العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ

«قمة الرياض» تعيد السفراء للدوحة

قادة دول مجلس التعاون لدى وصولهم إلى الرياض	- (واس)
قادة دول مجلس التعاون لدى وصولهم إلى الرياض - (واس)

قررت السعودية والإمارات والبحرين إثر قمة خليجية استثنائية لم يعلن عنها سابقاً عُقدت أمس الأحد (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في الرياض، إعادة سفرائها إلى قطر معلنة فتح «صفحة جديدة» في العلاقات الخليجية التي شهدت خلال الأشهر الأخيرة تأزماً غير مسبوق.

ويأتي القرار تتويجاً لجهود وساطة قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ويفترض أن يسهل عقد القمة الخليجية المقبلة الشهر المقبل في العاصمة القطرية.

وجاء في بيان مشترك صدر عقب القمة «قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى قطر».

وكانت الدول الثلاث سحبت في مارس/ آذار الماضي، وضمن خطوة غير مسبوقة، سفراءها من الدوحة ما أدى إلى أسوأ خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه.

وحضر القمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فيما مثل الإمارات كل من نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال بيان مشترك صادر عن القمة إن لقاء القادة في العاصمة السعودية توصل إلى «اتفاق الرياض التكميلي الذي يصبُّ في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها».

وعاد عاهل البلاد إلى أرض الوطن مساء أمس (الأحد)، بعد مشاركته في القمة.


العاهل السعودي يستقبل قادة الخليج بغياب عمان

القمة الخليجية التشاورية تعيد السفراء إلى الدوحة

الرياض - وكالات

قررت السعودية والإمارات والبحرين إعادة سفرائها إلى قطر، خلال قمة خليجية استثنائية عقدت أمس الأحد (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في الرياض، كما أعلنت القمة فتح «صفحة جديدة» في العلاقات الخليجية التي شهدت خلال الأشهر الأخيرة تأزماً غير مسبوق.

ويأتي القرار تتويجاً لجهود وساطة قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ويفترض أن يسهل عقد القمة الخليجية المقبلة الشهر المقبل في العاصمة القطرية. وجاء في بيان مشترك صدر عقب القمة «قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى قطر».

وقال بيان مشترك صادر عن القمة إن لقاء القادة في العاصمة السعودية توصل إلى «اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها».

وحضر القمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعاهل البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فيما مثل الإمارات كل من نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال البيان الخليجي المشترك: «بناءً على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية فقد اجتمع هذا اليوم (أمس الأحد 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في مدينة الرياض لدى خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لُحمةٍ متينةٍ وتقارب وثيق».

وأضاف البيان «لقد تم التوصل ـ ولله الحمد ـ إلى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب ـ بحول الله ـ في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها».

وتابع «بناءً عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر». وحضر الاجتماع الخليجي كبار المسئولين السعوديين وأمين عام مجلس التعاون عبداللطيف الزياني.

ومن الملاحظ غياب الوفد العماني عن القمة التشاورية الخليجية، وقالت مصادر خليجية إن عمان أبلغت مسئولين سعوديين أن غيابها جاء لتنأى بنفسها عن الخلاف الخليجي القطري.

وتأتي القمة التشاورية الاستثنائية الليلة بعد تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي كان مقرراً الأسبوع الماضي في الدوحة بسبب عدم التزام قطر بتنفيذ تعهداتها.

وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين قد أقدمت في مارس/ آذار الماضي على سحب سفرائها من الدوحة، متهمة قطر بعدم التزامها بتعهدات قطعتها على نفسها بالتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون ومساندة جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كمنظمة إرهابية في مصر.

وأكدت الدول الخليجية الثلاث في بيان مشترك آنذاك أن هذه الخطوة جاءت «لحماية أمنها واستقرارها»، وبسبب عدم تنفيذ قطر الإجراءات التي تم الاتفاق عليها فيما يتعلق «بمبادئ العمل الخليجي ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تحكم العلاقات بين الأشقاء»، كما أن الدول الخليجية الثلاث كانت تشكو من دعم الدوحة لجهات معادية لدول مجلس التعاون.

العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 12:54 ص

      كبيرة يا السلطنة

      والله كبيرة يا عمان.....دائما تبتعد عن الخلافات التي لا تعنيها وتسعى للوحدة بين ابناء المسلمين
      م.و

    • زائر 4 | 10:56 م

      الله يهدي النفوس

      دول الخليج العربي لا غني عنهم من بعض وتعتبر دولة واحدة بالتكاتف والتآخي والمحبه ويتطلع جميع شعوبها الى الاتحاد ان شاء الله قريبا

    • زائر 3 | 10:40 م

      وين سلطنة عمان

      لم يتطرق الخبر عن عمان ومن مثلها

    • زائر 1 | 9:50 م

      خلاص تصالح وطيبوا النفس

      ترى أمتنا بحاجة للتلاحم اليوم أكثر من اي وقت مضى، قطر ولا البحرين ولا السعودية ولا الإمارات ولا الكويت كلنا أمة واحدة

اقرأ ايضاً