ازداد الموقف تعقيداً في خليجي22، المقام حالياً في ضيافة المملكة العربية السعودية، قبل انطلاقة الجولة الثالثة والأخيرة، من دوري المجموعات، والتي ستقام مساء الأربعاء والخميس.

وأبقت المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة، على حظوظها قائمة من أجل بلوغ الدور نصف النهائي، بعدما فشلت الجولتان السابقتان في تحديد هوية المتأهلين أو الفرق التي ستودع البطولة، من الدور الأول، وان تفاوتت الحظوظ في ما بينها.

والسيناريوهات التي من شأنها أن تحدد هوية فرق المربع الذهبي أو المنتخبات التي ستغادر البطولة هي:

السعودية:

يتأهل المنتخب السعودي، في حال فوزه على اليمن في الجولة الأخيرة أو حتى تعادله بأي نتيجة، من دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى التي ستجمع قطر مع البحرين.

كما تضمن الخسارة تأهل الأخضر شريطة أن تفوز البحرين، إذ ستتساوى معها في عدد النقاط (4)، لكنها قد تتفوق بفارق الأهداف بعدما فازت على البحرين بثلاثة أهداف من دون رد.

اليمن:

يمكن للمنتخب اليمني أن يتأهل في حالة فوزه على الأخضر، أو تعادله، بأكثر من هدفين شريطة أن تنتهي المباراة الأخرى بالتعادل السلبي، ليصعد بفارق الأهداف.

قطر:

سيضمن فوز قطر على البحرين التأهل مباشرة إلى نصف النهائي من دون النظر للمباراة الأخرى، أما التعادل فسيضمن له التأهل شريطة أن تخسر اليمن، أو انتهاء المباراة بالتعادل السلبي ليتفوق في تلك الحالة بفارق الأهداف.

البحرين:

يعد موقف المنتخب البحريني، هو الأضعف نظرياً في تلك المجموعة، إذ لم يعد يكفيه الفوز فقط على قطر للتأهل، إنما يحتاج لفوز السعودية على اليمن، وفي تلك الحالة، سيحصل على بطاقة التأهل كثاني المجموعة، بينما الخسارة أو حتى التعادل تعني خروجه رسمياً من البطولة.

تعقيدات المجموعة الثانية:

تبدو المجموعة الثانية هي الأكثر تعقيداً عن الأولى بعدما جاءت نتيجة التعادلات في الجولة الثالثة، لتبقى على الاشتباك قائماً حتى الخميس المقبل.

الكويت:

يتصدر حالياً المنتخب الكويتي صدارة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، إلا أن هذا لا يضمن له التأهل إذ يحتاج إلى الفوز أو التعادل، أمام عُمان، للتأهل رسمياً من دون النظر لحسابات المجموعة الأولى، أما الخسارة فستجعله ينتظر نتيجة لقاء الإمارات والعراق، إذ يعني فوز الأبيض خروجه من البطولة، أما التعادل ستجعله يتأهل برفقة الأحمر العُماني.

الامارات:

بات الفوز هو الخيار المفروض على الأبيض أمام العراق، للتأهل مباشرة من دون النظر إلى الحسابات المعقدة لغير ذلك، أما الخسارة فستعني توديعه البطولة، ويحفظ التعادل حظوظه إذا ما فازت الكويت على عُمان أو تعادلا سلبياً.

عُمان:

مازال خيار التأهل للدور الثاني بيد العُمانيين، إذ يحتاجون إلى الفوز على الكويت للتأهل مباشرة، أما الخسارة فسوف تقصيه مباشرة من دون النظر للمباراة، وحتى التعادل لا يضمن له التأهل إلا إذا تعادلا بنتيجة أكثر من 2/2، وتعادلت الإمارات مع العراق من دون أهداف.

العراق:

يبدو الموقف بالنسبة للمنتخب العراقي، هو الأقل حظوظاً من بين منتخبات المجموعة الثانية، إذ لم يعد يكفيه الفوز وحده للتأهل إلى الدور نصف النهائي.

ويحتاج أسود الرافدين، إلى الفوز على الإمارات، وتعادل الكويت مع عُمان، أو فوز الأزرق لتخطى دوري المجموعات، بيد أن فوزه من دون تحقيق الأزرق لنتيجة ايجابية يعني النظر إلى نسبة الأهداف.

يُذكر أن لوائح البطولة، تقضي بأنه في حالة تساوي أكثر من منتخبين في عدد النقاط، يُنظر أولاً إلى فارق الأهداف، وبعدها نسبة التسجيل، قبل النظر إلى الأهداف التي استقبلها. ويتم الأخذ بعدد البطاقات الملونة، حال إذا ما استمر تساوى المنتخبين في كل هذا، وإذا تساوت البطاقات أيضا، يتم اللجوء إلى عملية القرعة.