العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ

لا أنسى الألقاب الأربعة والطرد والانسحاب وفوجئت بمنتخب البحرين

عملاق الكرة العراقية السابق عدنان درجال:

يعتبر عدنان درجال أحد عمالقة الكرة العراقية لسنوات طويلة وساهم في تحقيق المنتخب العراقي عدة بطولات في دورات كأس الخليج التي يحمل معها ذكريات رائعة لاتنسى من ذاكرته الكروية حتى بعد تحوله الى التدريب.

وقال درجال ان دورة الخليج لها مكانة متميزة في مشواره الكروي إذ شارك في البطولات الأربع التي فاز العراق بلقبها أعوام 1979 و1985 و1984 و1988 التي أقيمت في العاصمة الرياض والتي يحمل معها ذكرى المباراة الحاسمة التي خاضها العراق أمام نظيره السعودي وتمكن المنتخب العراقي من الفوز بهدفين نظيفين واجبر الجماهير السعودية على التحول لتشجيع المنتخب العراقي في الربع الساعة الأخير من المباراة.

ويستذكر درجال أيضاً ذكريات مؤلمة في دورات الخليج ومنها الدورة العاشرة التي أقيمت في الكويت 1990 وشهدت طرده من بداية المباراة التي جمعت العراق والامارات وبعدها تم انسحاب المنتخب العراقي من الدورة.

وبعيداً عن الذكريات تطرق الحديث مع درجال الى دورة الخليج الحالية ونظرته عن الناحية الفنية قائلاً أن المستوى الفني في الجولة الأولى لم يكن في المستوى المطلوب وتأثر بحساسية دورات الخليج والخوف من الخسارة وسيطرة الحذر والشد على الفرق الأمر الذي ساهم في هبوط المستوى في أغلب المباريات الأربع التي انتهت بالتعادل السلبي وندرة الأهداف بتسجيل ثلاثة أهداف فقط.

وأضاف درجال «على رغم ذلك كانت مباراة العراق والكويت الأبرز في الجولة الأولى وتميزت بالندية والقوة وظهر الفريق العراقي بصورة جيدة وكان الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة ولكن سوء الحظ والتوفيق وكذلك الأخطاء التحكيمية وفقدان التركيز في اللحظات الأخيرة ساهم في تسجيل هدف الفوز الكويتي».

وتوقع درجال أن تتغير صورة المستوى الفني للبطولة اعتبارا من مباريات الجولة الثانية التي بدأت أمس لأنه لامجال للتعويض ويجب تحقيق الانتصارات من أجل التأهل وذلك سيفرض تغير الأساليب الفنية للمنتخبات والمغامرة الهجومية التي ستفرز أهدافاً أكثر في المباريات، مشيراً الى أن مباراتي اليوم بين الامارات مع الكويت، والعراق مع عمان ستكونان صعبتين لكونها المجموعة الأصعب والحديدية في ظل تقارب المستويات.

وأضاف «مباراة اليوم بين العراق وعمان مصيرية للمنتخب العراقي بعد خسارته مباراته الأولى وصعبة لكون المنتخب العماني قويا ومستقرا مع مدربه الفرنسي الذي يقوده منذ فترة طويلة ويضم الحارس الكبير علي الحبسي الذي يمثل ثقلاً كبيراً في الفريق، لكن نتطلع الى تقديم المنتخب العراقي بصورة أفضل لتحقيق نتيجة إيجابية».

وعن رأيه في تأثير غياب المهاجم العراقي الشهير يونس محمود، قال درجال: «يونس نجم معروف وهداف كبير ولاشك في أن غيابه مؤثر فضلاً عن دوره القيادي المعنوي بجانب اللاعبين، ولكن أتمنى أن يكون بقية اللاعبين عند مستوى المسئولية والسعي الى تعويض غياب يونس وفرصة لإثبات جدارتهم، ويمكن المهاجم مروان الذي شارك في مباراة الكويت لم يظهر بالصورة المطلوبة وذلك بسبب نقص الخبرة».

وعن رأيه في اللاعبين المغتربين العراقيين الذي انضموا الى المنتخب العراقي في كأس «خليجي 22» قال درجال: «هناك اللاعبان جستن عزيز وياسر قاسم ويتمتعان بقدرات مهارية جيدة وخصوصاً جستن لكن قد تكون المشكلة في جانب الانسجام مع بقية اللاعبين ولم يشاركوا معه في التدريبات سوى لفترة بسيطة، وأعتقد لو كان يونس محمود متواجداً لكانت الصورة مختلفة لأنه من نوعية اللاعبين القادرين على التأقلم مع مختلف اللاعبين».

وعن رأيه في المنتخب البحريني قال درجال: «المنتخب البحريني لم يظهر بالصورة المطلوبة في المباراة الأولى أمام اليمن وأنا فوجئت بمستوى الفريق البحريني ويبدو أن الفريق لم يكن مهيئاً بالصورة الكافية للبطولة وكذلك أنها المباراة الأولى فضلاً عن تفاجئه بالفريق اليمني».

العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:37 ص

      سنظل نحن إلحلقه الاضعف

      اتحاد ضعيف دوري ضعيف هجره جماهيريه = منتخب مهلهل ?

    • زائر 1 | 2:27 ص

      ما خلوا بلد سياحية في العالم ما عسكروا فيها بعد غير مهيئن

      وأنا فوجئت بمستوى الفريق البحريني ويبدو أن الفريق لم يكن مهيئاً بالصورة الكافية للبطولة

اقرأ ايضاً