قالت روسيا أمس الإثنين (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن بولندا طردت عدداً من دبلوماسييها وإن عدداً من الدبلوماسيين البولنديين غادروا روسيا بعد أن اتخذت إجراءات «مناسبة» في المقابل.

وتوترت العلاقات بين موسكو ودول الاتحاد الأوروبي بسبب الأزمة الأوكرانية والعقوبات التي فرضها الاتحاد على روسيا بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها. وتعد بولندا -التي ظلت لعقود تحت حكم شيوعي وتهيمن عليها موسكو- من أشد منتقدي روسيا.

ولم تذكر وزارة الخارجية الروسية سبب طرد الدبلوماسيين الروس وأحجمت السفارة البولندية عن التعليق. وصرحت مصادر دبلوماسية بأن أربعة دبلوماسيين بولنديين غادروا البلاد أمس الأول (الأحد) بعد إمهالهم 48 ساعة.

وقالت الخارجية الروسية في بيان «اتخذت السلطات البولندية خطوة غير ودية لا أساس لها».

وأضافت «وفي هذا الصدد اتخذت روسيا إجراءات مناسبة رداً على ذلك وغادر عدد من الدبلوماسيين البولنديين أراضي بلادنا بالفعل بسبب أنشطة لا تتفق مع وضعهم».

وقال متحدث باسم وزير الخارجية البولندي على «تويتر»: «نحن بصدد إغلاق القضية».

وصرحت مصادر دبلوماسية لـ «رويترز» بأن ثلاثة ملحقين عسكريين بولنديين وموظفاً بالقسم السياسي غادروا روسيا الأحد بعد أن طالبتهم السلطات يوم الجمعة بالرحيل.

وكانت ألمانيا قد أعلنت يوم السبت أن روسيا طردت إحدى دبلوماسييها بعد طرد دبلوماسي روسي يعمل في برلين وسط تقارير إعلامية ذكرت أنه جاسوس.