وذكر الإعلامي العراقي البارز منعم جابر هادي مدير تحرير جريدة رياضة ومعارف العراقية الدور الكبير للصحافة الورقية في نقل التحقيقات وطرح الحوارات المؤثرة رياضيا والتي لا تستطيع وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى طرحها بالصورة المطلوبة، مؤكدا أن حالة التنافس قائمة بين الطرفين ولا يمكن إغفالها على الإطلاق.
وقال: «الوسائل التكنولوجية التي تعتمد على السرعة في نقل الخبر صارت تغطي مساحة واسعة وشريحة كبيرة من المجتمعات الخليجية والأوروبية، وأعتقد أن اهتمام الشباب بالبحث الفوري عن المعلومة أصبح في نطاق التواصل مع هذه الوسائل، مبيّنا أن الفيس بوك وتويتر حتى وإن كانا يقدمان المعلومة الخاطئة والمغشوشة فإنهما يستحوذان على عقول الكثيرين».
وأضاف «بالنسبة للصحافة الورقية فهي الأخرى لها جمهورها الواسع والعريض وهناك من يبحث عن ما وراء الخبر والرصد الدائم والتحليل المنطقي الذي لا يمكن تقديمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مهما بلغ فيها التطور، موضحا أن الصحافة الورقية بدأت في وضع نفسها على الخارطة من البداية كونها أساس نشر المعلومات الرياضية».
وعن سؤاله بخصوص المنتخبات المرشحة للقب دورة كأس الخليج قال منعم جابر: «البطولة زاخرة بالتوقعات وأعتقد أن المنتخب السعودي إلى جانب الإماراتي يأتيان في طليعة المنتخبات المنافسة على اللقب في النسخة 22 بالرياض كون الأول يلعب على أرضه وبين جمهوره والثاني هو صاحب اللقب في النسخة الماضية التي أقيمت في البحرين».
وبيّن جابر أن وجود المدربين المحليين في البطولة على غرار حكيم شاكر مدرب العراق وعدنان حمد مدرب البحرين ومهدي علي مدرب الإمارات أمر يبعث على الفخر والقدرة على التحدي في وجود مدربين أجانب، مؤكدا أن المنافسة ستكون متميزة في النسخة الحالية من المنافسات.
العدد 4454 - الأحد 16 نوفمبر 2014م الموافق 23 محرم 1436هـ
