العدد 4453 - السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 22 محرم 1436هـ

حسن إسماعيل: لهذه الأسباب تعادلنا مع اليمن... ولاتزال حظوظنا قائمة

أبدى ثقة كبيرة في لاعبي «الأحمر»...

استنكر الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم حسن إسماعيل إطلاق الأحكام المبكرة على المنتخب الوطني وأبدى ثقة كبيرة في الجهازين الفني والإداري واللاعبين على تجاوز الصعوبات وتذليل العقبات، مؤكداً أن المنتخب الوطني سيتأهل إلى الدور نصف النهائية وسيكون طرفاً في المباراة النهائية عطفاً على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبين، وطالب الجميع بنسيان ماحدث في مباراة اليمن والتركيز على ما تبقى للمنتخب من مباريات وتقديم كافة الدعم له حتى يتأهل للدور المقبل.

وأكد إسماعيل على حرص الاتحاد البحريني لكرة القدم في توفير كل ما يحتاجه الأحمر وخلق الأجواء المناسبة له لخوض غمار المنافسة بعيداً عن الضغوط غير المحببة وتقديم أفضل المستويات التي عرف بها من خلال الحملات الجماهيرية والدعم الإعلامي وكل ما يمكن أن يتم توفيره من سبل النجاح الأخرى، كما رشح منتخب البحرين الوطني والمنتخب السعودي للوصول إلى المباراة النهائية.

ما رأيك في المنتخب الوطني في المباراة الافتتاحية؟

- إن الحالة التي ظهر بها المنتخب تعود للعب بخطة لا تتناسب مع المنتخب اليمني الذي اعتمد على اللعب الفردي والحماس الذي بثته جماهيره الغفيرة في نفوس لاعبيه، ولكن التعادل مع اليمن ليس مقياساً لقدرات المنتخب البحريني لسبب بسيط هو أن المباريات الافتتاحية دائماً ما تكون غير منطقية ولا ترتقي للمستوى المأمول منها والدليل هو حالة عدم الرضا الجماهيري عن أغلب المنتخبات كالسعودية والإمارات وعمان والعراق التي امتلأت معظم صحفها بالانتقادات حول أداء المنتخب في الجولة الافتتاحية.

هل أصبحت قدرة المنتخب الوطني على التأهل موضعاً للشك؟

- شخصياً لا أشك للحظة واحدة في تأهلنا للدور المقبل، منطقياً حظوظنا لاتزال قائمة وتحقيق فوز وحيد من أصل مباراتين قد يكون كفيلاً بالتأهل وأنا على أتم الثقة من قدرة المنتخب على تحسين وضعه والظهور بصورته الحقيقة خلال المباراتين القادمين والذهاب بعيداً في هذه البطولة.

ماذا عن الجوانب الفنية، هل أنت راضٍ عنها؟

- دعنا نتفق أولاً على نسيان مباراة اليمن، عدا ذلك فإن المنتخب لديه الاستقرار الفني والإداري، فعلى الرغم من قصر الفترة التي قضاها المدرب عدنان حمد مع المنتخب إلا أنها كانت كافية للتعرف على إمكاناته خلال عدد من المعسكرات الداخلية والخارجية، وبالمناسبة فإن المجموعة المتواجدة في المنتخب هي نفسها منذ ثلاث سنوات، غالبية اللاعبين لعبوا تحت إشراف الانجليزي بيتر تايلور، والأرجنتيني غابرييل كالديرون، والانجليزي انتوني هيدسون، الفريق ليس جديداً كل مافي الأمر هو إضافة بعض الوجوه الشابة.

وإلى جانب تمتع المنتخب بالقوة والطموح، فإنه يحتوي على العديد من النجوم وعناصر الخبرة كمحمد حسين وحسين بابا وإسماعيل عبداللطيف مما يدل على أن المنتخب الوطني مزيج متكامل من العناصر القادرة على صناعة الانجاز، بدليل المباريات الودية التي كانت أمام منتخبات قوية ومتطورة كالمنتخب الاوزبكي ومنتخبات كوريا الشمالية والعراق والكويت وسنغافورة وهي ليست فرق سهلة على الإطلاق وهم يحتلون مراكز أفضل من مركزنا في التصنيف العالمي للإتحاد الدولي لكرة القدم.

من ترشح لنيل اللقب؟

- جميع المنتخبات الخليجية تملك نفس الحظوظ، المنتخب السعودي والمنتخب القطري يبدوان في حال جيدة، المنتخب الكويتي يعتبر أسد هذه البطولة على رغم تواضعه ولكن منتخبنا لا يقل تميزاً عنهم، المهم هو أنني أرى المنتخب البحريني متواجد لخوض المباراة النهائية في السادس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني.

ما رأيك في الانتقادات التي طالت تنظيم البطولة في الرياض إذ عبر العديد من الإعلاميين عن صعوبة تنقلاتهم بسبب الازدحام المروري الخانق بالإضافة إلى غياب مظاهر البطولة عن المدينة بصورة عامة وضعف الحضور الجماهيري؟

- ليس هناك غبار على قدرة المملكة العربية السعودية في تنظيم بطولة كأس الخليج في ظل امتلاكها لإمكانات كبيرة تؤهلها لتنظيم بطولة كأس العالم، ولكني كنت أتمنى أن تقام البطولة في جدة ويحتضنها ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة المشعة) كونه سيضيف رونقاً خاصاً للبطولة لكبر حجمه وجماليته وقد كنا رأينا حضوراً جماهيرياً أكبر مما شاهدناه في ستاد الملك فهد، وذلك لا يقلل من حجم العمل المبذول في البطولة على الإطلاق.

كيف كانت استعدادات الاتحاد البحريني لكرة القدم قبل انطلاق البطولة؟

- حرصنا على بدء العمل مبكراً لضمان توفير كافة سبل النجاح للمنتخب الوطني، ولو تلاحظ فإن الوفد الذي يرافقه يعتبر احد أكبر الوفود الخليجية إذ يضم إلى جانب بعثة المنتخب عدد كبير من الإعلاميين وعدد من اللاعبين القدامى إلى جانب دعمنا للجنة الإعلام الرياضي التابعة لجمعية الصحافيين البحرينية التي ابتعثت عدداً من الصحافيين لتغطية الحدث، كما قمنا بجلب عدد من الرعاة للمنتخب مثل شركة طيران الخليج لتكون الناقل الرسمي للأحمر، وشركة «روميه» للتجهيزات الرياضية، وقنوات ابوظبي الرياضية لتكون الشريك الإعلامي، ومن جانب آخر دشن الاتحاد حملة جماهيرية تحت مسمى «نبيها بحرينية».

ألا ترى أن عدد المرافقين للبعثة كبير لحد المبالغة؟

- لو تلاحظ فإن زيادة عدد البعثة تركز في الجانب الإعلامي ونجوم المنتخب القدامى، وهؤلاء حضورهم مهم جداً بالنسبة للمنتخب كونهم عامل أساسي في خلق البيئة والأجواء المناسبة بغض النظر عن الأداء داخل الملعب، نحن كإتحاد سعينا لتوفير كافة السبل والعوامل المساعدة لمساندة الأحمر ونثق في قدرته على تحقيق النتائج الإيجابية.

ولأكون أكثر وضوحاً، التعامل مع البطولات يعتمد على شقين الفني والمعنوي، نحن لا يمكننا الإضافة في الشق الفني الذي يتولى مهمته المدرب عدنان حمد، ولكننا قادرون على توفير العديد من الأمور المساعدة والمحفزة معنوياً بغض النظر عن المكافآت المادية إذ رصدنا مكافأة كبيرة للتأهل إلى الدور المقبل، وانطلقنا من خلال الأفكار والمقترحات التي قدمت في هذا الشأن حرصاً على توفير أفضل الأجواء للمنتخب.

بالحديث عن الجوانب التحفيزية، ماذا أعددتم للجماهير البحرينية؟

- كان اتحاد الكرة يمتلك خطة لتدشين حملة جماهيرية ولكنه آثر الأخذ بمقترح المنسقين الإعلاميين في الأندية الوطنية تقديراً لهم ولدورهم الأساسي في خدمة الكرة البحرينية ودشنا حملة «نبيها بحرينية»، وأخذ الاتحاد على عاتقه مهمة الترويج للحملة في المجمعات التجارية والميادين العامة وإقامة عدد من الفعاليات الشعبية تزامناً مع مشاركة المنتخب في البطولة الخليجية، بالإضافة إلى تسخير كافة القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي في خدمة هذه الحملة.

وفي إطار هذه الحملة عملنا على تشكيل رابطة مشجعين لمؤازرة الأحمر طوال مشواره الخليجي، بالإضافة لتوفير عدد من الحافلات لنقل الجماهير الراغبة بمساندة الأحمر من أرضية الملعب والحرص على تنظيم رحلاتهم وفق آلية سهلة ومريحة بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة وسفارة المملكة في السعودية التي أثمن جهودها الجبارة وحرصها على متابعة جميع أخبار البعثة ومبادرتها في تلبية كافة احتياجاتهم مما يبعث على الفخر والاعتزاز داخل النفس.

كم كلفت حملة نبيها بحرينية خزينة الاتحاد؟

- إن ما صرف على الحملة حتى اليوم يبلغ مابين الثلاثين وحتى الخمسين ألف دينار بحريني، شاملة الهدايا وتكاليف الحافلات والفعاليات الشعبية.

في الختام، من هما الفريقين الذين تتوقع تواجدهما في المباراة النهائية؟

- أتوقع أن يكون النهائي بين البحرين والسعودية، أتوقع أن يتأهل منتخبنا أولاً والسعودية ثانياً ومن الممكن أن يلعب فارق الأهداف دوراً في تحديد مركزيهما، كلاهما سيفوز في الدور نصف النهائي وسنلتقي معاً في المباراة النهائية، وسأذكركم بذلك.

العدد 4453 - السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 22 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:25 ص

      كرة

      يا امين الاتحاد ما اصير تقدمون الدواء قبل الفلعه حملة نبيها بحرينية يدل على فشلكم في إدارة الاتحاد

    • زائر 4 | 3:22 ص

      دوري ضعيف

      انت الأمين العام للاتحاد من المفروض ان تكون تصريحاتك تتماشى مع مستوي الهزيل للمنتخب وليس التفاؤل الغير واقعي الذي يخدر الجمهور البحريني

    • زائر 3 | 1:43 ص

      ماتشوف شر

      رئيس الاتحاد واسع المخيله ونراهنه على عدم تسجيل هدف واحد في الدورة فضلا عن التأهل للدور الثاني من البطولة
      المنتخب ماراح يحقق بطولة طالما الاندية تشكو العوز وتفتقر الى ابسط المقومات فالاندية هي عماد المتخبات

    • زائر 2 | 1:13 ص

      يتكم من صدقه هذا

      اذا كانت هذه العقلية موجودة داخل الاتحاد البحريني فهي السبب الرئسي في تراجع مستوى الكرة البحرينية اضافة الى خلط السياسة بالرياضه وهذه الطامة الكبرى التي جعلت الكره البحرينية تتدهور نحو القاع فالطائفية اشعلها من هم يقودون الكرة في البحرين
      فالفاتحة على الكرة البحرينية
      وانا اقول بدلوا شعار نبيها بحرينية الى ني منتا

    • زائر 6 زائر 2 | 4:56 ص

      ههههههه

      اي ولله باقي اشوي ويقول مابنرجع اله بالكاس هههههه

    • زائر 1 | 11:52 م

      حملة نبيها بحرينية

      أعتقد لو صرف المبلغ المخصص لحملة نبيها بحرينية على اللاعبين لكان المردود أفضل

    • زائر 7 زائر 1 | 7:14 ص

      ليس مهما ان نريديها بل هل نحن جديرون بها؟

      جميل جدا ان نكون حماسيين ووطنيين نشجع منتخب بكل جد واخلاص كمواطنين وليس بدعا من القول ان نطلق الشعارات والحملات لكن الاجمل ان نعد العدة والعتاد وان نكون على اهبة الاستعداد فنيا واداريا وذهنيا لان الاستعداد الذهني ليس اقل شانا من بقية جوانب الاستعداد.الاخضر صعب المراس فب بلده لكن الاحمر ان اراد لن يكون الفوز مستحيلا فلنا في السجلات ما يشفع ويقنع ويرفع ويبدع وموفقين ان شاء الله.

اقرأ ايضاً