العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ

منتخب الكويت أسير المركزية وفييرا ليس طموحنا

الفضلي في حديث لا يخلو من الصراحة:

شنّ الحارس الدولي الكويتي السابق خالد الفضلي هجوما عنيفا على اتحاد منتخب بلاده واصفا إياه بالأسير تحت الإدارة المركزية للرئيس الشيخ طلال الفهد، مؤكدا أن الوضع العام لا يبشر بالخير على رغم أن الدولة تدعم الاتحاد منذ سنة ونصف والإيرادات المالية قوية سواء من النقل التلفزيوني أو الشركة الراعية.

وقال خالد الفضلي: «منتخبنا يمتلك المادة ولكن يعاني من المركزية والإدارة بصوت واحد فقط دون وجود أصوات أخرى تطالب بالتغيير والأفضل، موضحا أن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر في منافسات خليجي 22 وهم على رأس الهرم في تقديم التضحيات والنتائج الطيبة للشارع الرياضي الكويتي».

وفيما يخص المدرب جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب الكويتي قال خالد الفضلي: «فييرا ليس طموحنا فهو يعيش في مكان آخر غير الكويت ولا يتابع منافسات الدوري ورجال المنتخب هم الأساس وأصحاب المسئولية وخصوصا في نتيجة الفوز بالمباراة الافتتاحية»، مشددا على أهمية البحث عن حلول منطقية للخروج بالكرة الكويتية إلى بر الأمان.

وقال الفضلي: «إذا تطرقنا إلى مرحلة الإعداد فهي فاشلة بكل ما تحمل المقاييس من معنى والمباريات التجريبية التي خاضها المنتخب أمام أولمبي كوريا الجنوبية في معسكر تايلند وكذلك بعض المباريات التي ألغيت في منتصفها أثناء معسكر تركيا لم تسمن أو تغن من جوع، وكان الواضح تأثر اللاعبين بطريقة الإعداد في ملاعب غير صالحة للعب على الإطلاق».

إعدادنا سيئ

وأوضح قائلا: «لعبنا أيضا تجارب ودية مع منتخبات مثل قيرغيزستان وأفغانستان وهذه المنتخبات مع كل الاحتراف والتقدير لم تقدم الفائدة المرجوة على الصعيد الفني، كما أن منتخبنا وعلى سبيل المثال لعب ضد البحرين في أكثر من مناسبة ولا أرى سببا يجعلنا نكرر التجارب الودية التي لا تؤسس لفائدة عظيمة على المدى البعيد».

وعن أداء منتخب بلاده في الجولة الأولى قال الفضلي: «الأداء لم يكن جيدا على الإطلاق إلا في العشرين دقيقة الأولى وأعتقد أن الاعتماد على مهارة بعض اللاعبين الفردية كان سببا في الخروج من المأزق أمام المنتخب العراقي المتطور والمستقر فنيا»، مؤكدا أن الفوز جاء بمهارة فردية من قبل المهاجم فهد العنزي.

وعن السبب المباشر في تحمّل الأخطاء التي وقع فيها الأزرق الكويتي، قال خالد الفضلي: «دون شك يتحملها الجهاز الفني واتحاد الكرة في المقدمة كونهما لم ينسقا للمصلحة العامة، والنتائج في مرحلة الإعداد تثبت الفشل الذريع الذي عاشه المنتخب في تلك الفترة، وعلى الجميع أن يتكاتف حتى نصل للغاية في بطولة خليجي 22».

وفيما يخص المستوى التحكيمي قال بشكل عام: «ظهر المستوى للحكام الخليجيين والأجانب باهت جدا وسيئ ولم نتوقع أن يصل الوضع إلى ما هو عليه حاليا، والأخطاء كانت مؤثرة ونتمنى أن لا تزيد التوترات مع الجولات المقبلة من المنافسة وتؤثر على الطابع العام للمنتخبات التي تسعى لإثبات نفسها بقوة».

العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً