بدأ قطاع التجزئة والمتاجر التجارية بالتسجيل في (مهرجان بحرين نور العين) وذلك للاستفادة من فرصة المشاركة في مهرجان «بحرين نور العين» الذي سيبدأ في 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل وينتهي في 16 فبراير/ شباط 2015.

وقال المنظمون، في بيان أمس السبت (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، «أُطلق على المهرجان اسم «بحرين نور العين»، كونه مهرجاناً وطنياً ومنبراً فريداً لجميع البحرينيين للتعبير عن حبهم لوطنهم واعتزازهم بإنجازاته وإحياء الفعاليات التجارية في جميع المحافظات والمجمعات والمناطق التجارية». وسيشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات المشوقة التي تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل معالم وإنجازات البحرين وما تقدمه المملكة لشعبها والمنطقة والعالم.

ومن المقرر أن يحقق مهرجان «بحرين نور العين» فوائد اقتصادية وتجارية للبحرين وللقطاع الخاص والشعب البحريني، وذلك بدعم ومشاركة فعالة من كلا القطاعين العام والخاص، والذي يؤكد روح المشاركة التي ستسود المهرجان.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين، نبيل المحمود: «هذه المبادرة تتيح لتجار التجزئة عرض منتجاتهم على آلاف المتسوقين من البحرين والمنطقة والذين سيتوافدون على المهرجان للاستفادة من العروض الخاصة والحسومات والجوائز القيمة. ونحن ندعم هذه المبادرة بقوة ونشجع أعضاء الغرفة على المشاركة فيها لما له من فائدة كبير على القطاعات التجارية والتجزئة».

ويشرف على المشروع لجنة تنسيقية تشمل كلاً من «تمكين»، غرفة تجارة وصناعة البحرين، هيئة شئون الاعلام، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الصحة، شركة طيران الخليج، بنك البحرين للتنمية، شركة ممتلكات البحرين القابضة وشركة إدامة. وبدعم وتعاون عدد كبير من مؤسسات القطاع العام والخاص.

ومن ناحيته، قال مدير مهرجان «بحرين نور العين»، عبدالله المناعي: «حصلنا على دعم أسواق تجارية كبيرة رائدة مثل مودا مول، ومجمع العالي، ومجمع ريادات، ومجمع البحرين، ومجمع الرملي، مجمع السنتر، جواد دوم، مجمع سلطان، مجمع الريف ومجمع اليتيم، إضافة إلى جميع فروع لولو هايبرماركت، كما نجري مفاوضات مع مزيد من المجمعات ومراكز التسوق، ويؤكد ذلك الدعم الذي يقدمه لنا قطاع التجزئة المتميز».