توقعت دراسة نشرت أمس الإثنين (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن يشكل قطاع الطيران نسبة 37.5 في المئة من اقتصاد دبي في العام 2020، إذ ثبتت الإمارة نفسها كمركز للرحلات الدولية.

وقال تقرير أعدته مؤسسة اكسفورد ايكونوميكس لصالح طيران الإمارات التابعة لدبي، إن قطاع الطيران شكل في 2013، نحو 27 في المئة من إجمالي الناتج المحلي لدبي، أو 26.7 مليار دولار.

وتوقع التقرير الذي عنوانه «تحديد حجم التأثير الاقتصادي للطيران في دبي»، أن تبلغ مساهمة القطاع في إجمالي الناتج 53,1 مليار دولار في 2020، أي نسبة 37.5 في المئة وقالت مؤسسة الابحاث العالمية انه «بين اليوم و2020، من المتوقع أن تنمو مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد بوتيرة أسرع من نمو الاقتصاد نفسه». وذكر التقرير أن النمو في اعداد المسافرين الدوليين وحركة الشحن ومشاريع التوسعة المستمرة في المطارات وفي القدرة الاستيعابية لشركات الطيران، كلها عوامل تعزز نمو مساهمة القطاع في الاقتصاد.

ومطار دبي الدولي هو المطار الأكثر إشغالاً في الشرق الأوسط، وقد استخدمه 66,4 مليون مسافر في 2013 ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى أكثر من مئة مليون مسافر في 2020.

وإذ يصنف من بين أكبر المطارات في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين، ثبت مطار دبي موقعه كمركز محوري للرحلات بين الغرب وآسيا وأستراليا.

وفتحت إمارة دبي مطار آل مكتوم الدولي أمام رحلات الركاب في أكتوبر/ تشرين الأول 2013.

وتخطط الإمارة لتوسيع هذا المطار الثاني لتصل قدرته الاستيعابية الى 120 مليون مسافر.

وقامت طيران الإمارات بنقل 44,5 مليون مسافر في 2013 مقارنة بـ 39,4 مليون مسافر في 2012.

وتملك الشركة أكبر أسطول في العالم من طائرات ايرباص ايه 380 العملاقة وطائرات بوينغ 777، وهي تسير رحلات إلى 146 وجهة في 83 دولة.