج الرياضية العراقية حسن عيال: «المشاركات المتبوعة بالانجازات تصب في صالح المنتخبات العراقية وان المدرب القدير حكيم شاكر يمر بفترة إيجابية ولديه كافة القدرات التي يمكن توظيفها بالشكل الذي يجعل المنتخب العراقي علامة فارقة في البطولة الخليجية».

وعن الترتيب الافتراضي للمنتخبات الخليجية من المركز الأول وحتى المركز الثامن قال عيال: «من الصعب بمكان وضع التسلسل الهرمي للمنتخبات، ولكن المعطيات والمقدمات تميل لصالح المنتخب السعودي الذي يمتلك الحظوظ الأكبر في نيل الكأس والسعوديون يتطلعون إلى الانجاز بعد غياب دام أكثر من 11 عاما، ولكن المنتخب العراقي والمنتخب الكويتي والمنتخب الإماراتي وكذلك المنتخب البحريني يمتلكون الحظوظ بنسب مختلفة وسوف يعملون كل ما يمكن عمله لإزاحة المنتخب السعودي عن الواجهة والظفر باللقب».

وأشار إلى أهمية الحضور الجماهيري المؤثر في نجاح البطولات وقال الجماهير فاكهة البطولات وتمنى أن تكون هذه البطولات الخليجية فاتحة خير على الجماهير الرياضية في الخليج العربي وأضاف إلى الصعوبات التي تواجه العراقيين في الحصول على تأشير الدخول إلى المملكة العربية السعودية ولفت إلى امكانية إصدار تأشيرة دخول رياضية تنتهي بانتهاء البطولة وأن يكون هناك ترتيبات بحيث تغادر الجماهير مع انتهاء البطولة بالتنسيق مع الاتحاد العراقي والاتحاد السعودي أو أي دولة مضيفة وأكد على أن الشوارع السعودية سوف تمتلئ بالجماهير العراقية العاشقة للعبة كرة القدم وسوف تعطي المدرجات طابعا مميزا من التشجيع والموسيقى والأهازيج الجميلة».

وكشف حسن عيال عن الضغوط التي تواجه المنتخب السعودي في البطولة الخليجية، وقال: «السعوديون يطالبون بالكأس ويحتاجون إلى الانجاز بعد الإخفاق على مدى 11 عاما وكذلك خسارة الهلاللبطولة الأندية الآسيوية وكان واضحا درجة الضغوط على الجهاز الفني فهو مطالب بتحقيق الانجاز ودون ذلك سوف يكون مصيره الإقالة وكانت الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي واضحة للمدرب الاسباني لوبيز، إذ كان السؤال عن مستقبل لوبيز في حالة خسارة المباراة الأولى على رغم رد لوبيز بأن تفكيره الحالي ينصب على المواجهة القطرية وليس له شأن التفكير في المستقبل وأن لكل حادث حديث».

العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً