العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ

عناصر الخبرة حاضرة بقوة في «خليجي 22»

على رغم أن عملية الإحلال والتبديل تعتبر سمة سائدة في جميع منتخبات العالم وحاضرة في المنتخبات الخليجية المشاركة في «خليجي 22» بالرياض، فان جميع المنتخبات احتفظت ببعض عناصر الخبرة وخصوصا تلك التي مازالت قادرة على العطاء وتؤدي بشكل مميز سواء مع أنديتها أو على الصعيد الدولي.

ويأتي في مقدمة عناصر الخبرة اللاعب السعودي سعود كريري (35 عاما) الذي يبحث عن انجاز جديد يضاف إلى انجازاته السابقة التي حققها سواء مع المنتخب أو مع ناديه السابق الاتحاد.

وقد سبق للاعب الذي خاض 127 مباراة دولية لعب منها مئة ومباراة أساسيا و26 مباراة كلاعب احتياطي المشاركة في 5 دورات خليجية كانت أعوام 2003 بالكويت و2004 بقطر و2007 بالإمارات و2009 بعُمان و 2013 بالبحرين، وقد ساهم بالفوز بلقب البطولة العام 2003، ويأمل أن ينهي مشواره الذي شارف على نهايته مع المنتخب بلقب البطولة الخليجية الحالية.

وفاجأ مدرب المنتخب العُماني، الفرنسي بول لوغوين، الجميع باستدعاء المهاجم المخضرم هاني الضابط (35عاما)، فحصل على فرصة جديدة ليقدم نفسه بصورة مميزة وتأكيد أحقيته بالتواجد في صفوف المنتخب الذي غاب عنه 7 أعوام. وسبق للضابط المشاركة في 3 دورات خليجية كانت أعوام 2002 و2003 و2004، ونال لقب هداف الدورة الخامسة عشرة بالرياض بعد أن سجل 5 أهداف.

ويستمر المدافع البحريني محمد حسين (34 عاما) أساسيا في تشكيلة منتخب بلاده، وكانت له بصمة عكسية في مباراة أمس الأول ضد السعودية عندما سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ساعد بفوز «الأخضر» بثلاثية نظيفة. اللاعب المحترف في صفوف النصر السعودي المتوج معه في الموسم الفائت بلقبي الدوري وكأس ولي العهد قد شارك في 5 دورات خليجية سابقة أعوام 2002 و2004 و2007 و2010 و2013.

ويتطلع حارس المنتخب الكويتي نواف الخالدي (33 عاما) إلى المساهمة في تحقيق انجاز جديد للمنتخب الأزرق الذي يتربع على عرش الكرة الخليجية بـ 10 ألقاب وخصوصا أنه يعتبر في أفضل حالاته حاليا وساهم قبل فترة في فوز فريقه القادسية ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن تصدى لركلتي ترجيح.

وسبق للخالدي المشاركة في 6 دورات خليجية كانت أعوام 2003 و2004 و2007 و2009 و2010 و2013، وساهم مع المنتخب بإحراز لقب «خليجي 20» في 2010 باليمن، وتمكن من الفوز بجائزة أفضل حارس في الدورة.

ويعتبر القطري وسام رزق من أكبر وأبرز اللاعبين في منتخب بلاده، فهو يتمتع بخبرة دولية كبيرة نتيجة كثرة المشاركات مع العنابي في العديد من البطولات الإقليمية والقارية. ويأمل وسام رزق (33 عاما) أن يكرر انجاز 2004 عندما ساهم في تتويج المنتخب القطري بلقب الدورة السابعة عشرة العام 2004 للمرة الثانية في تاريخه. وقد شارك اللاعب في 5 دورات خليجية كانت البداية العام 2002 ثم أعوام 2004 و2007 و2010 و2013، ويخوض غمار الدورة الحالية التي تعادلت فيها قطر مرتين مع السعودية 1/1 واليمن صفر/صفر، وأمامها مباراة أخيرة مع البحرين.

وبعد إصابة قائد المنتخب العراقي المهاجم يونس محمود وغيابه عن «خليجي 22»، انتقلت شارة القيادة إلى مهدي كريم الأكثر خبرة في التشكيلة الحالية (35 عاما) والذي شارك في معظم مباريات فريقه في دورات الخليج منذ عودة العراق إلى منافساتها في النسخة السابعة عشرة في قطر العام 2004.

ويبقى الإماراتي إسماعيل مطر (31 عاما) من العناصر البارزة في تشكيلة «الأبيض» إذ يسعى لتكرار سيناريو 2007 عندما اخذ الأمور على عاتقه وقاد المنتخب للفوز بلقب الدورة التي استضافتها بلاده وتوج خلالها بلقب أفضل لاعب وحاز على جائزة الهداف بعد أن سجل 5 أهداف كانت حاسمة، قبل أن يساهم في تتويج بلاده بلقب البطولة الأخيرة في البحرين على رغم أنه لعب في كثير من المباريات كلاعب احتياطي. ويشارك إسماعيل مطر في دورة الخليج للمرة السادسة بعد أعوام 2003 و2004 و2007 و2009 و2013، وتم إعفاؤه من المشاركة في «خليجي 20» في اليمن العام 2010 بسبب ارتباطه مع فريقه الوحدة الذي كان يستعد في ذلك الوقت للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها أبوظبي.

وعلى الرغم من اعتماد منتخب اليمن على مجموعة كبيرة من العناصر الشابة التي تفتقد للخبرة، إلا أن وجود صانع الألعاب علاء الصاصي يبقي التوازن في التشكيلة لما له من خبرة كبيرة تراكمت جراء المشاركات السابقة في الدورات الخليجية.

العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً