بحث الاجتماع الرابع لمتابعة زيارة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمملكة تايلند، برئاسة وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو، بحضور نائب البعثة الدبلوماسية لمملكة تايلند في مملكة البحرين هاثايتشانوك ريدهاجني فروماو، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، ورئيس نادي صاحبات الأعمال الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، ورئيس جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورجال الأعمال والمستثمرين، وممثلين عن جهات مصرفية حكومية وخاصة، العمل الحثيث لإنشاء المركز التجاري التايلندي في مملكة البحرين، والذي أعربت شركة ترافكو عن استعدادها لتخصيص مساحة كافية في مخازنها لهذا الغرض، حيث يمكن أن يستخدم المركز لتخزين وتوزيع السلع التايلندية في البحرين والمنطقة.
وفي المجال المصرفي، أفاد الرئيس التنفيذي لبنك السلام يوسف تقي بأن البنك يدعم كل التوجهات الحكومية الهادفة إلى تطوير التعاون الاقتصادي مع الجانب التايلندي، مشيراً إلى استعداد البنك لتقديم بعض الخدمات اللوجستية المتمثلة في تخصيص الأرض التابعة له والواقعة بقرب مطار البحرين الدولي لبناء مخازن ضخمة تفي بغرض التخزين لكل المواد المطلوبة. كما أكد وجود تفاهم مع شركة CP التايلندية التي تعتبر واحدة من كبريات الشركات التايلندية المتخصصة في مجالات الأغذية والزراعة.
وأفاد نائب البعثة الدبلوماسية لمملكة تايلند في مملكة البحرين هاثايتشانوك ريدهاجني فروماو بأن حجم صادرات تايلند من الرز الياسميني التايلندي لمملكة البحرين في تزايد مستمر. كما أكد وزير الصناعة والتجارة أهمية الإسراع في تأسيس الشركة البحرينية التايلندية لتأطير الجهود التي تتم في هذا الجانب.
وفي مجال التعاون الطبي، أكد صاحب مستشفى رويال أحمد جواهري وجود بعض التفاهمات مع أطراف تايلندية للتعاون في مجال الخدمات الطبية.
وأعرب وزير الصناعة والتجارة عن تقدير الحكومة لكل الجهود التي يبذلها القطاع الخاص في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة، مشيراً إلى الزيارات المتبادلة والمستمرة بين أقطاب القيادة في كلٍ من البحرين وتايلند، والتي تساهم بدورها في ترجمة توجهات قيادتي البلدان واستراتيجياتهما الراسخة في الوصول بالعلاقات الثنائية إلى أفضل المستويات، معرباً في هذا السياق عن إشادة القيادة والحكومة بكل جهد يمكن أن يساهم في تعزيز العلاقات المشتركة وتحقيق النتائج المرجوة من الزيارات التاريخية التي يقوم بها جلالة الملك إلى الدول الصديقة، والتي تتمخض عنها العديد من التفاهمات والاتفاقات التي تطال الكثير من مجالات التعاون والعمل المشترك بين مملكة البحرين وتلك الدول. لافتاً في هذا الصدد إلى الزيادة المضطردة في قيمة التبادل التجاري بين البلدين في السنتين الأخيرتين بالذات، وخصوصاً في مجالات التعاون الزراعي تحقيقاً لأهداف الأمن الغذائي لمملكة البحرين، إضافة إلى الخدمات الطبية والاستزراع السمكي واستيراد مواد البناء والتعاون في مجال التدريب في القطاع السياحي.
من جهتها، أكدت هاثايتشانوك ريدهاجني فروماو استعداد السفارة لتقديم كل أنواع الدعم والتسهيلات المطلوبة لترجمة التفاهمات والاتفاقات المبرمة بين البلدين والتي تتركز في معظمها على مجالات الأمن الغذائي والطبي والتدريب في القطاع السياحي.
من جانبه، أفاد رئيس المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة، ونائب المدير العام لفندق كراون بلازا إبراهيم الكوهجي، بأن المجلس يقوم ومنذ عدة سنوات بابتعاث بعض المتدربين البحرينيين للدراسة في تايلند، مؤكداً جودة التدريب ومضاهاتها للمعايير العالمية في هذا المجال.
العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ
