العدد 4451 - الخميس 13 نوفمبر 2014م الموافق 20 محرم 1436هـ

العبيدلي: اتُهمت والنجاس دون أدلة... والجمعيات «السنية» لم تقف معي

العبيدلي: جمعية «شيعية» اتصلت بي لتحرك الموضوع ورفضت
العبيدلي: جمعية «شيعية» اتصلت بي لتحرك الموضوع ورفضت

قال المفرج عنه المبرّأ من قضية حرق سيارات، محمد عيسى العبيدلي إنه تم اتهامه مع زميله محمد عبدالجليل النجاس من دون أدلة، مشدداً على أن الشهود في قضيته وهما ضابطا أمن أكّدا أنه لا علاقة للاثنين بالتهم الموجهة لهما.

وذكر العبيدلي في لقاء أجراه معه عبدالله البنعلي في موقع التواصل الاجتماعي «اليوتيوب»، أنه «في الجانب «السني» لم يقف معنا أحد إلا القلة، الوضع ميت ولا توجد أي حركة، وأنا لا أقول هذا الكلام لأطلب منهم المساعدة، ولكن فقط أقول، إلى الله المشتكى».

وفيما يلي نص اللقاء معه:

اليوم سنفتح ملف قضية كثير من الناس تكلمت عنها وفتحت الموضوع، كثير من الناس خذلت الموضوع، قضية لاثنين سُجنا، المتهم الأول فيها، سجن ثلاث سنوات مع المتهم الثاني، وبعد ثلاث سنوات قالوا له «روح ما عليك ولا شي»، بعد ثلاث سنوات من عمره في السجن، والمتهم الثاني فيها لايزال لليوم محكوماً فيها، معنا أخونا محمد عيسى العبيدلي، بداية الحمد لله على السلامة على خروجك من السجن، وإنشاء الله يخرج صاحبك... بداية، نريد أن تعرفنا كيف اعتقلت؟

- أولاً المتهم الأول في القضية محمد عيسى العبيدلي، والمتهم الثاني محمد عبدالجليل النجاس، بداية كنا طالعين في يوم إجازة طالعين إلى سوق المنامة، وكنا راجعين بعد أن صلينا صلاة العشاء، ونحن راجعين وقفت سيارات مدنية، قرابة خمس سيارات، وطلبوا منا أن نركب معهم، لأن هناك آسيوياً مضروباً ونريد أن نعرف إذا كان سيتعرف عليكم من باب الاطمئنان، إذا لم يكن هناك شيء سنعيدكم إلى المكان الذي أخذناكم منه.

وركبنا معهم وأخذونا إلى الضابط للتحقيق، ووجدنا أن الأسئلة لا علاقة لها بآسيوي، بل في موضوع آخر، موضوع أنهم يريدون منا التوقيع على حرق سيارات.

على أي أساس تم أخذكم، هل كان ذلك في وقت متأخر في الليل؟

- لا، كانت الساعة الثامنة، بعد صلاة العشاء بقليل.

بعد ذلك؟

- بعد محاولات تهديد تارة، ولين تارة أخرى، وأنهم سيخرجوننا وسيسجلون القضية ضد مجهول، ولكن كنا رافضين، في التحقيق واجهونا باتهامات، أول قضية كانت حرق سيارة النائب ابتسام هجرس، على رغم أنها بعد فترة صرحت في الصحيفة أن سيارتها لم يصبها شيء.

يعني أنهم اتهموكم بحرق سيارتها، وهي صرحت في الصحيفة أن سيارتها لا يوجد فيها شيء؟

- نعم، وبعد ذلك اتهموني بحرق سيارة أخرى، حرق سيارة بعض الخليجيين أمام بوابة أحد الفنادق.

الآن، أول حكم صدر عليكم كم؟

- 15 سنة، ثلاث تهم بحرق سيارات، كل تهمة 5 سنوات.

كلهم حرق سيارات؟ ما الأدلة عليهم؟

- لا يوجد أي دليل، مع أن الضابط الذي باشر الحادث في الدفاع المدني قال باستدعاء من المحكمة قال إن حرق السيارة في الحادثة لا يوجد فيها أي شبهة جنائية.

هل وجدوا لديكم شيء؟

- أبداً.

الضابط كان شاهداً على الموضوع؟

- نعم، وأؤكد أنه لا توجد أي شبهة جنائية في الحريق.

ولكن تم الحكم عليكم في هذه الحادثة؟

- نعم.

وبعد ذلك؟

- في المحكمة أيضاً استدعت المحكمة الضابط الذي قام بعملية الضبط، وسألوه هل أنتم عندما أمسكتم بهما كانت فيهما رائحة بترول؟ فقال لا، وسألوه هل كانت في أيديهم ولاعة، قال لا، وسألوه هل كان لديهم بترول؟ قال لا.

وبعد ذلك؟

- حكموا علينا 15 سنة بدون أي دليل.

بعد أن حكموا عليكم 15 أنت وأخوكم محمد النجاس بدون أي دليل، ما الذي قمتم به؟

- طلبنا استئناف الحكم، وبعد مماطلات كثيرة، تم إنزال الحكم إلى تسع سنوات على ذات القضايا، وبعد ذلك قدمنا إلى محكمة التمييز، والتي قامت بدورها بإعادتها إلى محكمة الاستئناف مجدداً، وتم إخراجي براءة، ووضعوا التهم على أخينا محمد عبدالجليل النجاس.

بعد أن قضيت ثلاث سنوات من عمرك، قالوا لك اطلع ما عليك شيء؟

- نعم، وثبتوا التهم على المتهم الثاني بدون أي أدلة.

وعلى نفس الأقوال التي كانت، وعلى ذات الشهود؟

- نعم.

حكموكم 15 سنة، أنت وأخونا محمد النجاس، وبعد ذلك نزلوكم إلى تسع سنوات، ثم طلعوك أنت براءة وليس عليك أي شيء، ولايزال محمد النجاس محبوساً. ولمن يريد أن يراجع ملف القضية، فهو موجود، وهناك أشياء مخفية أيضاً، سؤال أخير، هل وقف معك أحد من ربعنا؟

- من ربعنا أبداً لا يوجد، إلا فئة قليلة كانت تقف وتناصرنا في الشوارع، ولكن كانوا يضايقونهم، جزاهم الله كل خير، ولكن بعد أن تم الإفراج عني اتصلت فيني إحدى الجمعيات السياسية الشيعية وطلبت مني أن تحرك الوضع، طبعاً رفضنا، أما من الجهة السنية فالوضع ميت ولا توجد أي حركة، وأنا لا أقول هذا الكلام لأطلب منهم المساعدة، ولكن فقط أقول، إلى الله المشتكى.

يشار إلى أن محكمة الاستئناف العليا حكمت في (24 سبتمبر/ أيلول 2014) ببراءة محمد العبيدلي من جميع التهم المسندة إليه وفي القضايا الثلاث التي صنف بأنه المتهم الأول فيها».

وكانت محكمة الجنائية الثالثة قضت بحبس كل من محمد العبيدلي (من المحرق) ومحمد النجاس (من الصالحية) بالسجن 15 سنة على ذمة 3 قضايا حرق لخمس سيارات، إذ قضت المحكمة بسجن المتهمين 5 سنوات على ذمة كل قضية.

العدد 4451 - الخميس 13 نوفمبر 2014م الموافق 20 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 8:50 ص

      قهر و الله

      لكن يا العبيدلي انت شاهد كبير على سجن صاحبك النجاس ظلما لماذا لا توضح للرأي العام و العالم و تشهد بالحق على ظلم الحكومة بسجن الابرياء

    • زائر 18 | 8:47 ص

      شفتوا شلون !!

      تجيك التهايم في البحرين و انت تمشي في الشارع على نيتك تأتيك تهم جاهزة و تقضي سنوات من عمرك في السجن و يضيع عمرك و مستقبلك و انت تعذب في السجون
      و شفتوا شلون التمييز بعد ان كان العبيدلي المتهم الاول تم تبرءته لانه سني و سجن النجاس لانه شيعي خل العالم يشوف الظلم في البحرين حسبنا الله و نعم الوكيل

    • زائر 17 | 3:00 ص

      الحمد لله اللذى اخرجك من غياهب السجن

      نسال الله تعالى ان يفرج عن صاحبك المظلوم وان يرده على اهله سالما غانما وجميع المعتقلين المظلومين بحق محمد وال محمد.
      هذا هو حال البحرينى بشكل عام

    • زائر 15 | 2:18 ص

      ...

      ولماذا الرفض التعاون مع احد الجمعيات لحل المشكلة ؟!!
      ولو كانت الجمعية شيعية ماله داعي الطائفية
      فكروا في الأهم
      الرجال في السجن وسنين عمره تضيع .. فكروا شلون تطلعونه ..و تخلصونه من المشكلة .. المهم هو التعاون ..
      تعاونوا مع بعضكم ..

    • زائر 16 زائر 15 | 2:27 ص

      يمكن يستغلونها

      وشوف وش قالو لييييه ورررفض
      ولو ما يحب صديقه واخوه مارضى بلقاء الجريييده من الاساااس

    • زائر 12 | 1:27 ص

      عليك واجب ياخوي

      الحمد لله على سلامتك اولا وثانيا عليك واجب تنشر الظلم إلا نتعرض له وانت تعلم علم اليقين كل القضايا والتهم جاءت بنفس الشاكله ابرياء تقتل وتسجن وتهان ومجتمع يتفكك السبب تعرفه من الاجابه على سؤال لمصلحة من ؟؟؟

    • زائر 10 | 1:04 ص

      الدنيا دواره

      توك تدري ان حكومة البحرين تدين المواطن بدون ادله يامافي السجن مظاليم الله على الظالم

    • زائر 9 | 12:48 ص

      التمييز و مأساة الفكر

      هذا القضية و بشهادة العبيدلي اثبتت و بالدليل كيف يدار القضاء و كيف يمارس العقاب و التشفي من المكون الرئيسي في المجتمع البحريني و هناك عشرات بل مآت القضايا المشابهه. اما حديث الاخ العبيدلي عن اتصال أحد الجمعيات (ا......) به و رفضة فهذا امر ليس غريب لكن نذكر الاخ ان التصنيف السياسي للجمعيات و الاحزاب هو موالاة و معارضة و ليس على اساس المذهب فمن اتصل به ليست جمعية دعوية بل سياسية و ما مر به كان يفترض ان يعطيه درس و لكن للاسف البيئة المحيطة و التربية الخاطئة تنتج هكذا فكر مؤسف!!

    • زائر 8 | 11:53 م

      أعظم كلمة

      أعظم كلمة قالها الأخ محمد العبيدلي هي: إلى الله المشتكى
      وهل من يشتكي الى الله يخيب ظنه، بالتأكيد لا وألف لا
      أصبروا يا بني أمتي فالحق يعلو ولا يعلى عليه والخلاص قريب إن شاء الله

    • زائر 7 | 11:32 م

      الظلم حرام

      ليش الناس ما تخاف الله ؟ ما معنى وتفسير الآية الكريمة ( انا لله وانا اليه راجعون )

    • زائر 6 | 11:31 م

      خوش قضاء

      ممنوع ننتقد القضاء لذلك نقول خوش قضاء

    • زائر 5 | 10:31 م

      الله ينصر الحق

      الحق واضح وضوح الشمس
      والظلم واضح ...ولكن هناك من يتعامى و يغالط ويضلل..ويعين الظالم

    • زائر 4 | 10:24 م

      ولد الرفاع

      جمعيات مالة علاقة تحرك الموضوع وسط تكلم عن نفسك

    • زائر 3 | 10:21 م

      لله المشتكى

      لله المشتكى اين حق المظلوم هل يعلم كل ظالم بأنه سيقف امام الله ويقتص منه هل يعلم كل ظالم بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب خافوا الله يامن تظلمون خافوا عاقبة ظلمكم

    • زائر 2 | 9:51 م

      غريب الرياض

      الجمعيات ......... مثل المجتمع .....، تعودوا على الاستسلام و الخنوع و السكوت على الظلم و الاهم بالنسبة لهم مصالحهم.
      \n
      \nعكسنا .............. اصحاب الكلمة التي تزلزل العروش.
      \n
      \n..

    • زائر 1 | 9:24 م

      طبعا ارفض ليش ما ترفض

      انت برائه والنجاس مو مشكله من المغضوب عليهم. احسن شي انك رفضت التعاون مع الجمعيه السياسيه الشيعيه لانهم يمكن كانوا يستغلون الوضع و يضغطون للافراج عن رفيقك لاسمح الله.

    • زائر 11 زائر 1 | 1:19 ص

      لا سمح الله !

      الله يمن على العقول المتخلفة الطائفية بالهداية !

اقرأ ايضاً