العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ

إسبانيا - ألمانيا والبرتغال - الأرجنتين وفرنسا-السويد الأبرز

ليلة مثيرة من المباريات الودية الدولية اليوم

تقام اليوم (الثلثاء) 25 مباراة دولية ودية في كرة القدم أبرزها بين اسبانيا بطلة أوروبا في النسختين الأخيرتين وألمانيا بطلة العالم في فيغو، والبرتغال والأرجنتين وصيفة بطلة العالم في مانشستر، وفرنسا والسويد في مرسيليا.

في المباراة الأولى على ملعب «بالايدوس» في غاليسيا، يسعى العملاقان الاسباني والألماني إلى مواصلة صحوتهما بعد خريف صعب عانى فيه كل منهما من النتائج المخيبة. ويدخل الأسبان أبطال العالم العام 2010، عهدا جديدا بقيادة المدرب فيسنتي دل بوسكي وجيل صاعد من الشباب بعد المشاركة الكارثية في مونديال البرازيل الصيف الماضي واعتزال بعض العناصر الأساسية من الجيل الذهبي خصوصا تشابي ألونسو ودافيد فيا. ولا تختلف حال الألمان من ناحية النتائج عن الاسبان، فأبطال العالم سقطوا أمام بولندا صفر/صفر وتعادلوا مع ايرلندا 1/1.

وبعد 4 مراحل من التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2016 في فرنسا، يحتل المنتخبان المركز الثاني في مجموعتيهما: اسبانيا في الثالثة برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط خلف سلوفاكيا المتصدرة وصاحبة العلامة الكاملة، وألمانيا في الرابعة برصيد 7 نقاط مشاركة مع ايرلندا واسكتلندا بفارق 3 نقاط خلف بولندا.

وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف عشية مواجهة اسبانيا: «يجب أن نظهر انه بإمكاننا إنهاء العام الذي توجنا فيه باللقب العالمي، بأفضل طريقة ممكنة، بنتيجة جيدة وأداء جيد ومختلف عن مبارياتنا الأخيرة وبروح مختلفة» مشيرا إلى انه ينتظر «المزيد من لاعبيه».

ويدخل الألمان الذين تعرضوا لثلاث هزائم منذ التتويج باللقب العالمي (خسروا 2/4 وديا أمام الأرجنتين التي تغلبوا عليها 1/صفر بعد التمديد في نهائي المونديال)، المباراة في غياب حارس المرمى مانويل نوير والمدافع جيروم بواتنغ لإصابتهما في الركبة وربلة الساق على التوالي، بيد أن لوف يملك الأسلحة اللازمة في ظل تألق زميليهما في بايرن ميونيخ توماس مولر وماريو غوتزه ولاعب وسط ريال مدريد الاسباني طوني كروس وزميله في النادي الملكي سامي خضيرة.

ويسعى الألمان إلى فك النحس الذي لازمهم أمام الأسبان في المواجهتين الأخيرتين بينهما الأولى صفر/1 في نهائي كأس أوروبا 2008، والثانية بالنتيجة ذاتها في نصف نهائي مونديال 2010. وتابع لوف «نريد أن نظهر ما باستطاعتنا فعله وإذا أمكن الفوز، ولكن ليس الثأر لخسارتينا السابقتين».

في المقابل، تكتسي المباراة أهمية للمنتخب الاسباني ومدربه دل بوسكي الذي يعد منتخبا جديدا للاستحقاقات المقبلة بقيادة لاعب وسط ريال مدريد ايسكو (22 عاما) ومهاجم أتلتيكو مدريد كوكي (22 عاما أيضا) ومهاجم فالنسيا باكو الكاسير (21 عاما). وعلق دل بوسكي قائلا: «أحيانا يكون التغيير نسبيا جيدا جدا».

وتعول اسبانيا على سجلها الرائع على أراضيها إذ لم تخسر منذ العام 2006 عندما سقطت أمام رومانيا صفر/1 خاضت بعدها نحو 30 مباراة من دون هزيمة.

عموما يلعب المنتخبان من اجل تحقيق الفوز الذي سيكون انطلاقة جديدة بالنسبة إلى كل منهما، إذا اخذ في الاعتبار إن المباراة ستكون بروفة لاحتمال منافستهما على اللقب القاري الرابع بعد عام ونصف العام في فرنسا.

الأرجنتين × البرتغال

وفي المباراة الثانية على ملعب «أولد ترافورد» في مانشستر، تلتقي البرتغال مع الأرجنتين في قمة من الطراز الرفيع.

وتشكل المباراة مواجهة جديدة بين نجمي المنتخبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي اللذين يتنافسان في الليغا مع ريال مدريد وبرشلونة على التوالي وعلى لقب جائزة أفضل لاعب في العالم العام الجاري.

وتشهد الأعوام الأخيرة منافسة قوية بين اللاعبين فكلاهما احتكر جائزة أفضل لاعب في العالم في الأعوام الستة الأخيرة (ميسي 4 مرات ورونالدو مرتين)، كما ظفرا بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية في العقد الأخير: ميسي نال 3 ألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا ورونالدو مرتين، ونال ميسي 6 ألقاب في الليغا مقابل 4 لرونالدو (3 في البريميرليغ وواحدة في الليغا).

ويتألق رونالدو بشكل لافت هذا الموسم وهو سجل 18 هدفا في الليغا حتى الآن مقابل 7 لميسي الذي اختير أفضل لاعب في المونديال الأخير الذي بلغ فيه المباراة النهائية مع منتخب بلاده فيما خرج رونالدو من الدور الأول.

كما بات رونالدو أفضل هداف كأس أوروبا بهدف الفوز في مرمى أرمينيا (1/صفر) يوم الجمعة الماضي إذ رفع رصيده إلى 23 هدفا محطما الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الدنماركي يون دال توماسون، رافعا رصيده إلى 57 هدفا في 117 مباراة دولية مع البرتغال.

ويعود رونالدو إلى الملعب الذي شهد تألقه مع مانشستر يونايتد منذ العام 2003 حتى رحيله إلى ريال مدريد العام 2009. وهي المرة الثانية التي يعود فيها رونالدو إلى ملعب أولد ترافورد منذ رحيله عن يونايتد بعدما قاد النادي الملكي إلى إقصاء فريقه السابق الشياطين الحمر من مسابقة دوري أبطال أوروبا في مارس/آذار 2013.

لاعب آخر سيعود إلى ملعب أولد ترافورد هو الأرجنتيني كارلوس تيفيز العائد بدوره إلى صفوف منتخب بلاده بعد غياب 3 أعوام. وكان تيفيز سجل عودته للمرة الأولى الأربعاء الماضي والمباراة الودية أمام كرواتيا (2/1) وهو يسعى إلى التألق لضمان مكان له في التشكيلة الأرجنتينية المدعوة إلى خوض كأس أميركا الجنوبية «كوبا أميركا» الصيف المقبل في تشيلي.

فرنسا × السوبد

وفي الثالثة على ملعب «فيلودروم» في مرسيليا، سيحاول المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديدييه ديشان إلى محو الصورة المتواضعة والتعادل المخيب أمام ألبانيا 1/1 يوم الجمعة الماضي، عندما يلاقي السويد.

وتخوض السويد المباراة في غياب عملاقها نجم باريس سان جرمان زلاتان ابراهيموفيتش بعدما قررت الإدارة الفنية للمنتخب السويدي عدم المجازفة بإشراكه كونه عائد للتو من إصابة في الكعب أبعدته عن الملاعب منذ سبتمبر/أيلول الماضي وخصوصا انه خاض المباراة كاملة أمام مونتينيغرو السبت ضمن التصفيات القارية إذ افتتح التسجيل (1/1).

وتحل البرازيل ضيفة على النمسا في مباراة يسعى من خلالها مدربها الجديد القديم كارلوس دونغا إلى مواصلة انتصاراته المتتالية منذ استلامه المهمة في 22 يوليو/تموز الماضي خلفا للويز فيليبي سكولاري.

وحقق المنتخب البرازيلي 5 انتصارات متتالية على الإكوادور وكولومبيا والأرجنتين واليابان وتركيا. وتلتقي اسكتلندا مع انجلترا في ديربي بريطاني.

وفي باقي المباريات، تلعب اليابان مع استراليا، وتايلاند مع نيوزيلندا، والصين مع هندوراس، وإيران مع كوريا الجنوبية، وسلوفاكيا مع فنلندا، واليونان مع صربيا، وسلوفينيا مع كولومبيا، وبيلاروسيا مع المكسيك، واستونيا مع الأردن، ورومانيا مع الدنمارك، وأوكرانيا مع ليتوانيا، والمجر مع روسيا، وايرلندا مع الولايات المتحدة، وايطاليا مع ألبانيا، وبولندا مع سويسرا، وتشيلي مع الاوروغواي، وبوليفيا مع فنزويلا، والبيرو مع البارغواي، وبنما مع كندا، ونيكاراغوا مع السلفادور.

العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً