تعتبر دورة كأس « خليجي 22 « أول مهمة إلى وزير الشباب والرياضة اليمني الشاب رأفت الأكحلي الذي تم تعيينه قبل أياماً قليلة في التشكيل الحكومي الجديد وهو وجه شاب جاء اختياره لكونه من النشطاء في مجال الأنشطة الشبابية في اليمن.
وأعرب الأكحلي عن سعادته بالتواجد للمرة الأولى في دورات الخليج والتي تتمتع باهتمام كبير من القيادات والمسئولين في منطقة الخليج فضلاً عن الاهتمام الاعلامي وهذا يؤكد نجاحها واستمرارها على مدى سنوات طويلة.
وقال الأكحلي في تصريحات صحافية خلال تواجده أمس في مقر كبار الشخصيات أن تواجده يأتي انطلاقا من مسئوليته في الاهتمام ودعم المنتخب اليمني في هذا المحفل الخليجي والظهور بصورة مشرفة على رغم الظروف التي تعيشها اليمن حالياً وتكون لها انعكاسات سلبية على الوضع الرياضي والشبابي في البلاد.
وعن سؤال بشأن استثمار تواجد رئيس الفيفا بلاتر في الرياض للتحدث معه عن رفع حظر المباريات الدولية في اليمن قال وزير الشباب اليمني: «أننا لايمكن طرح هذا الموضوع إلاّ بعد معالجة الأمور الداخلية وتحسن الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، وأنا متفائل بأن الأمور في اليمن تسير نحو الأفضل في المرحلة المقبلة وذلك ستكون له انعكاسات إيجابية على الحركة الرياضية في البلاد».
العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ
