العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ

أطراف الأزمة في بوركينا فاسو يعلنون مرشحيهم للرئاسة الانتقالية

أعلن أطراف الأزمة في بوركينا فاسو، الجيش والمجتمع المدني والأحزاب التي كانت معارضة للرئيس المخلوع بليز كومباوري، السبت أسماء مرشحيهم لتولي منصب الرئيس الانتقالي الذي سيقود البلاد إلى حين إجراء انتخابات في نهاية 2015.

ونشر كل من هذه الأطراف الثلاثة قائمة بأسماء الشخصيات التي يرشحها لتولي هذا المنصب وقد برز جلياً أن هناك اسماً واحداً حصل على الإجماع هو أسقف منطقة بوبو-ديولاسو (جنوب) المطران بول أويدراوغو الذي ورد في «القائمة المختصرة» للجيش والمعارضة على الرغم من أنه أعلن سابقاً أنه ليس مرشحاً لهذا المنصب.

وكان الأسقف أويدراوغو الذي يرأس اللجنة الأسقفية لبوركينا فاسو والنيجر قال في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية مطلع الأسبوع «أنا لا أتصور ذلك. هذا النوع من السلطة لا دخل فيه لرجال الدين».

وتبرر المعارضة والمجتمع المدني ترشيح الأسقف أويدراوغو رغماً عنه بالقول إن الفاتيكان قد يتدخل لمصلحة هذا الترشيح إذا ما رأى أن هناك إجماعاً حول شخص الأسقف.

وإضافة إلى الأسقف رشحت المعارضة والمجتمع المدني، الطرفان الرئيسيان اللذان يطلق عليهما اسم «المدنيين»، شخصين آخرين هما الصحافيان شريف سي ونيوتن أحمد باري وكلاهما تميز بمعارضته الشرسة للرئيس السابق.

وقد أعرب هذان الصحافيان عن موافقتهما على تولي منصب الرئيس الانتقالي إذا ما آل إلى أحدهما، بحسب ما أفادت مصادر عدة وكالة «فرانس برس».

من جهته رشح الجيش، إضافة الى المونسنيور أويدراوغو، جوزفين أويدراوغو الخبيرة في علم الاجتماع والوزيرة بين العامين 1984 و1987 في عهد الرئيس الأسبق توماس سانكارا.

العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً